أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - من سيهزم من ؟؟؟ البرلمان السني أم الحكومة الشيعية














المزيد.....


من سيهزم من ؟؟؟ البرلمان السني أم الحكومة الشيعية


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن وئدت القبة البرلمانية في اتمام نصاب نيابي ,ينصب ويرفع ما يجري في أتون الشارع العراقي من حرق واحتراق,أنطلقت التصريحات كوابل رصاص, يطلق من فوهة بندقية في اكشنات افلام هوليود والتي دائما لاتنضب من بارودها,تراشق في المنصات,يجر في تبعاته مزيدا من الموت في الطرقات,البعض يضرب في البعض والكل يدعي أنه صاحب الرسالة والكتاب المقدس,حكومة المالكي تدعوا الى الافلات من كمين الجلسة البرلمانية بغية أن لاتكون فريسة لتسقيط سياسي ودعاية تشريعية ,وبرلمان النجيفي جف في ان يضع مياه الاتهام من تدهور امني في حوض السلطة التنفيذية,هكذا يقرأ الوطن والمواطن من نافذة كتلية ومذهبية,والعراق ضحية ألامس واليوم وسيكون القادم أذا ما استطال الأمر وبقي النهج ذاته,وحقيقة أن المسموعات في مضامين الردح السياسي عبر خشبة الصراع لبعض النواب من فئة القانون والبعض الأخر من فئة متحدون تعكس بشكل صريح طبيعة العقل السياسي في أدراة البلاد,ففي ألامس وأنا اطارد الاخبار عبر أحد دكاكين الاعلام السياسي,سمعت أحدى النائبات تقول,لو أن المالكي أقدم على الاستقالة,ستذبح الشيعة في مسالخ ألارهاب,بينما ذهب ألاخر وهو نائب أخر الى أن السنة أذا ما كفوا عن مطالبهم سيسحقون بعجلات الحكومة المالكية,وحقيقة أن تلك التراشقات التي تطلق في فضاء ألازمة ماهي الاهروب وتنصل عن المسؤولية في تحمل تداعيات التدهور المؤسساتي بشكل عام ,كمحاولة في خندقة الشعب في جبهتين,وتصوير أن الحل يأتي من استئصال الأخر وتذهيب المجتمع بأطار مذهبي واحد,من أجل صرف الأنظار عن التشخيص للعلة السياسية القائمة.
وعودة على بدء,ماذا أريد للجلسة التي دعى اليها النجيفي والتي فهمها الطرفان على أنها قميص عثمان,هل أن الجلسة وئدت بكدمة غياب نواب دولة القانون,فأذا كان كذلك فلماذا لا يستجيب الأخرون من بقية الكتل الأخرى في حضور الجلسة الطارئة,ونحن نعرف ان دولة القانون لها تسع وثمانون مقعدا من أجمالي المقاعد النيابية البالغة ثلاثة مائة وخمس وعشرون مقعدا,فضلا ان طبيعة الجلسة الطارئة تحتاج الى نصف زائد واحد ,وتستطيع استصدار قرار بأغلبية بسيطة,من جهة أخرى الا أن دماء العراقيين الابرياء التي اصطبغت بها شوارع العراق,كافية بدفع ائتلاف القانون الى الى كراسي الحضور في البرلمان,وحتى وأن اريد لتلك الجلسة ان تكون بوق تشهير,فيما يبقى السؤال قائما في قيامة الوضع الأمني ,متى نتخلص من كابل التغذية الاقليمية في بناء وطن بصناعة محلية.
وأخيرا,في سواد الحرب الطائفية أبان عام 2006,جمعتني الصدفة مع رجل هجر من منطقة سكناه,بسبب انتمائه المذهبي,تبادلنا الحديث معا,راويا لي حكاية التهجير,وفي نهاية الحديث قال لي,انه تجاوز العقد الاربعيني من العمر ولم يعرف أنه سني أو شيعي الا بعد ان وضعوا له ورقة تحت باب منزلة,يطالبوه فيها بالرحيل وأخلاء الدار.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوطان الدم اوطاني
- اغسلوا عار فشلكم باستقالة
- النساء بين الحياء والازياء
- لايصلح للقراءة..العراق تحت الانقاض
- البحث عن الريس
- من معاوية الى بنياميين حجر بن عدي يموت مرتين
- مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك
- عقارب الساعة تقترب من الصندوق الانتخابي ..انتبه رجاءا
- مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة
- بين النسيان وصناعة الاصنام ..العراق انموذجا(سونار سياسي)


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - من سيهزم من ؟؟؟ البرلمان السني أم الحكومة الشيعية