|
الفنانة التشكيلية حنان عبد الكريم في معرضها الأخير: من الرمزية والتشخيص التجريدي إلى فن البوب آرت
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:03
المحور:
الادب والفن
إذا كانت المدرسة الرمزية قد جاءت كرد فعل على التقليد الحرفي للموضوعات، واستنساخ للأشياء والتكوينات التي تؤلف متن العمل الفني، فإن بعض الفنانين يفضلون إنجاز أعمالٍ مثيرة للمشاعر، ومحرّكة للأحاسيس، وتتوفر على نفس إيحائي أكبر على الرغم من بساطتها، وغموضها. فالرمزية لها جذور في الأدب " وخاصة عند شعراء مثل بودلير الذي يؤمن بأن الأفكار والمشاعر والاحساسات الداخلية يمكن أن تنقل ليس فقط عبر معاني الكلمات، ولكن بواسطة صوتها وإيقاعها أيضاً. " غير أن أساليب الفنانين الرمزيين تختلف من شخص إلى آخر إلى حد بعيد، ولكنهم يشتركون في الأفكار نفسها، وبالذات الانجذاب والتعلّق بالموضوعات الغامضة " التصوفية " والخيالية، أو الرؤيوية، أو الإستبصارية، حتى أن بعضهم يكرّس تجربته بالكامل إلى الإيروتيك، والانحراف الجنسي، والموت، والفسق وسواها من الموضوعات المفضلة التي يتناولها الفنانون الرمزيون بانتظام. وأبرز أعلام هذه الحركة الفنية هما أوديلون ريدون، وبول غوغان، وهما فنانان فرنسيان معروفان، غير أن الرمزية لا تقتصر على فناني فرنسا حسب، وإنما تشمل فنانين آخرين بضمنهم النرويجي إدوارد مونش، والنمساوي غوستاف كليمت، والبريطاني أوبري بيردسلي وآخرين في مختلف بلدان العالم من بينهم علي طالب من جيل الستينات، وإيمان علي جيل الثمانينات. وقد ازدهرت هذه المدرسة منذ عام 1885 واستمرت حتى عام 1910. في المذهب الرمزي يتجلى الإيمان بقوة التعبير في اللون والخط. سقت هذه المقدمة التي تتضمن نفَساً تاريخياً بعض الشيء لأسلّط الضوء على تجربة الفنانة التشكيلية العراقية حنان عبد الكريم عناد التي درست السينما في أكادمية الفنون الجميلة في بغداد، لكنها عملت في الصحافة، وكتبت الشعر، وأصدرت ديوانها الأول " مساءات ثقيلة " ثم انغمست في الفن التشكيلي، غير نادمة على السنوات السينمائية على ما يبدو، حيث أقامت عدداً من المعارض الشخصية والجماعية في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن، ومدينة أدونسه حيث تقيم وزوجها الفنان والمخرج جمال أمين. كما تتهيأ هذه الأيام للمشاركة في المعرض الجماعي الذي تقيمه منظمة العفو الدولية في مدينة " هلسنيور " الدنماركية في 29 أبريل 2005 بمشاركة ستة فنانين آخرين وهم آرمن جيورجنز " أرمينيا " و فان كوانغ " فيتنام " و بربارة راشمنسكي " بولندا " و آشتي فائق " كوردستان العراق " وآنا ماريا كالميز " تشيللي " و آصف مفيد " أفغانستان ". وما لفت انتباهي في معارض الفنانة التشكيلية حنان عبد الكريم هو تركيزها على فكرة " الزمن " وما يرشح عن هذه الثيمة من تداعيات وذكريات ذاتية ومكانية تكشف عن أعماقها الدفينة بوصفها " كائن ثقافي منشغل بالهم الوجودي " سواء أكان هذا الانشغال " شعرياً " أو مُنْصَّباً على " الثقافة البصرية " كالتصوير السينمائي " الذي تخصصت به أيام المعهد " أو الفن التشكيلي الذي وجدت فيه صدىً لأعماقها القلقة، وهواجسها الداخلية غير المستقرة. أبواب مُشْرعة على الذات، ونوافذ تفضي إلى الروح ثمة مفردات فنية لا يمكن تجاوزها أو التغاضي عنها في هذه الدراسة النقدية لأنها تشكّل الأساس الذي ترتكز عليه تجربه حنان عبد الكريم التشكيلية. ومن هذه المفردات أو التكوينات التشكيلية التي تهيمن على مجمل أعمالها الفنية هي مفردة " الباب، والنافذة، والجدار، والشرفة في البيوت القديمة تحديداً، وكذلك مفردات شاخصة في المدينة كالجوامع والأضرحة بما تشتمل عليه من قباب، ومنائر، وأهلّة، وباحات، وما إلى ذلك، كما تشكّل شجرة النخيل على وجه الخصوص إحالة مركزة وقوية إلى العراق بوصفه مكاناً حاضناً لهذه الشجرة التي تكاد تكون مقدسة بالنسبة للعراقيين. كما يلعب الوجه الأنثوي دوراً كبيراً في أعمالها الفنية، فتارة يأخذ من الطفولة أشكاله وتجلياته، وتارة أخرى يحيلنا إلى مرحلة الصبا والشباب، وتارة ثالثة يضعنا في مواجهة المرحلة الحرجة التي تقف في منتصف المسافة، أو خط الانحدار الأول نحو عتبة الشيخوخة أو ما يشير لها. ولا يمكن إغفال الرموز والإشارات الأيقونية التي تعتمد عليها لوحة حنان، بل يندر أن تجد لوحة تخلو من هذه الرموز والعلامات التي تحتاج إلى قدر كبير من التحليل والتأويل والدراسة العميقة المتأنية. هذا إضافة العديد من المفردات التشكيلية التي سنتوقف عندها في أثناء هذا البحث وهي كثيرة جداً لدرجة يصعب حصرها، إذ تحتشد اللوحة الواحدة بعشرات الرموز والإشارات الدالة المعبّرة، فكيف إذا كان السطح التصويري الواحد يحتوي على ستة تكوينات تزدحم هي الأخرى بعشرات الرموز والإحالات المقَنّعة التي تحتاج إلى من يزيل عنها اللبس والغموض والضبابية لنقف وجهاً لوجه أمام المعاني الحقيقية التي تختبئ وراء المعاني الرمزية التي أشرنا إليها في مفتتح هذه الدراسة. ولا بد من إحاطة القارئ علماً بأنني سأسمّي هذه اللوحات، وسأختار لها عناوين تتناسب مع أشكال هذه اللوحات وموضوعاتها الفنية، لأن الفنانة نفسها لم تسمّي أعمالها، الأمر الذي يضاعف من صعوبة عمل الناقد الفني، خصوصاً إلى إذا كان هذا الناقد ميّالاً للغوص في تفاصيل الأعمال الفنية، وتقييم كل لوحة على انفراد، وحينما سألت الفنانة عن سبب تفادي " العنونة " قالت بأن لوحاتها جميعاً تحتوي على مفردات متشابهة " كالباب والشباك " وما إلى ذلك. على أية حال سأبدأ بلوحة " الوجه الملائكي " لأكثر من سبب، الأول أن الوجه قد جاء في هيأة مستطيل يقترب من شكل النافذة، ومحاط من الداخل والخارج بثمانية فيكرات مجرّدة بأشكال رمزية أيقونية، كما أن هذا الوجه محاط بسبعة تكوينات مختلفة الموضوعات، وهذه التكوينات كلها محاطة بإطار بنفسجي يفتقر إلى الدقة الهندسية. ولعل الوجه