سنان أحمد حقّي
الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 01:48
المحور:
الادب والفن
في هدأةِ المساء
سريتُ في زورقِ أحلامي بعيدا
وصوتُ مجذافي الخفيض
يُسمعُ رغم الصمتْ
شُعاعُ هديكِ الفوّاح
ينسابُ كالقدّاح
كما يُلوّنُ الأقاح
ملامحَ البطاح
أمّا انا
فهادئٌ أرقبُ صفحة المياهْ
وكيف يبدو فوقها القمرْ
أرجّ صورةَ القمرْ
أخفق نورها..
وأنتِ في جنّتِكِ القصيّه
تبتسمين من بعيد
وتُمسكين بالحبال والأرجوحة الورديّه
أوشكُ أن أقولَ لا..
لكنها تحشرجت كما ترين!
أوشكُ أن أمدّ كفّيَ السمراء
إليكِ وهيَ تحملُ الجراح
والألم المعتّقَ الشفيف
والقلبَ وهو نابضٌ بالسحر
بالعطرِ بالشّعرِ وبالرؤى
واورقت شموس
وامتلأت سماؤنا الزرقاء
بحلّةٍ نديّة
...
ما زلتُ كلّ َ ليلةٍ أبحث في السماء
في لجّةِ النهرِ وفي الأنواء
عن صورةٍ لوجهكِ الطهور
ترسمُ إسمي ..حيرتي
أو شوق روحي للحنان
لقبلةٍ تبعثُ في شفاهيَ الولهى
تمتمةً
تحيّةً
أو بعض حرفْ
أو بعض حرف
...
#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