أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم محسن الجاسم - من يريد ستانات بالعراق ليسأل أمه عن أبيه !!!!














المزيد.....


من يريد ستانات بالعراق ليسأل أمه عن أبيه !!!!


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 00:18
المحور: كتابات ساخرة
    



آلمني جدا صورة لخارطة العراق مكبل بالسلاسل ومقسم الى ستانات شيعية وسنية وكردية . وبالرغم من علاتي الجسدية والبدنية شعرت بحيوية العشرين من عمري تسري في روحي وبدني لانقاذ العراق من هذا الافكار المنحرفة والسامة التي تسري في الجسد العراقي التي حقنها الامريكان والصهيونية بحاقنين محليين من صنعهما عملوا على زرعها هنا وهناك في الاحزاب والافراد العراقيين للترويج لافكار بايدن القذر راعي مشروع الشرق الاوسط الكبير في منطقتنا العربية وخاصة في العراق .
نسي هذا الارعن ان الشعب العراقي المريض اليوم لن يبقى راقدا على سرير المرض وسيتعافى اجلا ام عاجلا وسيخرج منه رجالا احرار من مدرسة الحسين ويقلبون السحر على الساحر .
ربما نحن ركنا للدعة والكسل لانشغالنا بابناء جلدتنا الذين شغلونا بمشاريعهم الانانية الضيقة من خلال سرقة المال العام والفوضى والصراع على المناصب والكراسي بدفع اشخاص غير مؤهلين لاداء واجب وطني في سدة الحكم والمسؤولية حتى تحول البلد الى ساحة لعبث العملاء والسفلة والمنحرفين عن مبدا الوطنية واستتروا خلف ضباب العشائرية والدين والعمالة لدول الجوار . ونحمد الله انهم اقلية قبالة الملايين من ابناء العراق الشرفاء الذين لم يخلطوا الاوراق ابدا وجعلوا الوطن نصب اعينهم ولم يساوموا عليه لاي سبب كان حتى لو وصلت الامور ان اصبحوا بلا دين او مذهب ولكن عهدهم مع العراق لن يتغير ويبقى الوفاء والتضحية والكرامة سلاسل متينه تشدنا اليه حتى الموت .
لذلك انصح من صور له ان العراق سهل على الانقسام والتقسيم ان يتركوا هذا الامر لانه مجلبة للعار حتى سابع ظهر من نسلهم ولن يمحى ابدا وبالتاريخ شواهد وامثلة كثيرة وليلعبوا اخرى في ان يسرق او يسلب او ينهب وحتى لو قتل او ارهب اطفالنا كلها تنتهي بحكم اعدام او سجن ويغسل العار، لكن عار الخيانة للوطن يبقى نقش في حجر كما نقش السومريون حضاراتهم ووصلت الينا بعد الاف السنين لن تمحى او تزول وبقيت شاخصة للعيان عبر السنون .
وبعد تلك النصيحة انصح من سولت له نفسه ان يفعل امرا ادا . واتوجه لمن اكل من اديم العراق وشرب من ماءه ، كيف سيكون طعم العيش بعد العراق وهل ذلك ممكنا ؟! ابدا والله لن يكون العيش افضل من عيشنا تحت رحمة الطاغية او المحتل . بل اشد وابلغ وستكون الحياة معلبة كمن حبس في صندوق كالتابوت حيا . وحسبوه المشيعين ميتا وربما يوارى الثرى . واقصد من ذلك اننا سنكون امواتا بالحياة . ترانا الامم امواتا ونحن نعتقد اننا احياء في عالم واسع يتواصل مع بعضه عبر تكنولوجيا خارقة ونحن نعيش كاهل الجاهلية نغزو بعضنا وننهب ونسلب وناسر حريمنا ونخلف اولادنا ليكونوا عبيدا لاعدائنا ومهجرين بالارض كقوم موسى لما تاهوا اربعين عاما ، بل سنكون خالدين بالتيه لاننا اضعنا وطنا عظيما . عندما جلسنا نقلب اكفنا الفارغة وادمغتنا المأفينة وتركنا جهالنا عملاء الاحتلال يشحذون مناشيرهم الفولاذية ليقسموا الوطن حصصا كما يفعلون الان بدولتنا على حساب كرامتنا وحقوقنا وحريتنا .
كلمة اخيرة اختم بها وجعي : سلاما ياعراق قدر الحمامات التي طارت من بيوت الشعراء طوال عمرك وحتى ابديتك ياوطن الاحرار والانبياء .
ولن اسكت وساكون في الخنادق لاكون اول من يرمى نارا تحرق اعدائك حتى لو كان ابي وامي فيهم لانك الاول والاخر بعد الله .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابعدوا الجيش عن معركتكم البغيضة
- من يحمي الوطن ؟...اهله !!!
- متى يكون الفرد مثقفا حقيقيا ؟
- االشعب يقدم منجزاته اضاحي قربانا لابن المرجعية
- بامكانك ان تعيش مثلي في قلق وخوف ؟!!!
- نكبة العراق بسذاجة الوعي الشعبي
- تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!
- وراء كل مصيبة حزب عراقي!!!
- الاقليمية طريقة لذبح العراق على الطريقة الامريكية
- قربان للوطن ام للشعب ؟!
- افعى سيد دخيل تتحدى الحكومة اعلاميا
- خريفنا ماكان ربيعا ولكن ممكن ...
- من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!
- ,وراء الاخبار -من يكفل الحريات والحقوق الدستور ام المسؤول ؟! ...
- وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!
- عشية قرار العفو عن الارهاب ؟!
- تشاؤمية المثقف العراقي من تردي المجتمع واستلابه سياسيا
- مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية
- عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )
- احياء الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العراقي كمال سبتي في الناص ...


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم محسن الجاسم - من يريد ستانات بالعراق ليسأل أمه عن أبيه !!!!