أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولكم نبجي لو نلطم؟














المزيد.....

ولكم نبجي لو نلطم؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 10:58
المحور: كتابات ساخرة
    


سؤال محير فعلا،فهل يبكي العراقي ام يلطم الان؟.
بعض العراقيين حزموا امرهم ودمجوا الاثنين معا ولكن البعض الآخر بقى مشدوها ومايزال بفعل ماحدث من قتل علني للمرة الثانية خلال شهر في وسط بغداد لمجموعة من الكورد الايزيدون.
هذا البعض ظن لأول مرة ان المجموعة الملثمة التي اطلقت النار على هؤلاء في وسط بغداد انها مقطع من برنامج الكاميرا الخفية الا ان بعضهم أكد انه مقطع تصويري من فيلم عراقي اعد السيناريو له الكاتب الرائع فيصل الياسري وهو بعنوان "بغداد حلم وردي" الذي سيعرض قريبا.
ولكن حين حدث نفس المشهد للمرة الثانية وراح ضحيته اكثر من 10 اشخاص من هذه الطائفة امام مرآى ومسمع الناس وثق القوم بان الامر ابعد من ذلك.
لماذا قتل هؤلاء؟.
التهمة :كورد ايزيدون.
السبب:غير معروف.
المكان:وسط العاصمة بغداد امام مرآى المارة والعابرين
الزمان:الشهر الحالي.
التنديد: لاأحد
الاحتجاج: لاأحد
الحكومة:صامتة
من الغريب ان تبدي العديد من الدول استنكارها لهذه الجريمة البشعة بينما تتخذ حكومة العوراق العظيم الصمت ازائها.
فهل هناك تواطؤ بين بعض الاطراف من اجل تأجيج الطائفية؟.
لايمكن ذلك بدليل ان هؤلاء اناس مسالمين وفقراء لله وحده ولا علاقة لهم لا بالسياسة ولا بالفساد المالي والاداري ولا يتصريحات حسين الشهرستاني حول فائض الكهرباء.
الموثوق منه هو ان الذي يتجرأ ويطلق النار على اناس في وسط بغداد امام اعين رجال الامن والناس لابد ان يكون مدعوما من جهات اقل مايقال عنها ان القانون لايطالها، فمن هي ياترى؟.
الغريب،كما قلنا، ان الجميع بما فيهم معظم المرجعيات علقت السنتهم واصابهم الصم والبكم.
هل بات البعض يتنفس رائحة الدم ولايستطيع العيش بدونه؟يبدو كذلك.
هل بات العراقي الغلبان مشروع طائفي لتأجيج ما بقي من شرارات؟. يبدو كذلك.
لقد نسفت هاتان الحادثتان حكاية الارهاب والقاعدة وتدخل دول الجوار واصبح من الواضح ان الامر بيد مسؤولين رفيعي المستوى لهم مهمة محددة وهي اشاعة الفوضى والطائفية من اجل الاعداد لتقسيم العراق فوق ما هو مقّسم.
يبدو ان شعرة معاوية غابت هذه المرة عن عدد كبير من هؤلاء ال"رفيعي المستوى".. هذه الشعرة تقول ان العراقي مثل صناعة السجاد الاعجمي له طاقة عجيبة على الصبر والتحمل ولكنه اذا انفجر سيكون انفجاره اضعاف اضعاف قنبلة هيروشيما.
هل نبالغ في ذلك؟ ربما ولكن الاحداث سترينا ما نحن بصدده.
حين يصحو الشيعي ليصافح السني ويستضيف الكوردي ويعانق التركماني ويقبل راس اليزيدي، حينها سيرحل كل هؤلاء الى مزبلة التاريخ.
فاصل اسمه عبطان يهدد:اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية عبد الحسين عبطان "ان كتلته لن تسكت ازاء استمرار هبوط قيمة الدينار وما لذلك من تأثير على اقتصاد البلاد وحياة المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود والفقراء والذين للاسف يشكلون نصف المجتمع واذا لم يتحسن وضع الدولار فلنا كلام آخر".
عبطان يبدي الاسف للفقر الذي يعيشه نصف المجتمع!!.
في الليلة الماضية دعا رئيس وزراء اليابان وزرائه لأجتماع طارىء لبحث دعوة عبطان الى اليابان لتحسين "الين" بعد معرفة ماهو هذا الكلام الآخر، اما محافظ البنك المركزي العراقي فقد سارع للحصول على تأشيرات لعدة دول من اجل الاستعداد للهرب من هذا الكلام الآخر.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية
- ياعويز يايابه
- ثلاثة اصدارات حديثة لحسن السيرة والسلوك
- سلامتك عزيزنا ابو اسراء
- عالم الرياضيات والارقام المليونية المتفجرة
- كذبتم ورب الكعبة
- اسمها فضيلة ولكنها ليست فاضلة
- صحفيون بلا حدود
- اطفال البصرة في الصومال
- مفارقات الحويجة مضحكة مبكية
- ياعراق ادر ظهرك لهؤلاء فقد باعوك
- الحويجة ليست مدينة اسرائيلية ياسادة
- الدين لله والسياسة للوطن غصبا عليكم
- لاتاكلون بعقلنا حلاوة
- بعض العراقيين ارهابيين وان لم ينتموا
- كعكة بغداد والالف حرامي
- انت هم خويه على هدى المالكي؟
- عسس الليل بدون رواتب في بابل
- خسا والله خسا يا مجلة-فوربس-


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولكم نبجي لو نلطم؟