الملائكي الذي يمزج بين أصداء الطفولة التي يمكن تلمسها من الدائرتين اللتين تشيران إلى الوجنتين، والنضج الذي يمكن ملاحظة بسرعة خاطفة من خلال الشفتين المطليتين بالأحمر الفاقع، وتفجّر الأنوثة التي يمكن اكتشافها من خلال إطالة النظر إلى معالم الوجه بمجمله. هذا الوجه يكاد يتكرر في لوحة " أوفاق "، إذ تتكون هذه اللوحة من ثلاثة تكوينات، الأول صورة مشابهة للوجه الملائكي، لكنها مجرّدة من الرموز والتكوينات المحيطة بها. فالعيون في كلا العملين تحيلان إلى العيون السومرية، المستديرة، الواسعة، والفم هنا منفرج عن ابتسامة صغيرة، بينما ظل مناخ اللوحة أزرقاً، محاطاً بإطار أزرق داكن. أما التكوين الثاني فقد ضمّ مشهداً مدينياً يوحي بالجانب الديني الذي يمكن أن نستشفه من القباب والمنائر وما إلى ذلك. أما التكوين الثالث فهو يمثل أحد " الأوفاق " التي تذكرنا بأعمال شاكر حسن آل سعيد، وقاسم الساعدي، وتحيل إلى أجواء هناء ما الله، ومحمد مهر الدين وغيرهم من الفنانين العراقيين الذين اشتغلوا على خربشات " الجدار " وعلى المفهومات الدينية والأسطورية. وفي لوحة " الديك " التي تنقلنا إلى أجواء الريف والمدينة على حد سواء. فهذا العمل الفني قريب في بنيته الشكلانية من العمل السابق " أوفاق "، فهو مُؤَلف من ثلاثة تكوينات، الأول والثالث زخرفيان، والوسط عبارة عن ديك ملون يعلن عن انبلاج صباح جديد، بينما نشاهد في الخلفية عدة رموز بينها الباب والنافذة و " العين " الواسعة التي تحيلنا إلى " عين الحسود " أو الطاردة للشرور. أما العمل الرابع المعنون بـ " ذاكرة الأبواب والنوافذ " فهو يقودنا إلى الأبواب التي تنفتح على الذات الإنسانية للفنانة نفسها، كما تطل النوافذ على روح حنان عبد الكريم، صانعة العمل الفني وخالقته. من هنا تأخذ اللوحة بُعداً ذاتياً يمكننا من خلاله أن نتعرّف على العوالم الذهنية والروحية للفنانة في آنٍ معاً، كما تكشف هذه الأعمال ذاكرتها البصرية بما اختزنته من رموز وإشارات بعضها يفسّر نفسه بنفسه، وبعضها الآخر يستعين بما جاوره من رموز وعلامات أيقونية دالة. في اللوحة الخامسة التي أطلقنا علينا اسم " إيقاع بالأحمر " تتمحور اللوحة حول الكائن الأنثوي أيضاً، وإن جاء منزاحاً إلى اليمين قليلاً، وبعيد عن منتصف اللوحة ومحورها الذي شغله جزء من تكوين بيت قديم، وتكوين عمودي آخر مكتوب عليه بعض الكلمات المتناثرة التي توحي ببيت من الشعر القديم، وإلى يمين ويسار هذه البؤرة ثمة تكوينات غنية بالرموز والدلالات. وقبل الانتقال إلى هذه الرموز المكثفة لا بد من تسليط الضوء على فيكر المرأة الذي يهيمن فيه شكل الرأس في إشارة ذكية إلى أن الفنانة معنية بهمومها الذهنية، والفكرية، والرؤيوية، بينما تضاءلت تفاصيل الجسد، أو بدت وكأنها متلاشية بالإيقاعين اللونيين الأحمر والأبيض. في أقصى اليمين، ومن الجهة السفلى يتكرر الوجه ذاته، حاملاً الملامح نفسها، وبالإيقاع اللوني