أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - معركة القصير ونداااء














المزيد.....

معركة القصير ونداااء


وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي

(William Nassar)


الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 09:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



حسم المقاومون اللبنانيون معركة القصير .. وعادت إلى حضن الدولة السورية ... ألف تحية إلى روح العشرات من الشهداء العامليين الكربلائيين الحسينيين .. الذين سقطوا دفاعا عن شرف وكرامة الشعب السوري ... ألف تحية للشهداء اللبنانيين الذين سقطوا اليوم في القصير وتربطني ببعضههم علاقات رفاقية سابقة عندما كانوا في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية .. مع أنني ل أؤيد وأعارض إستشهاد أي لبناني على أرض غير أرض الجنوب وباتجاه فلسطين ..

المعركة لم تنته بعد ..
سيتم تصدير الأزمة السورية إلى لبنان ... وقد بدأت البشائر تلوح في طرابلس .. وفي مخيم عين الحلوة .. وفريبا ستصدر الأزمة السورية إلى العراق .. لكن كل هذا لن يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية .. بل ستزداد الأزمة داخليا وخارجيا .. ولن يتوقف نزيف الدم.

إلى أصدقائي في جبل محسن ... نصيحتي لكم وبحكم الصداقة والمحبة ... أعلم أنكم خائفون بحكم انتماءكم الطائفي ... لكن لا تكونوا جزءا من الفتنة .. ولا تصبوا الزيت على النار في باب التبانة .. لا تطالبوا بتدخل الجيش اللبناني للسيطرة على باب التبانة فهو لن يستطيع ولأسباب نعرفها جميعا.. لا علاقة لها بأي بعد طائفي .. كما أن كل قوات حزب الله وإيران لن تستطيع احتلال حي السبيل في باب التبانة والذي لا يتعدى العشرين مترا مربعا.. فلتكن الدعوة إلى المحبة وإلى الصلح مع باب التبانة صادرة من قبلكم .. وأقفلوا باب الفتنة التي يراد لها إن لم يكن تدمير لبنان فسيكون تقسيمه..

إلى أصدقائي الصدوقين (الفهمانين فقط ) من السوريين وممن يوصفون ب "الموالاة" ... أعرف أنكم مع الاصلاح وضد الفساد وضد كل أشكال الزعرنة التشبيحية المسيطرة على النظام لدرجة إيصاله إلى تلك الطريق المسدود ...
فليكن دوركم كدور رجل الاطفاء الذي يخمد النار وليس المشاركة عفويا ولاشعوريا في اذكائها .. وتعالوا ننسق سويا ليس لدعم النظام السوري .. ولا للهتاف والتصفيق لبشار الاسد .. وليس للتهليل لمنظومة الفساد في الدولة السورية ... بل لدرء ما هو قادم على سورية .. معركة القصير ليست انتصارا بقدر ما هي لعبة شطرنج لتحسين شروط التفاوض والحوار في مؤتمر جنبف 2 ... فليكن أداؤنا بعيدا عن التجييش والذي لا يدفع ثمنه سوى الفقراء من أبناء الشعب السوري ..

اتركوا الجيش العربي السوري يخوض معركة الحفاظ على أراضي سورية ... وتعالوا نحن الوطنيون العرب ... نشكل الحصن المدني والشعبي لحماية سورية مما هو قادم عليها ..

إلى أصدقائي ورفاقي اللبنانيين (في 8 آذار و 14 آذار) .. أتمنى أن لا تكونوا شركاء في الجريمة ... وأن لا تساهموا في ازدياد الحقن الطائفي والمذهبي ...

أعلم أن أصدقائي من النصارى والشيعة ومنهم الكثير من الشيوعيين واليساريين يتوهمون أنهم بدعم النظام السوري فانما هم يحافظون على مستقبل طائفتهم ... خوفا مما هو قادم .. أتفهم هذا الخوف .. لكنني لا أرى سببا واحدا لهذا الموقف المنطلق والمأسس على خلفية خوف طائفي ..
أنا من الداعمين للدولة السورية .. ومن أوائل من وقفوا ضد الثورة السورية وقبلها تونس وليبيا ... لكن من منطلق عدائي لمحاولات الاستعمار بالعودة إلى يلادنا بوجه جديد ... وليس خوفا بسبب انتماء طائفي ... ووقفت ضد حياد حزبنا الشيوعي اللبناني حيال الأزمة السورية .. لكنني رفضت الانزلاق إلى منحدر "الشبيحة" .. ورفضت حتى منطق الهتاف لحياة شخص وقران إسم بلد بعائلة .. كما أنني وقفت ضد كل من يسمي نفسه موال للنظام السوري عند استخدام مصطلح "تم الدعس وتم الذبح وتم المعس" ...
كونوا مع سورية .. لكن لا تكونوا سوريين أكثر من السوريين ..

إلى أصدقائي في 14 آذار المؤيدين للثورة السورية .. لا تلطخوا أيديكم بالوسخ السوري .. ولا تتصرفوا كما تصرف الاحتلال السوري في لبنان ...
قامت حركتكم لانهاء هذا الاحتلال بعد سنين من التجاوزات والتحكم في مقدرات الدولة والشعب اللبناني اقتصاديا وسياسيا ... وبعد مسلسلات من الاغتصابات والقمع والسرقة والنهب والاغتيالات ... ونجحتم في إخراج السوري من لبنان وبطريقة مهينة كما أردتم ... فبماذا تبررون الآن تدخلكم في الشأن السوري؟
إذا أريد للنظام السوري أن يسقط .. فالشعب السوري وحده هو المعني باسقاطه ... ولا أحد غيره ...

كل الأيادي ملطخة بدماء الشعب السوري ... من عارض .. ومن أيد ... وليس فقط من حمل السلاح ضد الدولة السورية ..

إلى الجميع ...
لا تكرروا مهانة العراق .. والذي لا يزال مهانا ... لا تعيدوا مذلة العراق ..
_____________

* د. وليم نصار - مؤلف موسيقي ومغني سياسي - ناشط شيوعي من لبنان.



#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في موضوع المعارضة والموالاة
- ما قدرت
- بدها سكس وخيفانة من الحبل
- مي شدياق - جهاد المر ... يليق بكما وطن العملاء
- رسالة من كل طفل سوري ميت ... إلى كل الزعماء العرب الأحياء
- يا متخبي احفير وطلاع
- ميشيل بطرس - أبو قانا
- سقوط سورية
- كلاكيت تاني مرة ... الأوطان تريد تغيير الشعب
- يحق للجندي السوري ما يحق لكم وأكثر
- فلسفة ماركسية من وحي اسكندرون .. في مفهوم الشبيح والمرتزق :- ...
- ماركسيو النفط القطري
- التباس في اللحى
- ما تيسر من سورة الارتباك
- ما تيسر من سورة الارتياب
- جمول ... حكاية عشق
- ليس تضامنا مع المنار ولكن فليخرس كهان الدم
- عناوين صغيرة
- في ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية
- مجنون عكا وبعض من خبز روحي


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - معركة القصير ونداااء