أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - فتيل لا ينطفيء















المزيد.....

فتيل لا ينطفيء


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


*غريب لا يمت له بصلة وشبيه صنو له .... هو من يكون*
*وشمعة بداخله تبدد ظلمة*
*ف*
*دعونا نحكي فيما ليست قصة*
*هي حكاية نقص منها*
*ما تجدون ........*
*يدفعه هاجس للابتعاد عن ألضوء، ويتقرب من لحظة عصيان،*
* أن يبدو خارجا من ملل مخمر، كومات متعالية من فوضى،*
* ومبعثرات كزهور خريف النسيان،*
* أو رخام ذاكرة كأرفف تنأى عنها طيور ألرحيل،*
* توهان بين ما يمضى وما مضى،*
* أو كغبار يتسرب بخواطر تسطرها صفحات عن من يكون، *
*وعنها تنوب مستعارات الشبه وألشبيهه تسكنه كالمجهول،*
* ومهما من قليل نطق،*
* شلال مدى جار هو،*
* يخطو بلا أرتجاف على باحات ألمدى،*
* خطوة أبتسام مزروع بالاقتباس وتبسم متسول بالنسخ،*
*عله .....،*
*عله يكف عن شكوى مرسلة،*
* وعله يكشف عن مجابهة أفكاره الاسيرة، *
*أفكار ومدى يمزقها ألاستدعاء،*
*أستدعاء لزمن يكفكف حديث دموع، *
*وخطى نحو قصائد من أنجم لايعرفها كأنها أسفار ألخلود،*
* يخطو ليرسم أنعكاس صورة من أعماقه، *
*أو هي مرأته التي يرى فيها تشتته،*
* حيرته بينه وبين من هو،*
* ألحائر هو ...*
* ثم ماذا؟!*
* قد يكون أستعارة لسمعه،*
* أو أن يرهف له سمع يستعار منه! *
*لعله غريب يبحث عن ظلاله،*
* أو لعله متمرد على حاضر، حاضر يرتدي لباس المتعقل ومرتدي للتمرد،
يتبختر في جرداء الحقول ألخضراء،*
* وبين أسيجة مطر صهيل،*
* يبدو أنه متقشف مبتعد عن ألضوء مقترب من ألعصيان،*
* شمعة تحرق داخله،*
* يدعوه ما خط على أوراقه ألمبعثرة حيث تنتظم،*
* لايعرف من يكون، *
*يسأل ألا تعرف من أنا أكون؟!*
*فقد نسيت مترعات أليالي الدنان وأفراح مكذوبة،*
* وغواية زيارت ولقاء بعد غياب وقطيعة،*
*غريب ......*
* ماذا يريد ألغريب هذا ألمتعدد الجهات؟*
* لاأناء صلة له بنصح مقشور ولا جواهر متت صلة؟!*
*سراب يتبعه لايشتهيه ويبعثر فوضويته،*
*يمنحه سؤال فوضوي هش،*
* من أكون أنا؟!*
*هو ذا شكله،*
* وهل شكله ذا هو؟!*
*حتى وأن أتفق على شكله ألاني وأشكاله ألمتشابهه،*
* فالقديم منفي وألمبتكر يتشابه وألقديم،*
* فدعونا من ألتصادم، *
*ودع ألمفاجيء من ألارتطام الصادم!*
*وحيث هو، *
*ومن يكون،*
* ما هو بناس،*
* وما هو بالذي ينسى ما سكنه من بيوتات سكن فيها معه مالكه
ألحزين أو رياح شتاء بنت له قصور عاجية لكنها أتكسرت،*
* ولم تكن هناك عواصف خريف كحجارة من ألسماء تداعي أركانها، *
*ولا أروقتها ألفسيحة هوت كنوافذ من زجاج .*
*وألان ما تمثل بين يديه؟ *
*سراب تلمع ولمع في بصره من بعيد، *
*كالمبعوث من بعد موت لا فناء،*
* أو كأكذوبة فرح وهناء لمسرات يستحيل أن يثمر منها ألملح، *
* ليتساءل مالذي سيبعث من أسطورة وما ألجدوى من مهمشات تجرعها؟ حتى وأن نهض
من هشيم كرفات جبارة أدمنت التجريب؟!*
* ماكان ليحيا فصول أفلة،*
* ولا عن نهارات حلم عابث، *
*ولا عما يشبه ألمعنى،*
* لاينوي أن يطابق ألامس وما خسره ليتجاوز زمانه ألمشلول، *
*لاينوي أن يتطابق بعد ذاك وجهه ألمكفهر بروح تائهه،*
*أه .....*
*أه*
* يا لقلبه ألمنفصل عن نبضاته،*
* وجليد يكسو أعماقه ألدافئة ألساخنة ألمرتجفة، *
