أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - بغداد عاصمة الثقافية العربية بعيون أبنائها المغتربين















المزيد.....

بغداد عاصمة الثقافية العربية بعيون أبنائها المغتربين


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 14:07
المحور: الادب والفن
    


القشطيني: العراقيون مُصرّون على التمتع بالحياة
الرومي: بغداد سوف تنهض من رمادها مثل طائر العنقاء

نظّمت مؤسسة الحوار الإنساني بلندن أمسية ثقافية للكاتب والصحفي خالد القشطيني والروائية خولة الرومي تحدثا فيها عن انطباعتهما عن "مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية"، وقد ساهم في تقديمهما وإدارة الندوة الأستاذ غانم جواد. استهلت الدكتورة خولة الرومي حديثها بالقول بأنها حضرت المهرجان كي تشارك وزارة الثقافة والحكومة العراقية والشعب العراقي هذا المهرجان الثقافي، وليس لكي تمثل الطائفة المندائية التي حصلت على الدعوة من خلالها. ذكرت الرومي بأنها لم ترز بغداد منذ ثلاثين سنة، وأن حديثها عن بغداد سيكون مجرد انطباعات لإنسانة عراقية غابت عن بلدها مدة ثلاثة عقود. أشارت الرومي إلى أنّ بغداد قد دُمرت واحترقت مرات عديدة على أيدي الغزاة والمحتلين والطغاة، لكنها كانت تنهض دوماً من رمادها مثل طائر العنقاء لتعمّر ما خرّبه الأشرار من بناياتها وصروحها العلمية والثقافية والحضارية. نوّهت الرومي بأنها كانت تسمع سابقاً بأنّ بغداد مهدّمة ومخرّبة وقذرة، ولكنها حينما وصلت إلى مطار بغداد الدولي اكتشفت العكس تماماً، وتعزز لديها هذا الشعور حينما انتقلت من المطار إلى فندق الشيراتون حيث كانت الشوارع نظيفة ولا أثر للأوساخ فيها. وعندما وصلت إلى الشيراتون اكتشفت أنه مزدحم بالضيوف العرب حتى قبل انطلاق المهرجان الأمر الذي يوحي بأن القائمين على المهرجان كانوا متهيئين وقد أعدوا العُدة له. انتقدت الرومي فقط شارع الرشيد وقالت إنه مهدّم، وأعمدته قديمة، وبناياته متهالكة، وثمة حواجز كونكريتية تمتد من بداياته حتى تصل إلى شارع المتنبي. جدير ذكره أن المسؤولين في إدارة المهرجان قد نظموا العديد من الزيارات خلال اليومين الثاني والثالث من المهرجان لزيارة المتحف الوطني والحضرة القادرية، إضافة إلى جولة حرة في مدينة بغداد وزيارة شارع المتنبي والقشلة والمدرسة المستنصرية ثم زيارة العتبة الكاظمية. ذكرت الرومي بأن شارع المتنبي كان نظيفاً وجميلاً ومكتباته مرتّبة، ومقهاه مكتظ، وكذلك ساعة القشلة وبناية المركز الثقافي المواجهة لها. ثم أسهبت الرومي في الحديث عن برنامج المهرجان الذي وصفته بأنه منظّم جداً وكانت أحداثه ووقائعه تدور في خيمة كبيرة وسط متنزّه الزوراء وبعد كلمات المسؤولين قُدمت أنشودة "هنا بغداد"، ثم أعقبها عزف منفرد للفنان نصير شمّة، ثم تلاها أوبريت "حقيقة العراق" الذي قدّمته دار الأزياء العراقية. وقد وصفت الرومي هذا الأوبريت بأنه جميل وديكوراته لافتة للنظر. وفي اليوم الثاني نظموا زيارة للمتحف الوطني صباحاً، وفي المساء شاهدوا عروضاً للفرقة القومية للفنون الشعبية وفرق الفنون الكردية والتركمانية والسريانية. أما اليوم الثالث فكانت هناك جولة حرة في بغداد صباحاً، ثم عرض أوبريت بغداد على مسرح الخيمة تلاها زيارة للعتبة الكاظمية إضافة إلى جولة في المعرض التشكيلي ومعرض الصور الفوتوغرافية. شددت الرومي في ختام كلمتها بأن بغداد قد احترقت مرات عديدة، لكنها كانت تنهض من رمادها وترمم ما خرّبه الأشرار منها، وأن بغداد سوف تنهض من هذا الحريق الأخير وتصبح أقوى مما كانت عليه.
