محمود الباشا
الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 20:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عذاب المهاجر
في عيون الاطفال رئيتها
في دموع ام قد هدم بيتها
في دماء شهيدا كتب حبها
باشجار زيتون قد حوصر زيتها
بحجارة المنازل التي فكك ركبها
بعيون الاسرى الذي وثق قيدها
باحبار اقلام جف منها حبرها
بالاصوات التي علت وكتم صوتها
في قمحها خبزها الجاف رطب اكلها
من نهرها الى بحرها عذب شربها
في القصص التي تروى ويحكي كهلها
العصفور الدوري والحساسين واليمام بذكرها
في السهول والوديان في الجبال الشامخ زهرها
في هودج العرائس الغالي مهرها
على مغارة التنور رغيف الصاج نقش خدها
على ندى الزهر ومخابئ النحل اسمها
على طول الجدار تحت الدمار واضح رسمها
في بيارة الليمون وكروم العنب الطازج عصرها
نعم رئيتها بالرصاصة الاولى بمدفع رشاشها
رئيتها تناجي القمر تحاور الشمس بنورها
بعرق السافر وعذاب المهاجر بعرض الارض وطولها
بكل معاني الكلمات بمفرداتها واصو لها
بالجوامع والكنائس بقرع الاجراس وتكبيرها
بالقدس والاقصى بيت لحم والمهد وحائط براقها
بالجوع والحصار بالمقلع والحجار بانتفاضة شعبها
بساح النزال بمربض الابطال الزكية دمائها
رئيتها بمقلتاي بقلبي فهنيئا لكم ان رئيتمو ها
الباشا
محمود 13/5/2013
#محمود_الباشا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