الأسود ذاته، بينما ترتفع الأهلّة على المنائر في يمين المشهد وفي يساره. تؤثث الفنانة حنان عبد الكريم متن عملها الفني برموز كثيرة، وتطرزها أحياناً بالخط العربي أو بفن الكاليغرافي حتى تبدو اللوحة وكأنها فضاء محتشد بالغموض. إن ما تحتاجه حنان في بعض لوحاتها، وليس كلها هو اللجوء إلى الأسلوب " التشذيبي " أو " التهذيبي " الذي يعرف بالمينيمالزم حيث يجد الفنان نفسه مضطراً لتشذيب اللوحة من الزوائد أو الإضافات غير المبررة بحيث لا يُبقي إلا على ما هو ضروري للبنية الفنية للوحة، ولكن هذا لا يتأتى في العقد من الأول من بداية التجربة الفنية، وعلينا أن ننتظر تطوّر التجربة خلال العقد الثاني، خصوصاً وأن الفنانة تميل إلى التشخيص التجريدي، والفن الزخرفي الذي يأخذ أبعاداً جمالية بعيدة عن التقليد والمطابقة والاستنساخ. التشخيص التجريدي وفن البوب آرت لا تميل الفنانة حنان عبد الكريم إلى الفصل بين الأسلوبين التشخيصي والتجريدي، وإنما تحاول الدمج بينهما في إطار من الرمزية المقنّعة التي تضطر المتلقي لأن يكون مشاركاً في الفعل الإبداعي الخلاق من خلال عملية التأويل الفعالة، وربما يثير هذا المتلقي أسئلة قد لا تخطر ببال الفنانة نفسها. ففي لوحة " أنوثة مؤجلة " حيث نرى الرأس مفصولاً عن الجسد، هذا الرأس الذي أخذ شكل المستطيل الغارق في الإيقاع اللوني السمائي الفاتح، ولو انسابت عين المشاهد إلى الأسفل قليلاً لاصطدمت بمستطيل طولاني يكتشف عن معالم الجسد، وكأنها تلغي أنوثته أو تستبعدها أو تؤجلها في الأقل، ثم يبدو القدمان كجزء ثالث لهذا الجسد المتشظي إلى أجزاء ثلاثة. ولو تمعّنا إلى يسار هذا الفيكر الأنثوي لاكتشفنا أن هناك فيكرين مستلقيان بشكل أفقي، وربما الفيكر الطلسمي هو الأكثر إثارة كونه ينطوي على مفردات إشارية تعززه الرموز الصغيرة الكائنة تحته مباشرة. أما على يسار الفيكر الأنثوي الذي يحتل قلب اللوحة فثمة مستطيل يحتوي كفاً تحيلنا دائماً إلى " عين الحسود " وما تنطوي عليه من بعد مثيولوجي متوارث. يبدو أن هذا العمل محبب إلى الفنانة حنان عبد الكريم لذلك اختارته لغلاف مجموعتها الشعرية " مساءات ثقيلة " وهو عمل ذاتي عميق وكأننا نقف أمام رائية معاصرة تفض المساحة المعتمة، وترى كزرقاء اليمامة، ما يخبئه الأفق البعيد من مفاجآت مضمرة لا مرئية. في العديد من اللوحات التي أنجزتها حنان خلال السنوات الخمس الأخيرة ثمة نفَس يمزج بين التشخيص والتجريد، فلو أخذنا لوحة " عين الحسود " لوجدنا أن رأس الفتاة قد تحول إلى " بيدق " أو أيقونة، فيما أخذ الباب بعده الهندسي، بينما تلاشت التفاصيل التشخيصية له وكذلك النوافذ والكوى التي تعلو هذه الباب. وفي لوحة " علامات " بلغ التجريد ذروته إذ تضاءلت معالم الأبواب والنوافذ وبقية الفيكرات التي غرقت باللون الأبيض، فيما أحاطت العلامات التي تقترب من الكتابة الصورية المرسومة على مستطيل أسود يحيط بمتن العمل الفني. ثمة لوحات