أما الأستاذ خالد القشطيني فقال بأنه كتبَ العديد من المقالات والأعمدة لصحيفة الشرق الأوسط ومجلة "ميدل إيست" التي تصدر بالإنكليزية غبَّ عودته من بغداد، ووصف إقامته، هو والسفير البريطاني السابق في العراق السير تيرنس كلارك، في فندق "الرشيد" بأنها "سجن"، لأن كل المدعوين ذهبوا إلى فندق الشيراتون فيما ظل هو وصديقه الإنكليزي في فندق الرشيد الواقع ضمن المنطقة الخضراء فلربما حسبوا القشطيني إنكليزياً هو الآخر. أشار القشطيني بأن أجمل شيئ في زيارته إلى بغداد هو رحلته على متن طائرة عراقية نقلتهُ مباشرة من لندن إلى بغداد على الرغم من أن رحلة العودة كانت إلى مالمو بغية التفتيش الدقيق للطائرة القادمة من بغداد تنفيذاً للإجراءات الأمنية المشددة خشية ما لا تُحمد عقباه. ذكر القشطيني بأن الاستقبال كان جميلاً، وأن الإجراءات كانت أصولية، ولم يسببوا متاعب لأي من أعضاء الوفد الذي ذهب من لندن إلى بغداد. وأضاف: بما أنني والسير كلارك كنا في فندق الرشيد شبه "مسجونين" فقد بدأنا نتحدث طويلاً بشكل يومي، خصوصاً وأنه كان سفيراً للعراق في الثمانينات فكان يتحدث لي عن لقاءاته مع صدام حسين فتبين أنه يعرف بغداد أكثر مني. قال القشطيني بأن ما لفت نظره في حفل الافتتاح هو كلمة المالكي التي أشار فيها مرتين أو ثلاث مرات إلى جملة مفادها: "نحن عازمون على دحر القوى الظلامية". وهذا الكلام يبعث على الأمل لأننا نريد للعراق أن يكون متنوراً ومتفتحاً، ولا نريده مظلماً ومتخلفا. تحدث القشطيني عن الفعاليات والأنشطة الفنية الأخرى مثل أوبريت "رأيت بغداد" ورقصات البالية، ورقصات العمل المسرحي حيث كان الفتيات والنساء يرتدين تنورات قصيرة تشير إلى أنّ العراق ما يزال فعلاً بلداً متنوراً ومنفتحاً حتى أن الصحافة أشارت في بعض مقالاتها بأن فعاليات المهرجان تضمنت أشياء غير إسلامية! وهذا بالنسبة لي شيئ مفرح يدلل أن البلد بخير ولا يزال مصدراً للاشعاع والثقافة والفن. توقف القشطيني عند أوبريت "رأيت بغداد" الذي قدمته فرقة فضاءات الفنية والذي استعرض تاريخ بغداد منذ أيام الرشيد والمنصور وحتى الوقت الراهن، وقال: "حينما ظهر تمثال صدام وهو يسقط لم يصفق الجمهور الأمر الذي أثار استغرابي باستثناء شخص واحد صفق ثم توقف بسرعة حينما انتبه إلى أن أحداً لم يصفق من هذا الجمهور الكبير. يبدو أن هناك شيئاً من السأم من الأوضاع الأمنية السيئة التي لم تتحسن، وربما نحتاج إلى بعض الوقت لتحسينها". أشار القشطيني إلى أنه زار مع زميله البريطاني وضيوف آخرين شارع المتنبي ومقهى الشابندر والقشلة وشاهدوا أطفالاً يلعبون وأناساً يتنزهون في الحدائق والساحات العامة فتساءل في نفسه: لماذا يريد الإرهابيون أن يفسدوا هذه الفرحة على العراقيين؟ لكن يبدو أن العراقيين مصرون على التمتع بالحياة، وعازمون على المضي في الحياة إلى أقصاها على الرغم من صعوبة الظروف وشراسة الإرهاب. لفت نظر القشطيني أن مقهى الشابندر تحمل قطعة مكتوب عليها "مقهى الشهداء" وحينما استفسر قالوا له بأن المقهى تعرّض إلى تفجير إرهابي واستشهد فيه عدد من الشهداء بينهم أولاد صاحب المقهى فاقترحوا عليه تسمية المقهى بمقهى الشهداء تيمناً بأولاده وببقية الشهداء الذين راحوا ضحية العمل الإرهابي. ومع ذلك فإن رواد المقهى يلعبون الدومينو والنرد ويمارسون حياتهم اليومية الطبيعية، فضلاً عن ذلك فإن المقهى يحتوي على عدد كبير من الصور النادرة من بينها صورة للورنس العرب بملابس نسوية، وهي ذات الطريقة التي دخل بها إلى سوريا أيام الاحتلال العثماني. نوّه القشطيني بأن بعض العراقيين كانوا يطلبون من السير كلارك أن يساعدهم في الحصول على الفيزا للمملكة المتحدة وحينما يئسوا منهم التفتوا إليه وقالوا له: أنت تتحدث أفضل من صديقك، هل لك أن تساعدنا في الحصول على تأشيرة دخول إلى بريطانيا؟ فأجابهم بالعربي: "لو أن الأمر بيدي لأعطيت العراقيين جميعاً تأشيرات دخول إلى المملكة المتحدة! ذكر القشطيني بأن الباعة في كل بلدان العالم يستغلون السياح، أما العراقيون فهم الذين يتبرعون للضيوف ولا يأخذون مقابلاً مادياً للشاي أو الطلبات الأخرى التي يعتبرونها بسيطة.
