أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - مقال اب كوميدي...ساخر















المزيد.....

مقال اب كوميدي...ساخر


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 17:41
المحور: كتابات ساخرة
    


ستاند اب كوميدي هو برنامج يقف فيه ممثل او فنان ويقدم مواقف ساخره تلقائيا .أي انه لا يلتزم بنص معين ,وهوخليط من مواقف ساخره سياسيه اجتماعيه.
محسوبكم قررت تقديم مقال اب كوميدي وهو عباره عن شطحات ساخره قد لا تكون مترابطه ببعضها او مترابطه انا حر بكتب اللي على بالى.ميزة هذه المقالات هي نفس فكرة ال ستاند اب كوميدي بس ارخص لان القراء غير ملزم بالدفع لحضور هيك فعاليه ويمكن انه بضربة زر على الاخت فاره انو يطلع من المقال ويقول بلا هبل يا...او ان القراء يبتسم شويه ويفرج عن نفسه .

الكثير من الناس ما بتعرف الله الا وقت الشده والازمات ليش مش عارف .يعني شي مرض او ازمه ماليه او نفسيه او مشكله والا مصيبه بصير يطلب ويستنجد ويستعطف الله لكي يحل له الازمه وبس تنحل والا تفرج بنسى الموضوع والوعود وببطل يتعرف على الله.. .هاي الناس بذكرني بالبحاره. زي ما احنا عارفين البحاره بكل ميناء الهم مغامره او مشكله وعايشين حياتهم بالطول والعرض وبعملو السبعه وذمتها .وفي عرض البحر عندما تهب عاصفه قويه وبتعرضوا للخطر يبدؤا بالصلوات وطلب المغفره ويا رب سامحنا راح نصير عاقلين ونصلي ونعمل حسنات وعندما تهدئ العاصفه وعند اول ميناء بترجع حليمي لعادتها القديمي .وبقولوا للالله احنا كنا نمزح معك شو صدقت.
لاعبي كرة القدم العرب مثلا كلهم معتمدين على الله في اللعب بالخساره والربح أي تخنتوها.ممكن ان الله ما بحب كرة القدم وبفضل كرة السله او البسبول مثلا.وممكن انه يفضل الليغا الاوروبيه الريال وبرشيلونه او اليوفنتس وانتر ميلان .وهاي فريق سان جيرمان في فرنسا فاز بالبطولي وهو مملوك من القطرين يعني الله بحب قطر وكان معاهم...يا جماعه ولا واحد فكر انه الله يمكن ما بحب الرياضه مثلا او انه بحبها بس مش فاضي يحضر ويكون موجود في كل المباريات.وانه يفضل بطولات العالم..

بين فتره واخرى بسمع من شي مسؤول فلسطيني مثل زعيمنا ابو مازن وغيرو من المسؤلين او حتى واحد ستاند اب كوميديان في امريكا بقول ان المسيح فلسطيني وهاي يا جماعه من وين اجت؟أي نعم في بينا وبين اليهود مشاكل وقضيه معقده اظن انو اسمها القضيه الفلسطينيه واحنا ما منحبهم عشان هالموضوع وهمي ما بحبونا بس المسيح كان يهودي وهاي حقيقه ..يعني عشان صار عندنا شبه دوله وهاي الغوغل اعترفوا فينا واسرائيل مقيمي الدنيا ومش مقعدتها على هالموضوع راح نعطي المسيح جواز سفر فلسطيني...يا اعزائي صدقوني لو كان المسيح عارف ان المشاكل راح تصير بهالبلاد من بعده كان راح على سويسرا وفضل يعيش هناك .

اكثر شئ يزعج المتزوجين بعد فتره من الزواج طبعا لهو وهي. ( على اساس اني من انصار المساواه والله يلعن الساعه اللي خلتني اصير من جماعة المساواه وحقوق المرأه وانا دائما بغني اغنية هاني شاكر غلطه وندمان عليها)
يستيقظ الزوج او الزوجه صباحا وبيلاقي نفس الشريك لشي اكثر من سنوات ما بدنا نحدد كل واحد متزوج يحدد زي ما بدو. ويستعوذ بالله بقول وبعدين متى راح يخلص هالكابوس يعني بتطلعلي بالليل والنهار وبعدين. يا رب الطف بعبدك المسكين علشان يرتاح ويستكين.
او عند جلوسهم لمشاهدة مسلسل رومانسي والبطل والبطله بكونوا بياخدوا العقل وكل واحد فيهم (من الازواج طبعا) بعقلو بفكر ليش ما يبعتلي الله واحدي زي هالقمر يعني انا مجبور اتحملها او اتحملو كل العمر مؤبد.
او عند الجلوس على مائدة الطعام وهي تسأله كيف طبخي حبيبي وطبعا هو ولو مش عاجبو يجيب بجنن يا عمري وبينو وبين نفسه بقول واين ايام طبخ امي.وفي نسوان عارفين شو ازواجهم بفكروا وهي في عقلها بتقول الله ياخدك انت و امك او هو بيقول هيك .حسب مين المتضرر اكثر.
عند حضور احدهم الى البيت ويجد الحماه واول جمله بيقولك وهاي شو جابها كل يوم والتاني عندنا.وعشان هيك في الكثير من الازواج يبحثون عن ازواج او زوجات ايتام يعني يفضل المقطوعين من شجره ارخص واخف وجع راس.
تخيلوا اذا احدهم سأل الثاني : حياتي اذا مت راح تتجوز او تتجوزي وطبعا هي:لا يا عمري كيف بتفكر هيك . هو يلا مزح قولي: راح يسكن في بيتي. هي: نعم اكيد .وراح ياخذ كل شي .نعم يا عمري.وراح يلبس ملابسي .لا يا حياتي ما هو كتير طويل.
حياة الازواج الروتينيه بصراحه لا تملل يعني الجلوس على مشاهدة التلفزيون كل ليله واحدهم يبدء بالنوم والشخير والثاني يطلب منه الذهاب الى النوم في السرير والنائم مصر على الجلوس والشخير. في احلى من هيك رومانسيه كل ليله نفس الموشح.او الجلوس سويا والمشاركه في النميمه من الجيران اجتماعيا الى رئيس الدوله سياسيا.

اشفق كثيرا على حرس رؤسائنا العرب اللي رايحين جاين شري مري. وكل يوم والتاني الحرس من اول النهار يستعدوا لان الرئيس رايح يزور شي بلد وتوديع وعزف النشيد الوطني والمساكين نازل عرقهم يشر لحد قفاهم والرئيس راح جاي ونفس الروتين..يا زعماء خفيفولنا هالبروتوكول شويه ..وبدي افهم على شو هاي شهادات الدكتوراه الفخريه اللي زعمائنا بستلموها بالكيلو...صار عندي فضول شو هو حديث الرؤساء مع بعضهم عند لقائتهم يعني مثلا عباس مرسي.كيف ام العيال والعيال وعامل ايه يا راجل ووحشتني والله.وايه الاخبار عندكم في فلسطين واصتلحتوا ولا لسه.؟
وطبعا يجيب ابو مازن سلامات يا خوي مرسي عشان هيك انا جيايلك بدنا اياك تخلصنا وتصلحنا مع حماس الموضوع طول كتير وزاد عن حدو...يعني بتصور انه حديثهم فاضي.يعني مرسي بيحكي لابومازن عن مصر والا ابو مازن عن فلسطين واخر المستجدات ..ما هو الولد الصغير صار عارف الاوضاع هون وهناك. يعني لو زعمائنا كل واحد يقعد يحل مشاكله مش افضل .خلونا نشتاق لبعض في المؤتمرات العربيه فاقدة الشرعيه وذات غير اهميه.

اكثر شئ يزعجني جماعة وشلة المدافعين عن اسرائيل وبقولك بدهم يعطوكوا دوله بس انتو دايما رافضين ..ولكو يا جماعه. غوغل اعترفوا بأسم فلسطين بس على المواقع واسرائيل مقيمي الدنيا ومش مقعدتها على ذكر اسم فلسطين ورافصين ومحتجين وبقولك انه هيك خطوي بتعيق السلام. يعني اذا مش قابلين يعطونا ويعترفوا بأسم فلسطين على الغوغل وهو عالم افتراضي بدهم يعترفوا بدوله.وبعدين شو يعطونا .الدار دار ابونا وعليها جاين يقاسمونا.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العوده الى المربع الاول في الصراع السوري
- الاشتراكيه بين النجاح والفشل
- اقتراح بتحويل فلسطين الى قطرستين....ساخر
- نحن والاطباء.....ساخر
- الدين...الاديان السماويه والله
- المواطن الصالح...ساخر
- اردوغان ومؤتمر محاربة الكحول...ساخر
- عن مساواة المرأه وحقوقها...ساخر
- هل هناك امل لوحدة اليسار العربي
- نصائح ابو فريد في الزواج السعيد...ساخر
- اراب ايدول وساعه لقلبك والباقي لوطنك
- التلفزيون وتأثيره وباسم يوسف نموذجا
- رساله الى زعيم ومهم
- عوده الى بوس الاحذيه والجزم....ساخر
- القمه العربيه وحقوق الطبع القطريه,.ساخر
- ذكرى والدي ومحمود درويش واميل توماوحبيبي واخرين
- المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية
- المسلسلات التركيه والشعوب العربيه...ساخر
- بعض الممارسات الاسرائيليه
- استثمارات قطر السياسيه والرياضيه...ساخر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - مقال اب كوميدي...ساخر