سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية - الجزء 4

فى البدأ كان الكلمة
والكلمة كان عند الله
وكان الكلمة الله
هذا كان فى البدأ عند الله
النص بيدل صراحة على بطلان التثليث
لأنه ببساطة لما قال ( في البدأ ) يعنى في البدء الأزلي
ولكن الغريب أنه بيتكلم في البدء الأزلي ده عن أقنومين بس
الله .. والكلمة
وما كانش فيه وجود ولا أثر للأقنوم الثالث المزعوم اللى هو الروح القدس
راح فين الروح القدس في البدء الأزلي لا احد يعرف
إلا إذا كان يقصد إن ألوهية الكلمة أعلى درجة من ألوهية الروح القدس
و الكلمة كمان ألوهيتها اقل درجة عن الله لأنها موجودة عنده اى إن أقصى ما يثبته النص ده هو إن الإله ثنائي الاقانيم وهذا باطل ايضا
ثانيا : يقول فى البدء كان الكلمة
اى بدء ده
هل الله له حدود زمنية
كيف يكون البدء متعلق بالله ؟
الله لا يحصره شيء لا زمان ولا مكان لا يوجد ما يسمى بدء متعلق بالله سبحانه و تعالى
وبعدين يقول( كان عند الله )ما معنى العندية دي
وكيف تكون في البدء عند الله
وهذا يعنى ان الله متقدم عن الكلمة درجة بدليل انها عنده
وكيف يصبح الكلمة هى الله وهى عنده
وبعدين يقول و كان الكلمة الله فطابق الكلمة مع الله و خلاهم حقيقة واحدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فلو كان الكلمة هو الله فكيف يكون لله إرادة أو قصد في إيجاد ذاته ؟
ده بالظبط زى ما تقول انه كان موجودا قبل أن يوجد أو انه قبل أن يوجد أراد أن يوجد تناقض ما بعده تناقض

يقول الأب متى المسكين في شرحه لإنجيل يوحنا هنا كلمة (الله) جاءت في الأصل اليوناني غير معرفة بـ (الـ)
وحيث (الله) المعرف بـ (الـ) يحمل معنى الذات الكلية
أما الجملة الثانية فالقصد من قوله(وكان الكلمة الله) هو تعيين الجوهر أي طبيعة (الكلمة) أنها إلهية ولا يقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات

وهنا يُحذَّر أن تقرأ (الله) معرفاً بـ (الـ) في(وكان الكلمة الله) وإلا لا يكون فرق بين الكلمة والله وبالتالي لا فرق بين الآب والابن
وهذه هي بدعة سابيليوس الذي قال أنها مجرد أسماء

في حين أن الإيمان المسيحي يقول أن الأقانيم في الله متميزة
فالآب ليس هو الابن- ولا الابن هو الآب
وكل أقنوم له اختصاصه الإلهي
كذلك فالله ليس هو الكلمة- والكلمة ليس هو الله الكلي
كلمة ( في البدء ) زى ما تحتمل البدىء الأزلى تحتمل معنى تانى سفر التكوين

في البدء خلق الله السموات والأرض ) أي في أول التكوين أو الخلق لا في الأزل

إرسال شكوى على هذا التعليق          188 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وكما في قوله في متى ( ولكن من البدء لم يكن هذا ) أي من عهد الزيجة لا في الأزل

وكما في قوله في لوقا ( كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء ) أي من أول خدمة المسيح لا في الأزل
وكما في قوله في يوحنا ( لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ) أي من ابتداء خدمته وإتيان التلاميذ إليه لا في الأزل

وكما في قوله في يوحنا ( ذاك كان قتالاً للناس من البدء ) أي منذ خلق الإنسان الأول لا من بدء نفسه لأنه كان في البدء ملاك نور

وكما في رسالة يوحنا الأولى ( بل وصيته قديمة كانت عندكم من البدء ) أي أشار به إلى بداءة إيمانهم بالمسيح
قول يوحنا (وكان الكلمة الله ) وبعدين فى 1 عدد 14 يقول لنا والكلمة صار جسداً يؤدي إلى القول أن الجسد هو الله
وذلك يجرنا لأن اللي ضرب وأتهان وأتجلد ومات على الصليب كان الإله وده باطل في حق الله الكامل المنزه عن كل نقص
ولكن شيء كمان غريب نلاقيه من النص ده
ان الكلمة أصبح لها كيان مستقل إلهي وده تصور شيطاني غير عقلانى بالمرة ولايقبله الا وثنى
ولو كانت الكلمة هي الله زى ما فى اعتقادكم . وبعدين بقت الكلمة جسداً فهذايعني تغير فى صورة الله

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والمشكلة أن الإنجيل بيقول أن الله لا يتغير ملاخي 3 عدد 6 مشكلة كبيرة جدا هذا النص
يا مفهومك انت صح يا أما اللى أتقال في ملاخى صح

المشكلة لم تنتهى بعد لأن لسه عندنا معضلة كبيرة
لازم نلاقى صيغة نقحم بيها الروح القدس فى هذا الموضوع لأنها كمان لابد إن تكون في البدء
ولابد تكون عند الله و لابد تكون كمان هى الله

وهل فعلا يوحنا كتب الكلام ده
ومين هو يوحنا أصلا اللى دائرة المعارف البريطانية أكدت انه مش يوحنا الحواري وانه كان من أتباع بولس وكتب أنجبله عشان يثبت مبدأ بولس

و لاحظ كمان إن ( الكلمة) هنا لم تشير صراحة للسيد المسيح
لأن ده كمان يحتاج إثبات لأنه لو سلمنا إن الكلمة تساوى الله
فنحتاج إلى إثبات إن الكلمة تعنى المسيح عليه السلام
وبعدين لا يوجد في الأناجيل الأربعة ولا الرسائل دليل واحد على إن المسيح أشار لنفسه بأنه الكلمة

خلاصة القول حتى لا اطيل عليك
كلمة القاها كما نقول القى السيد الرئيس اليوم كلمته الى الشعب
فالكلمة هى كلام الله الاوامر والنواهى
كلمة القاها الى مريم اى قالها
والله ليس له عقل فالعقل مخلوق للبشر ليفكر به
الله عليم حكيم كفاكم انتقاص لعظمة الله

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قلت لك لا تستغل مواقع التعليقات لخطب الجمعة ، فقد مللنا من خطبكم المقرفة . ولكن لا حياة لمن تنادي .
كل خطبتك المملة هذه مبنية على خطأ قاتل ، وهي انك تفسر المسيحية بفكر اسلامي ، وتفسر الانجيل بعقلية القرآن وكاتبه . مثلك مثلَ من يعطي رجلا تقيا صالحا سيفا ليطلع على اتقان صناعته ، ثم يصرخ امام الناس : انظروا هذا هو السفاح القاتل .
يا اخي لا تستطيع ان تفهم الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية ان لم تنزع من عقلك الفكر الاسلامي وترميه عبر المحيط . ثم تعال وحاورنا .
ان اردت ان تتعلم وتفهم العقيدة المسيحية ، اطلب من اصحابها المتمكنون ان يفسروا لك ما غاب عن ذهنك ، لا ان تتهجم وتتهم الاخرين بالكفر والخطا وانتم الصح فقط .

اما ردودي على اخطاءك الكثيرة فهي جاهزة ولكني مهما قلت وفسرت لك لن تغير نظرتك المتعصبة لكونك اسلامي متشدد ومتعصب مغلق الفهم والذهن عن كل ما هو غير اسلامي .
فليس من الحكمة ان تطرق الماء بالمطرقة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا إستاذ صباح على هذا المجهود العلمي.

والحقيقة إنك أنقذت المسلمين من مشكلة كانوا يتخبطون في فهمها طيلة 14 قرنا ً من الزمان، وكانوا مرة يقولون هي نزلت مع الوحي هكذا، والآخر يقول سر إلهي، وووو...وكلام هراء لامعنى له ،
على الأقل إنك تقدم حلا منطقيا يعتمد على الحسابات، وهذا مايقوله الباحثين، فلم تكن هناك أرقام بل كانت أحرف ، وكل حرف يمثل رقم، ولاتزال الأرقام الرومانية تكتب بالأحرف؛ مثل؛ I, II, III, IV, V, VII....X ... XX وهكذا ،
أما الآرامية (اللغة الأولى التي كتب بها القرآن الأول) فهي تبدأ بالألف وتنتهي بالألف وهو بشكل حلقة ، رمزا ً للآب، أي الله، لأن الآب هو البداية وهو النهاية، حسب الإنجيل، والصابئية واليهودية.
وبدأ العرب بعد الآراميين يكتبون و ينظمون أحرفهم طبقا ً للتسلسل الآرامي، ولكن لايعرفون لماذا، ولا يعرفون معناها فهم يقولون، أب جد هوز حطي كلمن سعفص قرشت، وهي كلمات مقدسة عند الآراميين، من يهود ومسيح وصابئة.

تحياتي ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد اتيت لك بتفسير الاب متى المسكين اليس هذا من علماء النصرانية ؟
ثم انك تفسر الكلمات المقطعة من منظور مسيحى ومن كلام ذكريا بطرس المشلوح وتخاريفه واوهامه والتى لاقيمة لها
والذى زور ورقة مسطره وكتب فيها كلاما يوحى اليكم انه كلام بحيرا الراهب
ورقة نظيفى جديدة ومسطرة وحلروف منقطة ولم يكن هناك ورق ولا تنقيط وقتها ولا ورق مسطر الخ من بيان للتزوير والضحك على عقول البشر

وانا ان اتيت اليك بتفسير اسلامى حقا فلن تتحمله ولكن اغلب ما اتيت به تفسير نصرانى ولهذ1ا النص الكثيروالكثير مت ينقضه من علماء المسيحية وبكل اللغات ولكننى اردت ان اقصر فى هذا القداسى الاحدى وليس خطبة جمعة
الاستاذ صباح تحمل النقد الهادف واقرأ وشوف التعليقات هل هى على حق ام لا ولاتتعجل فى حكمك فهناك ملايين التناقضات التى تثبت فساد عقيدة المسيحيين ولكن للاسف هم علموكم وعلموا النصارى ان الكتاب المقدس صعب ولن تفهمه وكانه حكر على اشخاص مخلوقين كأنهم هم من يفهمون فقط وانتم لاتعرفون شيئا
انهم لايريدون لكم معرفة الحقيقة حتى تكون الكنيسة دائمة وقداسة الباباوات والقساوسة هى كل شىء فانتم لو عرفتم الحقيقة انتهت العقيدة المسيحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لشرح ما غاب عن ذهنك الاسلامي المنغلق ارد على قولك :
( ولكن الغريب أنه بيتكلم في البدء الأزلي ده عن أقنومين بس
الله .. والكلمة
وما كانش فيه وجود ولا أثر للأقنوم الثالث المزعوم اللى هو الروح القدس
راح فين الروح القدس في البدء الأزلي لا احد يعرف )

الرد : هل الله بلا روح ؟
لو عرف الله ان بعض مخلوقاته البشرية تفكر من دون عقل لقال لك الوحي بوضوح اكبر:
( في البدء الازلي كان الله حيا بروحه ناطقا بكلمته ) ولكنكم عبيد النصوص الجامدة .

وعن الروح القدس ورد فيء الكتاب أنه روح الآب (متى 10 : 29) وأنه روح الابن (غلاطية 4 : 6) ... وهذا معناه أن الروح القدس فيء الآب وفي الابن.
فهل تعقلون ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اليس للروح القدس عندكم وظيفته وانه يتفحص الاب ؟
ما معنى يتفحص الاب هل نفهمها بانه يكشف عليه خوفا من مرض الشيخوخة مثلا او يتفحصه من اى انواع الزلل والادراك ؟
فاذا كان الروح القدس يتفحص الاب اذا هو شىء والاب شىء والابن شىء
لماذا تصورون الروح القدس كحمامة والاب بلحية بيضاء وعجوز والابن بلحية سوداء وشاب ومنفلين ؟
كيف يجلس الابن على يمين الاب وهما واحد فسر لنا كيف يكون الجلوس لو سمحت
واظن يوم الدينونة لايكون هناك ناسوت ولا لاهوت ام ان الناسوت يكون ايضا موجود فى الاخرة نريد ان نعرف ؟

انت تتصور بمنطق بشرى ومنطق الحياة الدنيا
الذات الالهية ليس كمثله شىء وكل ما تفكر فيه فالله غير ذلك
بمن تشبهوننى وبمن تمثلونى اليس هذا كلام كتابكم
الاقانيم استاذى صباح امر فلسفى اخذ من الرومان والا لكان المسيح ذكر لكم شيئا عنها
هل ذكر لكم المسيح شيئا عن الاقانيم او التثليث
هل من المعقول ان يكون لله ولد وفى نفس الوقت الاله هو من يتجسد
يعنى الله تجسد ام ان له ابن ؟
قلتم ان المعزى هو الروح القدس وهو من يعقب المسيح بعد رفعه مع انه حسب كلامكم كان موجود مع المسيح فكيف يكون هوالمعزى

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول : ( في حين أن الإيمان المسيحي يقول أن الأقانيم في الله متميزة
فالآب ليس هو الابن- ولا الابن هو الآب )

يبدو انك تفسر الكتاب المقدس على مزاجك يا سلامة .وتتغاضى عن قول السيد لمسيح :
( اني في الاب والآب فيّ ) ، ( انا والآب واحد ) ، ( اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ)

وتسأل ايضا بقولك : ( يقول فى البدء كان الكلمة ، اى بدء ده ؟)

البدء يعني منذ الازل الغير محدود ، واللغة العربية غنية بالمفردات التي عليك ان تفهمها من سياق الجملة . فمرة تعني الازل ومرة تعني البداية ، واخرى تعني في اول الامر .. الخ

تسال : [ وبعدين يقول ( كان عند الله ) ما معنى العندية دي ]
(عند) تعني كلمة الله الاقنوم الثاني الجامع لوحدانية الله .

تقول : (ولو كانت الكلمة هي الله زى ما فى اعتقادكم . وبعدين بقت الكلمة جسداً فهذايعني تغير فى صورة الله )
الرد : كلمة الله لا يتغير ( يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ)

تقول : لاحظ كمان إن ( الكلمة) هنا لم تشير صراحة للسيد المسيح
الرد : وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآب

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وبعد؛

أرجو الإنتباه في تعليقاتك، إلى من تحاور، هناك معلقين لا يستطيعوا أن يكتبوا جملة عربية كاملة بالفصحى، مع البذاءات والتجريح، فهم خريجوا جوامع ، وكل ماتعلموه من الجوامع هو السب واللعن والتهديد، فكيف تريدهم أن يفهموا ويناقشوا مقالة فكرية؟
أرجوك لاتضيع وقتك مع هؤلاء، فالنقاش معهم هو، كما يجمع المرء الماء في إناء مثقوب.
إنك من المفكرين القلائل الذين خاضوا في معنى الحروف المقطعة في القرآن،
وهؤلاء يريدونك أن تقول كالببغاء، سبحان الله، الله أعلم.

أرجوا الأستمرار في هكذا أبحاث،فهي تفتح آفاق جديدة وتغير حياة الشعوب، كما فعل علماء الغرب وفككوا الإنجيل حرفا ًحرفا، وتغيرت حياة الغرب للأبد.

تحياتي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة لك
انا قلت للاستاذ صباح اننى سعيد جدا بمقالاتك عن الحروف المقطعة

ولكننى قلت له ايضا طالما انت مؤمن بالحروف المقطعة وانها تخبر عن الكلمات التى يولفها لكى تصبح بالمعنى الذى اراده ---فلماذا اذن لايتخذ من القران منهجا ويتتبع باقى الكلمات ويعمل بها ايضا
وهل يعقل ان جهابذة اللغة العربية لم يفطنوا الى هذا الامر ؟
وهل علماء النصارى لم يفطنوا لهذا الامر ايضا الا بعد تأليف ذكريا بطرس هذا الافتراء والتلفيق ؟
انا من الممكن احول حروف ابجد هوز الى كلمات كثيرة وتعنى معانى كثيرة
بل وقد بينت للاستاذ صباح بعضها
فهل اكون اسأت او اخطأت فى محاورتى مع الاستاذ صباح
على العموم شكرا لك والى نصيحتك الغالية للاستاذ صباح
وتحياتى لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ويخطئ من يظن أن الأقانيم الثلاثة مجرد صفات أو ألقاب عادية لأننا نرى الأقنوم الواحد يكلم الآخر ويتحدث عن نفسه، ويرسل الواحد منها الآخروهكذا وبديهي أن الصفات أو الألقاب العادية لا يمكن أن يخاطب بعضها أو أن يتكلم أحدهـا عن الآخر
وكل أقنوم كمان له أفعال خاصة بيه يعنى مش ممكن تقول أن أقنوم الآب هو اللي أتولد من فرج امرأه يعنى الأله أتجزأ لأنك مش ممكن تاخد أي أقنوم منهم وتقول أنه اله كامل لازم يكونوا مجتمعين عشان يكونوا الأله الخالق العظيم

لأن الأقنوم ليس صفة الأقنوم ذات وهل الصفة ترسل وتتكلم

ومدام الأقنوم ذات يبقى مش ممكن يكون الإتحاد اتحاد في الذات بالعقل كده

أذن أنا والآب واحد ليست على الإطلاق ولكن مشروطة حيث لا يمكن أن يكونوا مجتمعين في الأقنوم

يبقى نشوف المعنى المشروط وعشان كده نقرا نص المحادثة عشان نشوف المسيح قال أيه ونحلله
الغريب جدا أن قول المسيح ( أنا و الأب واحد ) أتقال فى محاورة بين المسيح واليهود هذه المحاورة من شأنها تسقط تماما ادعائهم بألوهية المسيح
لما قال المسيح لليهود في إنجيل يوحنا : انا والاب واحد أنكر عليه اليهود
وكان رد فعلهم انهم رجموه بالحجارة

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بين لهم أن استعمال اللفظ ده هو على سبيل المجاز ومش على ظاهر المعنى وإلا عليه فلازم يكونوا كلهم آلهه
النص
أبي الذي اعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي
أنا والآب واحد فتناول الْيَهُودُ أيضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَرَيْتُكُمْ أَعْمَالاً صَالِحَةً كَثِيرَةً مِنْ عِنْدِ أَبِي، فَبِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي فأجابه اليهود قائلين ليس من أجل الأعمال الحسنة نرجمك ولكن لأجل التجديف وإذ أنت إنسان تجعل نفسك إلهاً فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي شَرِيعَتِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ ؟ فَإِذَا كَانَتِ الشَّرِيعَةُ تَدْعُو أُولئِكَ الَّذِينَ نَزَلَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ آلِهَةً وَالْكِتَابُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ فَهَلْ تَقُولُونَ لِمَنْ قَدَّسَهُ الآبُ وَبَعَثَهُ إِلَى الْعَالَمِ: أَنْتَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: أَنَا ابْنُ اللهِ ؟
هل عندك شك بعد الكلام ده أن اليهود فهموا قول المسيح أنا والآب واحد غلط
اللى فهموه أنه أدعي الألوهية وعشان كده كانوا عايزين ينتقموا منه ويرجموه فرد عليهم
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وعشان كده كانوا عايزين ينتقموا منه ويرجموه فرد عليهم المسيح خطأهم وسوء فهمهم بأن العبارة دى لا تستدعي ألوهيته

ولو رجعنا للعهد القديم حنلاقى أن آساف سمى القضاة آلهة ولو حبيت أرجع للمزمور 82 الفقرة 6 أنا قلت إنكم آلهه وبنو العلي كلكم
وماحدش فهم من العبارة دى تأليه القضاة دول ولكن المعنى المقبول لإطلاق لفظ آلهه عليهم أنهم كان عندهم سلطان يأمروا ويتحكموا ويقضوا باسم الله
وبموجب المنطق السهل ده اللي شرحه المسيح لليهود ، معناه انه ساغ للمسيح أنه يعبر عن نفسه زى ما عبر بيه آساف عن القضاة الذين صارت إليهم كلمة الله

ولايقتضي كل من التعبرين أن في المسيح أو أن في القضاة لاهوت زى ما فهمه اليهود خطأ
ولو ما كانش المثل اللى ضربه المسيح لهم من التمثيل جواب قاطع على اللى تخيلوه من ظاهر اللفظ والا يكون ده مغالطة منه وغش في المعتقدات اللى الجهل بها حيؤدى إلي سخط الله وده طبعا لا يليق بالانبياء المرسلين اللى بيهدوا الناس للحق
ان الكتاب المقدس أطلق لفظ الله على ناس كتير
لفظ الله أطلق على القاضي
وإن لم يوجد السارق يقدم صاحب البيت إلى الله ليحكم
الله قائم في مجمع الله في وسط الالهه يقضى

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التعبير ده بعينه اللى أطلقه المسيح على نفسه بأنه و الآب واحدأطلقه بعينه تماما على الحواريين لما قال في نفس إنجيل يوحنا ( و لست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضا من أجل الذي يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فـيَّ و أنا فيك ، ليؤمن العالم أنك أرسلتني و أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلى واحد ) إنجيل يوحنا 17 عدد 20 ـ 23

إذن فالوحدة هنا مش المقصود منها معناها الحرفي بالانطباق الذاتي الحقيقي و إنما هي وحدة مجازية بمعنى الاتحاد فى الهدف و الغرض و الإرادة
و ده ظاهر جدا من قوله ( ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ) و قوله ( ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد، أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلى واحد )ا
وهذا يؤكد أن المسيح دعا الله تعالى لوحدة الحواريين المؤمنين ليس مع بعضهم البعض فحسب بل مع المسيح و مع الله تعالى أيضاً بحيث يكون الجميع واحداً فلو كانت وحدة المسيح مع الله هنا تجعل منه إلـهاً لكانت وحدة الحواريين مع المسيح و مع الله تجعل منهم آلهة أيضا

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قد تكون هذه الحروف بدايات لاسماء خليلات النبي محمد

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ سلامة
لو كان النقاش والحوار معك يوصل لنتيجة مفيدة ، لكنت ساستمر معك بالحوار ، ولكن يبدو انك قدغلقت اذنك وعقلك وعينيك حتى لا تفهم ما اقول لكونك من الاسلامويين حتى النخاع ، وغير متفتح لتقبل النقاش ، بل كل ما تقوله بنظرك هو الصح ، وكل ما نقوله نحن المسيحيين هو الخطا والكفر والشرك .
ولهذا سأخذ بنصيحة الاخ احمد حسن البغدادي ، وسأتوقف عن الرد عليك لأني انفخ في قربة مثقوبة ، وكما قال الكتاب المقدس : انتم آبار مشققة لا تضبط ماءً.
فلا فائدة ترجى من النقاش معك .وليس هذا هروب بل اعتبره حوار الطرشان .
تحياتي وارجو ان يهديك الرب لتصبح من خدامه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لك اخي احمد حسن البغدادي على النصيحة الجميلة ، فقد عرفتَ شخصية المحاورين جيدا وانا اعرفهم تماما مثل سلامة شومان وعبد خلف وطلعت خيري وامثالهم الكثيرين من خريجي الجوامع ومن المغسولة ادمغتهم والمبرمجين كالروبوتات على الطريقة السلفية الوهابية واخوان المسلمين ومن على شاكلتهم .
كنت ارد على اسئلتهم لغرض الشرح والافهام لما قد يكون غائبا عن اذهانهم ، ولكن يبدو ان انهم لا يسألون لغرض المعرفة بل لغرض التشكيك والاستهزاء والتشهير بالمسيحية التي قد جُندوا ماجورين لمحاربتها ، ونسوا ان قرآنهم اخبرهم ان اقربهم مودة للذين آمنوا هم (النصارى)، لكن الامر يبدو مخطط له جيدا من قبلهم .
ليسامحهم الرب

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---