بيان حول العفو الاخير

الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمرك

الحوار المتمدن-العدد: 289 - 2002 / 10 / 27 - 01:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الجمعية العراقية لحقوق الإنسان- الدنمرك
[email protected]

P.O.BOX 608
JAGTVEJ  66
2200kbh N
Denmark

      بيان

اصد ر النظام الحاكم في العراق قرار بتاريخ 20/10/2002 موقعا من الدكتاتور صدام حسين يقضي بالإفراج عن المعتقلين العراقيين والعرب  في السجون العراقية التي لا تعد ولا تحصى. وبالوقت الذي يسرنا به خروج هؤلاء الآلاف من الزنازين المعتمة والمصير المجهول ،  ليعودوا لعوائلهم التي انتظرت عودتهم طويلا ، نعلن أن  النظام الحاكم لم يطلق سراح جميع السجناء وخصوصا السجناء السياسيين المغيبين منذ أواسط السبعينات ، وانه لم يقدم قوائم بأسماء السجناء الذين أطلق سراحهم للمنظمات الإنسانية وخصوصا تلك المنظمات التي كانت تقدم لهذا النظام القائمة تلو الأخرى بأسماء المعتقلين، والتي جوبهت في كل مرة  بنفي النظام لوجود معتقلين سياسيين في بلدنا. أن دعوتنا لأبناء شعبنا أولا ولجميع نشطاء حقوق الإنسان في العراق وخصوصا جمعيات حقوق الإنسان العراقية هو الاستمرار في العمل من اجل تعزيز الضغط على النظام الحاكم هناك كي يكشف عن مصير الآلاف من المعتقلين المغيبين منذ السبعينات ومنهم أبناء العوائل التي هجرت إلى إيران وكذلك الكشف عن مصير ضحايا الأنفال .
أن قرار العفو بحد ذاته  لم يعد الحق لأصحاب الرأي الذين غيبهم  النظام في زنزاناته لسنوات طويلة،  لم يعد الحق لمن اعدمهم النظام لمجرد انهم يحملون آراء لا تتوافق مع سياسات  القمع والإرهاب المسلط على رقاب أبناء الشعب، أن إعادة الحق للآلاف من أبناء العراق يأتي عبر إلغاء كافة القرارات التي أصدرها النظام والتي تعاقب الإنسان لمجرد التصريح برأيه، والكشف عن مصير ما تبقى من المعتقلين والمفقودين في السجون العراقية من عراقيين وعرب .  وتعويض المفرج عنهم وإعادة الاعتبار لهم في وظائفهم وفي المجتمع،  بهذا فقط يمكن أن يجري تخفف الهول الذي عاشوه طيلة هذه السنوات الطويلة ، لهذا نرى نحن في الجمعية العراقية  لحقوق الإنسان في الدنمرك بان تعزيز العمل  من اجل هذه الأهداف بالإضافة إلى العمل الدؤوب من اجل تفعيل قرار 688 وجنبا إلى جنب مع المنظمات الإنسانية الدولية هو السبيل  للحد من سياسات النظام القمعية والدموية ضد أبناء شعبنا.

الجمعية العراقية لحقوق الإنسان -الدنمرك
23/10/2002

 

 

#الجمعية_العراقية_لحقوق_الانسان_في_ الدنمرك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات