أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - من أجل احترام آدميّة الشاعر عقيل علي














المزيد.....

من أجل احترام آدميّة الشاعر عقيل علي


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 12:03
المحور: الادب والفن
    


نشر موقع إيلاف يوم 21-4-2005 صورتين تشهيريّتين للشاعر عقيل علي لا يُقصَدُ منهما تحتَ أي ظرف ووفقَ أيِّ تبرير غيرُ الانتقاص من آدمية كائنٍ غير مؤذٍ .
العديد من شعراء العالم وفنانيه يعيش حياة هي أزرى من حياة عقيل لكنَّ أحداً في صحيفة معتبرة أو موقع ألكتروني معروف أو..أو..لم يلتقطْ صوراً له أو يفبرك تقريراً عنه يتأول تأويلاتٍ عديدة .
تصدر في بغداد الآن عشرات الصحف ، فلم تقم واحدة منها بتصوير عقيل في حالته المزرية ونشر ما صوَّرتْه في ما بعد على صفحاتها ، احتراماً لآدميته التي ينبغي أن تُحتَرَمُ تحت أحلك الظروف.
كما أن محطات التلفزيون العربية والعراقية العاملة في بغداد لم تقم يوماً مّا بتصوير عقيل وعرض ما صورته على شاشاتها.
على إيلاف تقديم اعتذار فوريّ للقراء..ولن تنفعه الجملة التي وضِعَتْ أسفلَ التقرير :
(يمنع نسخ الصور وإعادة نشرها بدون إذن إطلاقاً..)
المضحك في الأمر أن محرري الموقع يعيشون في أوروبا فيرون كل يوم في قطارات الأنفاق وفي زوايا الشوارع الخلفية وفي أبواب الحانات وداخلها ، وفي الحدائق العامة بشراً فقراءَ ومعذبينَ ومتوحدينَ ووحيدينَ قد يكونون فنانينَ رائعينَ هاربينَ من حياة الكذب والنفاق وكليشهات المجتمع كله ، تلك الحياة النذلة والسخيفة التي كانت إجادة تصويرها من قبل يلينيك سبباً أوَّلَ في منحها جائزة نوبل. وقد كان موقع إيلاف نفسه يتابع نشر فقرات التقرير الذي تضمَّنَ كلماتِ لجنة نوبل ، كلَّ حين.
إنَّ هذا الفعل غير الإنساني بالمرة المقترف من موقع إيلاف بنشر تينك الصورتين التشهيريّتين للشاعر عقيل علي لا يدعوني الآن إلاّ إلى أن أتوسل إلى القائمين على الموقع بكل معاني النبل والفن والقيم الإنسانية من أجل أن يرفعوا تينك الصورتين التشهيريّتين والتقرير المنشور معهما.



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيمياءُ جابر وجعفر
- لا لقتل الطلبة العرب في العراق
- أقولُ لقاتلي العربيِّ : أنتَ شَهيد
- تغييبُ مثقفي العراق
- وبغدادُ فيها للمشاةِ دروبُ
- حول نشيد حزب المؤتمر الوطني العراقي
- وداعاً عبد كاظم..وداعاً أيها الرياضي الكبير
- تشظّي الصّوتِ الشّعريِّ الأوّل
- قراءةُ قصيدةِ سامي مهدي : رحلة الطير
- الشاعرالمسالم والأمة
- ..حين يبيع الغشيم شعرنا رخيصاً
- الآباء الثلاثة والشغل اللغوي المحض
- توضيح من الشاعر كمال سبتي
- موقع لجماعة الزرقاوي يسميني ابنَ علقمي وعميلاً صهيونياً
- نسباءُ أصوليون
- سِنْخ وطبيعة
- جنود مقتولون
- الآخر ، العدو عند إدوارد سعيد والشعراء العرب..
- الشاعر والذنبُ القديم
- صخر


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - من أجل احترام آدميّة الشاعر عقيل علي