عادت خولة الرومي للحديث والتعقيب مرة أخرى وذكرت بأن هناك كتباً كثيرة كانت موجودة في أثناء المهرجان وقد أخذ المدعوون العرب كثيراً من هذه الكتب التي كانت توزع مجاناً على ضيوف المهرجان. ثم عرّجت مرة أخرى على نظافة بعض الأحياء البغدادية مثل الأعظمية والسيدية والمنصور. وتوقفت عند ظاهرة المنتديات الثقافية المنتشرة ببغداد، وقد وجّه لها منتدى المخزومي دعوة تحدثت فيها عن دورها في المهرجان، كما تحدثت عن تجربتها الإبداعية في كتابة الرواية والعمل الصحفي حينما كانت عضواً ناشطاً في المنتدى الثقافي العراقي وجمعية الأكاديميين العراقيين بلندن. وفي ختام الندوة قدّموا لها درعاً تذكارياً تثميناً لتجربتها الأدبية والإعلامية. واستذكرت في أثناء زيارتها لهذه الأحياء البغدادية رائحة الورود والقداح في حدائق الأعظمية وغيرها من الأحياء البغدادية المحببة إلى نفسها.
عند الانتهاء من الأمسية عقّب الأستاذ نديم العبدالله على كلام المُتحدثَين حيث قال: "لقد شاركت في المهرجان ولن أكون مجاملاً، بل سأتحدث عما رأيت. هناك مبالغة في الحضور الأمني في طريق المطار والفندق ومكان الاحتفال. كما أن التنظيم لم يرْقَ إلى المستوى المطلوب فمازلنا بحاجة إلى مزيد من التنظيم. ثمة مبالغ مادية كبيرة صرفت على الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة لا أجد مبرراً لها. الأوبريت من وجهة نظري كان طويلاً جداً وقد وصل إلى درجة الرتابة والملل. لمستُ أن المسؤولين العراقيين كانوا يفرقون بين ضيف وآخر، وأن الضيوف أنفسهم كانوا يتحدثون عن بغداد أمام التلفزيون بطريقة مختلفة عما يتحدثونه أمامي. أنا زرت المتحف وصدمت بطريقة العرض الكارثية. صحيح أن القشلة جميلة وكذلك شارع المتنبي، لكن الكارثة البصرية تواجه الناظر في شارع الرشيد حيث الكيبلات والأسلاك الكهربائية تشوّه فضاء المدينة تماماً. كان يمكن بناء العديد من المسارح بدلاً من صرف هذه المبالغ المالية الطائلة. هناك من الفنانين من تمت دعوته إلى المهرجان وحينما صعد على خشبة المسرح لم يحيّي الجمهور، ولم يقل كلمة واحدة بحق بغداد، ولم يسلّم حتى على رئيس الوزراء ومع ذلك فقد وُجهت له الدعوة وكان موجوداً في ليلة الافتتاح بقوة!
عاد القشطيني لينتقد المتحف العراقي الذي لم يوفر مصعداً للطابق الأول فيه فكيف يتمكن كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة من الصعود إلى هذا الطابق المهم لأنه يحتوي على نماذج فنية ولُقى نادرة؟ كما انتقد الحضور الأمني الكثيف الذي لا مبرر له من وجهة نظره.
وفي ختام المحاضرة دار حوار طويل بين الجمهور والمتحدثَين الأساسيين الرومي والقشطيني وكان من بين السائلين والمتداخلين د. هادي حدّاد، سمير طبلة، د. فاروق رضاعة، د. محمد علي زيني، كريم السبع، حوراء النداوي، بدور الدده وعدنان الصائغ.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصمة الذاتية والصوت الخاص للفنان أمين شاتي
- أمل بورتر في ندوة في -بيت السلام- بلندن
- مشاكل المرأة العراقية في المملكة المتحدة
- احتفاءً بالمنجز الأدبي للشاعر الراحل عبد السلام إبراهيم ناجي
- تاريخ عربستان وثقافتها
- الثابت والمتغير في واقع ما بعد الثورة في تونس
- همسات مقدّسة في المركز الثقافي العراقي بلندن
- في أمسية بالمركز الثقافي العراقي بلندن (ج4)
- أمل بورتر: حينما أدخل في مناخ الكتابة الروائية أعاني، وأبكي، ...
- خالد القشطيني . . الضاحك الباكي (ج2)
- المركز الثقافي العراقي بلندن يستضيف خالد القشطيني(1)
- قراءات نقدية ل (كوميديا الحُب الإلهي)
- حرية الجسد
- نأي الرأس وغربة الجسد في مرويات تحسين كرمياني
- بحر كاظم يستنطق ذاكرة المكان وتجلياته عند سعود الناصري
- الكتابة في ظلال ملحمة كلكامش
- ترجمة النفس
- تكريم الدكتور محمد مكية في حياته (2-2)
- تكريم الدكتور محمد مكية في حياته (1-2)
- استذكار العالم عبد الجبار عبدالله (الجزء الثاني)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - بغداد عاصمة الثقافية العربية بعيون أبنائها المغتربين