- اجازة سنوية -

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 00:46
المحور: كتابات ساخرة
    

دولة تمت محاصرتها من كل الجهات الاربعة وتم احتلالها و تمزيق البلد ونشر الطائفية والتخلف وتمزقت الامة وحكمها الغربان .

وبعد سنين تم تحريرها بالكامل من الغربان ولكن بقيت الاخلاق اخلاق الغربان الطائفية وخوف وتمزيق وفكر الحاكم الجديد ماذا يفعل واستشار ذو العلم والمعرفة ولم يجد حلا ويوما عثر على حكيم فقال له اوجد لي الحل قال بسيطة انا اعرف هذا الشعب جيدا افعل الاتي :

1- اجازة لمدة سنة

2- استيراد الحلوات من كل مكان

3- الاكل مجانا

4- الخمور والبارات مفتوحة مجانا

5- محلات الحلاقة والعطور والملابس... مجانا... حكومة تدفع قيمة المشتريات

6- المطاعم وجبة العشاء مجانا لكي لا يبت جائع

7- محلات الحلويات مجانا

8- استمرار صرف المرتبات شهريا

9- رحلة سياحية مرتين في السنة

10- استمرار التعليم المجاني

11- الاعراس وتكاليفها على الحكومة وحتى المهر

12- احتفالات في الشوارع وجلب فرق غنائية وفنية مجانا

13- السينما والمسرح مجانا

14- اجازة للجيش لمدة سنة

15- جلب مليون مدرسة لغة اجنبية لتعليم المجتمع مجانا ومدرسين لغات ؟؟؟



النتيجة بعد ستة شهور :

- هدوء عام ولم يبلغ عن اي جريمة

- لم يسافر احد للخارج

- المستشفيات فارغة

- مراكز الشرطة فارغة

- المساجين انتحروا جميعهم والبقية تم اطلاقهم

- العصابات اختفت

- تصوروا لا توجد ولا عمامة واحدة في الشارع

بعد سنة ازدادت النفوس 100%

ولم يسمع الاذان لحد الان

وتحولت الكنائس الى مدارس

ووردت خدود الفتيات ونحل الرجال واختفت كروشهم

واخيرا اصبح الناس يصلون للحاكم الذي لم تحدث في مده حكمه جريمة واحدة



هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات