أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مشروع متكامل لمصر القرن الحادى والعشرين














المزيد.....


مشروع متكامل لمصر القرن الحادى والعشرين


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 22:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمثل ازمة خطف الجنود المصريين حاليا لتوريط الجيش المصرى فى حرب استنزاف مع عصابات الجهاد السلفية ومعها حماس علنا وميليشيات التنظيم الخاص الاخوانى خفيه و قبلها قتل ستة عشر جنديا مصريا برفح على ايدى عصابات حماس لغرض عزل طنطاوى وعنان تحديا قويا للجيش المصرى والذى واضح انه انجر لهذه العمليه انجرارا رغم انه لا دخل له بالموضوع فهو جيش للحماية من عدوان خارجى وليس عدوان داخلى الذى تختص به فرق مكافحة الارهاب الامنية التابعة للشرطة وسبق وان انهت على ارهاب الجماعات الجهادية السلفية فى الاقصر وفى اسيوط قبلها

كلنا يعرف ان الاخوان نجحت فى اخونة معظم اجهزة الدولة وجزء من الجيش وكل الشرطة وكل المخابرات وجزء كبير من الاعلام وكل الجامعات وجزء كبير من الازهر من خلال عملائهم الذين سمحت لهم انظمة السادات ومن بعده مبارك ومن بعده المجلس العسكرى بالتغلغل وتكوين خلايا نائمة فى كل مفاصل الدولة بلا قيود ولا حدود حتى وصل السرطان لتجنيد اساقفة بالكنيسة المصرية تصوروا؟ نجحوا فى جعل مقابلة البابا الراحل مثلث الرحمات شنودة الثالث مع مرشد الاخوان بديع ممكنه مع انها كانت خيالا بعيد التحقيق وادت المقابلة الى نكسة حادة بالقضية القبطية وحملة ابادة نعانى منها لليوم .. ومازال تسعه وتسعين بالمائة من الاقباط يرفضها ويرفض المادة الثانية ويرفض اسلمه الدولة على علاتها ويتمسك بدولة مدنية علمانية او بكوته مانعه من ابادة الاقباط او بحكم ذاتى او انفصال حسب خطوات الدولة الاخوانية الحالية واتجاهاتها فى ابادة الاقباط بعد سحلهم دينيا واقتصاديا واجتماعيا وسلخهم بمسلخة الذين امنوا ..

الان ليس هناك بديل للجيش والشعب لوقف المؤامرات المتكررة على امن وسلامة مصر الا التحرك الجماعى ونزول الملايين للقبض على الاخوان والسلفيين ومحاكمتهم على جرائم الخيانة العظمى من الافراج عن الارهابيين من جماعتهم من كافة السجون المكصرية فى حين قبض على الشباب والثوار الذين سرق ثورتهم واحضار كل الهاربين من الارهابيين من الخارج واعطائهم الغطاء السياسى والمالى والتسليحى ليحتلوا سيناء هم وحماس ذراع بديع الارهابية التى سيستدرج الجيش بها للقتال بحرب استنزاف تشابه افغانستان والجزائر سابقا والصومال والسودان وسوريا والعراق حاليا

الشعب ينزل والجيش يحميه من غدر الشرطة المتاخونة

ان نزول الجيش للقضاء على العصابة التى خطفت الجنود وتصفية احتلال سيناء ستفشل حتما لان الاخوان سيبلغون اتباعهم الخاطفين بكافة خطط الجيش ويدلوهم على كل انواع التسليح واسماء ومواقع القادة واذا اسروا عدة لواءات او استولوا على عدة دبابت وقد يكون طائرات ايضا هليوكبيتر بسبب الخيانة وتغلغل الاخوان خفية داخل الجيش فماذا سيكون رد الغعل؟؟ ومدى التوربط؟؟ وشكل الجيش امنام الشعب ؟؟ سيكون بوضع اسوأ من نكسة 1967 وسيفقد الشعب ثقته فيه و هذا منتهى المراد من تخطيط الاخوان الجهنمى

كلنا نعرف ان على الاقل نصف المجلس العسكرى الحاكم بمصر سابقا كانوا اخوان مخفيين مندسين بالجيش وانهم تم مكافاتهم بمناصب اعلى بعد خلع طنطاوى واحضار السيسى الاخوانجى الذى عمه عضو اساسى بمكتب الارشاد وهذه حقائق واضحة لاتحتاج اثبات ويحاولوا نفيها بنشر اخبار عن خلافات مزعومة بين الجيش ومكتب الارشاد وهى تمثيليات اطفال ساذجة للتغطيه على خطة هزيمة الجيش و ذبح اكبر عدد من افراده وخسارته لمعدات ودبابات لصالح منظمات الاخوان والسلفيين بسيناء ومعهم التنظيم الخاص والقاعدة وهم بتحالف تام والمح ابن الامريكية حازم ابو اسماعيل وغيره عدة مرات لذلك

مطلوب فورا تغيير الخطط والقضاء على الاخوان والسيلفيين اولا لنؤمن ظهر الجيش و عندها يجب ان نخطط جيدا لسيناء -

بعد الانهاء على الاخوان يجب ان يتم اعادة توطين بدو سيناء وعددهم لايمكن ان يتجاوز مائة الف باى حال الى الصحراء الغربية توطينهم هناك يخدم هدف استراتيجى لعمل توازن مع قبائل اولاد على التى لها ارتباط ليبى مع تمليكهم الاراضى و عمل البنية الاساسية لهم لتساعدهم على الاستقرار

وفى هذه الحالة يمكن نقل خمسة مليون مصرى من الدلتا الى سيناء مع التركيز على حفر ابار جوفية و سدود لتجميع مياه الامطار ومشاريع تحليه مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية واعتبار هذا مشروع القرن الحادى والعشرين لمصر - وجود بدو سيناء هناك مصدر قلق دائم وخطورة دائمة على امن مصر لان لهم ارتباطات بقوى خارجية معادية لنا و يتم تعويضهم باراضى اخرى بالصحراء الغربية وبهذا نضرب عدة عصافير بحجر واحد تنمية سيناء بدون منغصات وايضا توفير الامن للصحراء الغربية للتوازن مع قبائل اولاد على التى لها ارتباط بالحكومات الليبية و يتم تهريب السلاح منها لداخل مصر

يجب ان نترك تحرير الجنود المخطوفين لقوات الشرطة الخاصة فهم يستطيعوا تحريرهم لنفوت على الجيش الدخول بحرب استنزاف تنهى على المؤسسة الوحيدة المتماسكة وعلينا الوقوف صفا واحدا وانزال عشرة لخمسة عشر مليون شخص للميادين بيوم واحد للتخلص من الاخوان والسلفيين نهائيا ومحاكمتهم على افلاس مصر وبيعها خردة ..والتامر على تفكيك مصر .

هل سنفعل ذلك ام ستضيع منا مصر للابد؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب والماعون و السكوت المريب
- كيف نسيس القاعدة القبطية لنكون مؤسساتنا القبطية؟؟؟
- اوباما يجمع بين اختين فى الحرام - والاخوان يتحرشون بالاقباط
- خرفان ونعاج وجزارين - هل استسلم الخرفان؟؟
- رئيس مصر فلتهنىء الاقباط صاغرا بعيد القيامة او تتلقى دعوة با ...
- مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا
- خطاب مفتوح لقداسة البابا ثيؤودورس ولكل مسيحيى مصر والخارج
- الفارق الجوهرى بين اسلام المحترمين واسلام الكلاب
- خطاب مفتوح للاقباط ولمحمد بديع وللعالم
- هنا تقبل التعازى على روح الفقيدة مصر التى غدرت على يد الاسلا ...
- شعب مصر لن يحكمه الشواذ
- الرئيس مرسى يحصل على الدكتوراه الفقرية ويزلزل باكستان
- غزوة ال ساويرس وألام الشعب القبطى المزمنة
- رقصة الحياة هارلم شيك لشباب مصر ورقصة الموت لبديع ومرسى واخو ...
- مصر تزوج الشقيق للشقيقة بعصر شيوخ المترديه والنطيحه -متى يصح ...
- قداسة بابا روما سيعتزل منصبه لاسباب صحية - خطاب مفتوح لقداسة ...
- اغزو التحرير تنالو البنات الصليبيات والارامل - تأصيل العلاقة ...
- مصيبة سودا اخوانجية عسكرية تدبر للشعب المصرى -اصحى ياشعب مصر
- الرئيس احمدى نجاد ناسا والرئيس مرسى ناسا واوباما صانع القرود
- المسحول حمادة والاخوان سكر زيادة- تصحيح مسار الثورة المصرية


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مشروع متكامل لمصر القرن الحادى والعشرين