أخر اعتمدت على " فيكر " الشجرة الذي بدا هو الآخر مجرداً من تفاصيله الدقيقة التي تحيل إليه، لكنها لم تكن عائقاً أمام المتلقي الذي وصلته الإشارة على رغم غموضها. أما لوحة " أصابع السنوات " فقد كانت الفنانة جريئة في ضربات الفرشاة بحيث أنها أنجزت إيقاعات متناغمة من مجموعة ألوان باهتة تسيّد فيها الأبيض والبرتقالي الممزوج بالأوكر، وضربات الأخضر الجريئة التي تكشف عن حرية الفنانة في التعامل مع السطح التصويري للعمل الفني سواء أكان قماشة أو لوحاً خشبياً. وربما أجد نفسي مضطراً للتوقف عند لوحة " مرايا الوجوه " التي تجمع بين الكولاج وفن البوب آرت الذي يذكرنا بأعمال أندي وارهول، وديفيد هوكني، وجاسبر جونز، وروي لختنشتاين، غير أن حناناً تجمع بين الرسم والبوب آرت، ففي هذه اللوحة تحديداً نشاهد مقاطع متعددة من لوحاتها السابقة قد دخلت في متن العمل الفني وغدت جزءاً مهماً من تكوين بنيته الداخلية. وفي الختام لا بد من الإشادة بالجهد الفني المُميَز لحنان عبد الكريم، وما ينطوي عليه هذا الجهد من رؤىً وأفكار وتصورات جديدة جاءت ضمن مزيج من الأساليب الفنية التي اعتمدتها الفنانة في التأسيس لمشروعها الفني الذي يحتاج إلى مزيد من الرصد والدراسة والتحليل.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الروائي العراقي اليهودي شمعون بلاص لـ - الحوار المتمدن -:عند
...
-
الروائي اليهودي العراقي شمعون بلاص لـ - الحوار المتمدن -: نز
...
-
الفنان سعد علي في معرضه الشخصي الجديد - الحب في مدينة الليمو
...
-
التشكيلي زياد حيدر لـ ( الحوار المتمدّن ): اللوحة بالنسبة لي
...
-
حفل لسيّدة المقام العراقي فريدة في دار الأوبرا في مدينة نايم
...
-
أكرم سليمان في فيلمه الجديد - هلو هولندا -: دقّة المخرج في إ
...
-
المخرج جمال أمين لـ - الحوار المتمدن -: شعوب الشرق الأوسط هم
...
-
المخرج جمال أمين لـ - الحوار المتمدن -: الفيلم التسجيلي هو ع
...
-
جمال أمين لـ - الحوار المتمدن -: لو لم اكن مخرجاً وممثلاً، ل
...
-
مهرجان السينما العراقية الثاني في لاهاي: ملامح جديدة لأفلام
...
-
حدوس ثاوية
-
المخرج العراقي ماجد جابر: الحيادية والتلقائية هما من مقومات
...
-
المخرج هادي ماهود: علينا أن نستثمر هذه الحقبة لصناعة أفلام و
...
-
المخرج هادي ماهود: الإنسان البسيط يتحدث على سجيته، ولا يتصنّ
...
-
المخرج هادي ماهود: لم أكن سعيداً بفيلم - جنون - الذي فاز بجا
...
-
الفنان ستار كاووش لـ - الحوار المتمدن -: أحب الموضوعات التي
...
-
الشاعرة التونسية زهرة العبيدي لـ - الحوار المتمدن -: القصيدة
...
-
موفَّق السواد في (أسرَّة الفتنة): مُخيّلة مشتعلة تستقطر عسل
...
-
هادي ماهود في فيلمه التسجيلي الجديد - العراق وطني -: كوميديا
...
-
مدخل إلى نصب الحرية - لعدي رشيد: تفتيت الحبكة، وتشتيت الأحدا
...
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|