*حتى يتعدى ألعمر به وها هو قد يكون سن ألقنوط، لكنه ....، *
*على يقين، *
*أنه لايقتنع بألاوهام،*
* وأنه على يقين من ألمسلمات،*
* روحه تسبح ومشاعره، *
*مشاعره عندليب،*
* ووجهه يسطع حقيقة من شموس ألواقع،*
* وبعينيه كلتيها يرى،*
* وما يضره ما بكلتيهما ينظر،*
* فالشمعة في داخله ألتي تحترق، لاتحرق، *
*هي تنير،*
* فليس هو مخادع له ولا مخادع هو له .*
*ما هو بمتجاهل سراب ألماضي،*
* وما بداخله غريب طاريء،*
* أو ليس هو هو؟ *
*أو أوليس هو أنا؟*
*دليله ألشمعة، *
*وما من شيطان يسكن جسده ألانسي،*
* وهذا ألغريب على وقته ألطاريء مفترق متعدد ألطرائق للغرائز،*
* ولن ينكر ذاك الغريب فيه،*
* لن ينكر ألشبيه فيه به،*
* فالروح توأمة فلا يمكن ألتخفي،*
* ولا يخفى ماذا وراء قناع يخفي ما يريد .*
* كيف يطفيء شمعة ليس هو من أوقدها!*
*كيف يختفي عن جزء هو كله،*
* وكله ألذي هو جزءه؟*
* فليس من بدائل قابلة للحياة، *
*ولا يمكنه ألانحسار عما يلفه من خيارات ولا من مثولات، *
*ولا من مؤجلات ألمسرات ولا من سراب ألماضي ألمنتقل من قعر الممكنات
ألمنهزمة وألخيارات،*
* فيا لذرى ألبدائل،*
* وألجميل من بديلات الحياة ألقابلة للمثول،*
* فهل!*
* سيحالف الحظ الغائب بعضا من وقته ام ألحظ سيحالف في وقت وألى ألابد؟ *
*ليبدد ظلمة تطفئئها ألشمعة!*
*وليس غيره هو ألقادر على أخماد فتيلها؟!*
* وأثارة أحلام ذابلة وأنارة وتنوير دروب خلفية .*
* ماذا له وماذا عليه؟*
* يااااااااااااا من هو!*
*أنت يا من؟*
* ذاكرته ألهرمة ألفتية لاتعجز عن ألاعتراف،*
* لآن ألشمعة في داخله أحترقت وما انطفأت،*
* وعليها ستهب نسمة باردة ليست جافة، *
*ولن يدعها عند قدميه،*
* ولن،*
* ولن ينصرف حتى وأن خرت عند قدميه منظفئة،*
* لن ينصرف،*
* وأن أنصرف ....،*
*فلا لشيء، *
*لا لشيء*
*سوى لآنه شبيه من يكون،*
* ولن يودع صنو شبيهه، ولن ينصرف عنه ولن يصرفه،*
* لآنه نطق بحروف فضله وأعترف بفضيلة تلك ألشمعة،*
* وأعترافه ألفضيلة بذانها .*
*ما كان يشغله بألامس وهو يوكأ رأسه على وسادة كشخب ألصندل،*
* وقد علق كل ما كان على شماعة أللامبالاة ليروح في نعاس يبحث
فيه عن يوم لا يوكأ راسه على خشب مسندة من وساد أو مهاد،*
* كيلا يصدع رأسه ما يجلب من وجع وان ليس بألم حاد،*
*ولا يوم أقل مهام أهمية وفتيل شمعة لاتنطفيء ......!*
*ذاك كله، مهما هو مظلم*
*فتيل *
*لاينظفيء ..*



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير
- تركيبة العولمة الثقافية واستيراتيجية التعامل بين تآقلم الثقا ...
- كل شيء قدر لآجل
- براثن ضد البراءة
- أزمة العولمة واستيراتيجية التعامل في ضلها لآفاق مستقبلية
- جنة من خيال
- تقدير ومباركة لمؤسسة الحوار المتمدن
- النظام الاقتصادي سيادة مرحلة ومسار
- الحياة لغم ....... في أحلام وردية
- الاصلاح العربي ..... دور يلعبه الغرب
- عجبي كيف يقال للصمت أخرس
- سيرفس ....!!
- المرأة حركة نسايئة وتحرك اجتماعي بين مطرقة العقائد وسندان ال ...
- ديمغرافية المجتمع .... أجيال و شباب !
- نسيم جاف صدى أحتمال
- ذكريات
- بطاقة سيرة
- مدونة
- أساطير ....... سرد شعري في حكاية
- الحياة أنشودة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - فتيل لا ينطفيء