أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الركابي - الراعي والقطيع














المزيد.....

الراعي والقطيع


كاظم الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 15:22
المحور: الادب والفن
    


في عصر
طاغوت الزمان
في وضح النهار
تصادر الاراده
فيصرخ الانسان
لا
وبعدها
يساق للسجون
والمقاصل..
وعندما حل الظلام
تسلل الليل والعناكب
فصادروا الانسان
وبرمجوا الاراده
وحينها امسينا
نسير كالقطعان
ندار كالخرفان
بلا وعي
ولا اي اراده
اصبحنا مهللين ومرحبين
بحلول عصر الزيف والخرافه
وجاءنا العراف
قائد القطيع
فسر الكثير
علمنا كيف نطيع
حدد المسارات لنا
حذرنا
من نفسنا
ومن مزالق
الفكر الطليق
قال لنا
احذروا التفكير
كي لاتفقدوا ايمانكم
طوبى لكم
مبارك افعالكم
ان استمعتم خطبتي
وأدركت عقولكم ارادتي
انا الذي افتي لكم
انا الذي ارشدكم
اناالذي ادلكم
في اي وقت تقربوا ازواجكم
طوبى لكم
ان استطالت قدرتي
واستحكمت افعالكم
ايمانكم ... اذعانكم
فأي عصيانٍ بدا
يفسرُ.. تمرداً
فيجلب الشرك لكم
ويستبيح دمكم
فاستمسكوا الطريق
سيروا مع القطيع
كونوا إذاً فريق
كي تهزموا عدوكم
جوعوا
تعروا ..احزنوا
طوبى لكم
ففي الجنان مجدكم
إتركوا الدنيا لنا
كي نستطيع رشدكم
إستذكروا
دوما دناءة شأنكم
استغفروا لربكم
التمسوا مني الدعاء
والزموا الطاعات لي
وانظروا تواضعي
انظروا تحملي لبؤوسكم
انتم سواد امتي
زيفكم وجهلكم
خستكم وقيحكم
هي ابتلاأت لنا
من ربنا
نرعى قطيعا بائسا
نقوده نحو العلا
فأبتهلوا لربكم
واستغفروه واشكروا
ارسلنا مجدا لكم
فألزموا الطاعه لنا
وأوكلونا امركم
وهكذا يرشدنا
راعي القطيع في كل الخطب
يوعدنا مبشرا
ان التزمتم طاعتي
في جنة الخلد اذا موعدكم



#كاظم_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحل .. جهلك يقرفني
- حنين
- سقوط الدكتاتوريه والمستقبل المجهول
- ( انا واخي وحكاية جدتي )
- هويه


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الركابي - الراعي والقطيع