أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الغارة التي أنقذت ألأسد **



** الغارة التي أنقذت ألأسد **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
ثلاثة أمور أنقذت ألأسد ( الغارة ألإسرائيلية ، مقتل السفير ألأمريكي في ليبيا ، المعارضة الغبية ) ؟


قد يضن البعض أن الغارة ألإسرائيلية ألأخيرة على أطراف دمشق كانت عبثية ، أو أنها كانت لردع النظام ألأسد أو منعه من إرسال أسلحة نوعية إلى حزب ألله ، فالحقيقة تقول أن تلك الغارة كانت نعمة السماء للنظام السوري في وقته العصيب لإنقاذ ماء وجهه وللتسريع المحادثات المقبلة بين موسكو وواشنطن ، وهى في نفس الوقت رسالة للنظام إذا أردت الخروج ألأمن إنها الفرصة ألأخيرة لك ، حيث أظهرته أنه فعلا مظلوم ومايجري في سوريا هو فعلا مؤامرة كونية عليه مما أعطاه زخما يضاف إلى زخم إنتصارته ألأخيرة والتي ماكانت لتحدث تلك الغارة ألإسرائيلية من دون ضوء أخضر ممن يهمه أمر آلمحادثات المقبلة ؟

فحسب أخر المستجدات في المنطقة وهى أن حسابات البيدر للطرفين ليست كحسابات الحقل ، فالإبقاء على نظام مثخن بالجروح أفضل ألف مرة من معارضة غبية فقد بوصلتها الوطنية والديمقراطية ومن ثم سقطت في فخ ألإرهاب ألإسلامي الدولي من ذوي ألأفكار النتة والعفنة والتي أكل الدهر وشرب عليها والتي لاتغني ولا تشبع أحدا ، فأصحاب هذه ألأفكار لم يعودو بأكثر من غربان إعتادت العيش فقط من خراب الأوطان ، لذا ليس بمقدور الغرب التعامل مع هذا ألإرهاب بغير لغته ومنطقه ومن هنا كان الفعل الحاسم والذي يقول ( الباب اليجك منه الريح … إنسفو وإستريح )؟

والمتتبع لخفايا ألأمور في المنطقة يستنتجد أن نظام ألأسد قد أنقذته تلك الغارة في الوقت الضائع ليسدل الستار عن قصة الكيمياوي سواء كانت صحيحة أم مختلقة والتي لربما كانت القشة التي ستقصم ظهر البعير السوري ، ومما زاد من فرص بقائه كذالك هو مقتل السفير ألأمريكي في ليبيا بطريقة غادرة بيد متطرفين إسلاميين والتي لازالت وشنطن تبحث عمن يدفع ثمن دمه ، وتقول أخبار جهينة الليبي أن من قامو بهذه الجريمة تعرفهم واشنطن جيدا وهم من كانو يأتمرون بأوامرها ، وموت السفير سيكون كمسمار جحا في نعش النظام الليبي ، فالعاصفة عليها قادمة فكل شئ لدى العم سام له أوان ولكن بعد إنتهاء عاصفة العواصف فوق قم وطهران ؟

والحقيقة المرة التي يعلمها كل متتبع لنوايا الملالي في المنطقة ، يكتسف أن نظام ألأسد قد ذهب ضحية للنووي ألإيراني كما ذهب العراق ضحية تغلغلهم الناعم والخفي فيه ، ولكن تغلغلهم في مفاصل الدولة السورية ليس بالسهولة التي تمت لهم في العراق لأسباب ثلاث أولها البعد الجغرافي والثاني الكم السني في سوريا والثالث الدور الروسي ، فبعد إشتداد وطيس الحرب في سوريا وتوالي حمامات الدم والإنفجارات فلم يعد أمام نظام الملالي من خيار أحلاهما مر كالعلقم ، ألأول وهو الزج بكل ثقلهم في معركة المصير الواحد مع حزب ألله وما كانت تسعى إليه واشنطن كما موسكو قد تحقق وهو ربط مصير النظام ألإيراني مع مصير ألأسد وحزب ألله لإستزافه وقد إعترف بذالك بعض قادة النظام ألإيراني من أن زوال ألأهواز أهون عليهم من زوال سوريا ، أو ألإنكفاء والهزيمة وترك ألأسد لمصيره وهذه الهزيمة ستكون لها نتائجها الكارثية في الداخل ألإيراني والمنطقة وعلى حزب ألله ؟

فلدى موسكو ألأن أحلى خيارين ، أولهما إبقاء نظام ألأسد المثخن بالجراح في حضنها الدافئ ولكن من دون ألأسد في النهاية وهو أهون الشرين لها وللأسد ، والثاني تخلصها من النووي ألإيراني ونظام الملالي مجانا فموسكو لن تنسى مافعله نظام الملالي بالشيوعيين واليساريين فالرياح القادمة ألأن من موسكو لاتحمل الخير لطهران ولن تكون تلك التي تتمناها سفن ملالي قم وطهران أيام زمان ، ومن ثم غبي من يعتقد أن موسكو يسعدها أن تكون على حدودها الجنوبية دولة نووية وقوية كإيران وهى العدو القديم ؟


أما مجزة الريحانة في تركيا فهى رسالة واضحة لتركيا ممن يهمه أمر لجمها قبل تفرعنها ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** حب على الطريق .. محكوم بالإعدام **
- ** قراءة في فكر شيخ أزهري ... بين الحقيقة وما يجري **
- ** جهينة المصري والحصين الغطفاني ... وعلاقتهم بالإخوان **
- ** أحفاد القردة والخنازير ... أم إخوة القردة والخنازير **
- ** نعم أسود ... ولكن قلبي أبيض **
- ** هل ستسقط النساء مقولة ... الثورات لايصنعها إلا الرجال **
- ** دور السلف وألإخوان في خراب المنطقة ... مع أمريكا وإيران * ...
- ** ألإخوان المسلمين ... ومحطاتهم السوداء في مصر اليوم **
- ** كاميرات ليست خفية ... في زمن ألإخوان والبلطجية **
- ** الفلم المسيئ : حقيقة ... أم إفتراء **
- ** هلا عدت ياحبيبي ... وإن فات ألأون **
- ** إلى فواد سالم ... مع التمنيات بالشفاء **
- ** طريق الجلجلة ... طريق كل الثوار 1, 2 **
- ** برج بابل ... قصة قصيرة جدا **
- ** لماذا يرجم الزناة ... وليس الحكام والطغاة **
- ** ودع الركب سيدي وإرحل **
- ** إلى من عنده يطيب المسك والمقام **
- * * إلي حبيبتي ... مع أطيب التمنيات * *
- ** كالو ألإسلام ... **
- ** لعد ... لو قبلة إنطتني **


المزيد.....




- ترامب يزعم بلا دليل: خصومي السياسيين -ربما حاولوا قتلي-
- صممها -الموساد- وجمعت في إسرائيل.. تقرير يكشف تفاصيل مثيرة ح ...
- رحلات الإجلاء تتواصل.. سلوفاكيا تعيد رعاياها من لبنان
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط
- ضابط ميداني في حزب الله يكشف آخر التطورات على جبهة جنوب لبنا ...
- كيم جونغ أون يشرف على تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية قبل مراج ...
- ??مباشر: قصف إسرائيلي عنيف يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وم ...
- سحب الجنسية الكويتية من متورطين بقضية -سرقة القرن- في العراق ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاعتراض مسيّرات قادمة من الشرق
- غارة إسرائيلية على مسجد في غزة.. وسقوط 21 قتيلا


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الغارة التي أنقذت ألأسد **