أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياعويز يايابه














المزيد.....

ياعويز يايابه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


الحب الذي يتغذى بالهدايا يبقى جائعا على الدوام
(مثل انجليزي)
من هو عويز ياناس؟.
سؤال خاص ورد في امتحانات البكالوريا لطلاب مدارس الثانوية في البصرة فقط.
مجموعة من الطلبة احتجوا على هذا السؤال الذي قالت عنه شعبة الامتحانات انه واجب الاجابة عليه ضمن مادة "شخصيات كانت بشرا".
ويبدو ان عويز ابن عبد الله يستحق دخول التاريخ من بابه الاوسع حين يعرض 8 ملايين دولار من ‏اجل شراء الأصوات المكملة للنصاب القانوني لتحقيق الأغلبية الضامنة لعودة المحافظ السابق ‏خلف عبد الصمد واحتفاظه بمنصبه والحيلولة دون وصول مرشح ائتلاف البصرة الفائز أولا الى هذا ‏المنصب.
لاأحد يعرف ان بصريا في الزمن الغابر او اللاحق يمكن ان يشتري الاصوات بهذه الملايين،والانكى من ذلك مازال البحث جار عن ثلاثة مقاعد لأكمال النصاب حيث زاد عويز مليون آخر ليصبح مليونين لشراء مقعد الترشيح "يريد 3 مقاعد فقط".
تذكرت صديقي العزيز الكاتب جاسم المطير حين خصص من منفاه مؤخرا جائزة قيمتها مليون دينار عراقي لافضل قصة "بصراوية"..معظم اصدقائه يعرفون انه لايملك موردا اضافيا عدا راتبه التقاعدي وكرسي متحركيتوكأ عليه وليس له فيه مآرب اخرى.
اتذكر ايضا ابن النقيب المغترب في امريكا الذي ابدى استعداده لبناء ميناء الفاو على حسابه الخاص.
في الزمن الاغبر يظهر اناس غبران،وفي الزمن الاعرج يظهر الكثير من العرجان بدون اعاقة.
كل شيء اعرج.. الديمغراطية.. الدولة..الناس..وحتى 3 الآف بقرة ماتزال محتجزة في منبع الفرات الاوسط بسبب الفيضانات.
ماعلينا..
تشير المعلومات الى ان "محاولات خلف وعويز لم يكتب لها النجاح حتى هذا الوقت بعد رفض كل من ‏تم تقديم هذا العرض المغري له باستثناء مرشح واحد لكن هذا غير كاف لتحقيق النصاب وان البحث ‏عن ثلاثة أشخاص لا زال جاريا وهذا البحث والتمنع من قبل القوائم الصغيرة التي انضمت الى ‏ائتلاف البصرة أولا أدى الى رفع سعر شراء المقعد الى الضعف فوصل سعره الى مليوني دولار بعد ‏ان كان المبلغ مليون دولار.
عويز يعرف تماما انه في حالة نجاحه في شراء الذمم وتنصيب عبد الصمد محافظا سيجني اضعاف ماصرفه من "عرق جبينه".

لقد اشارت الانتخابات الاخيرة الى وجود مافيا تمارس وبخبرة عالية سمسرة شراء الذمم خصوصا وان هناك من يبدي الاستعداد لبيع ليس ذمته فقط وانما "اشياء اخرى"ولكن ناس البصرة حالة خاصة.
هذا المحافظ كما تقول مصادر مقربة منه لم يستطع صرف ‏‏3% من التخصيصات المالية للمحافظة وهي تخصيصات صرفت فقط على مشاريع ومقاولات لعويز ‏‏.‏
فاصل شخصي:خويه جاسم المطير بصرني شيسوون اولاد الملحة بعويز؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة اصدارات حديثة لحسن السيرة والسلوك
- سلامتك عزيزنا ابو اسراء
- عالم الرياضيات والارقام المليونية المتفجرة
- كذبتم ورب الكعبة
- اسمها فضيلة ولكنها ليست فاضلة
- صحفيون بلا حدود
- اطفال البصرة في الصومال
- مفارقات الحويجة مضحكة مبكية
- ياعراق ادر ظهرك لهؤلاء فقد باعوك
- الحويجة ليست مدينة اسرائيلية ياسادة
- الدين لله والسياسة للوطن غصبا عليكم
- لاتاكلون بعقلنا حلاوة
- بعض العراقيين ارهابيين وان لم ينتموا
- كعكة بغداد والالف حرامي
- انت هم خويه على هدى المالكي؟
- عسس الليل بدون رواتب في بابل
- خسا والله خسا يا مجلة-فوربس-
- الأسدي أسد الخيالة بلا منازع
- هل الكرسي عندكم اغلى واثمن من الدم العراقي؟
- الشعارات الانتخابية .. سوق البالة ليمتد


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياعويز يايابه