أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نهاية الحلم سقوط كردستان















المزيد.....

نهاية الحلم سقوط كردستان


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 15:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سقوط وتشظي التيارات الكردية الانكلو سكسونية الى فرق رخيصة كانت بداية سقوط تجارة كردستان من هنا دخلت معمعة الخصام على كرسي التسلط العشائري ووضع اليد على المال العام .. منحت اسرة البرزاني بالسلطة المطلقة من قبل ابو ناجي واسرائيل . وطويت صفحة بقية التيارات الذكورية بسبب ضعفها وعدم قدرتها على مجابهة البرزاني الاب رئيس عشيرة برزان . ومن عارض البرزاني الجزار تعرض لتصفية حياته .. بعض من هؤلاء الضحايا كتب عنهم في الكتاب الكردي الاسود اشرفت على اعداد هذا الكتاب الباحثة الكردية العراقية سهام ميران . الرابط . http://www.mesopot.com/old/kurd/kurd.htm .
والطالباني بامر من المخابرات الصهيونية تمكن بالتعاون مع صدام من تصفية حياة العناصر الماركسية الثورية منهم دكتور ارام والشهيد سوران بلندر والشهيد مام ريشا ..

وفي مراحل متلاحقة من الزمن بسطت هذه المجموعة العشائرية والاسلامية النقشبندية السلفية الخرافية نفوذها مع بعض الساسة من الرجعيين و العملاء الاكراد على المناطق الجبلية الوعرة في شمال العراق .. وصفوا حركتهم الرجعية الصفراء بالثورة دون تحديد طبيعة ونوعية الثورة . مع كونها ثورة مضادة تشرف عليها اجهزة مخابرات الدولية و مجموعات من الاقطاعيين والرجعيين المناوئين للثورة الحقيقية واعداء ا لداء للفكر البروليتاري منذ البداية ، تلقوا الدعم الصهيوني الاسرائيلي عبر تجار بازار ايران و سلطان الشاه وثم تلى دعم الخميني .. وكان البرزاني الاب يقرر انذاك انه قائد الاكراد ورمزهم .. لقد مررة في تلك الحقبة من الزمن هذه الخدع التي انطلت على الناس المساكين والبسطاء وهم لايعلموا بالخفايا التي يبيتها لهم هذا البلطجي المجرم ، حيث تمت دون منازع . لم يصادف شمال العراق والعراق ظهور تيار ضميري وثوري حقيقي في انه حتى يبادر بكشف الغطاء عن طبيعة هذه الحركة الفاشية لكادحي شعبنا بغية توعيتها حتى لاتقع ضحية تلك المجموعة من اللصوص وقطاع الطرق .. تلقت هذه الخدعة الخبيثة الدعم الاعلامي من التيار التحريفي الرجعي العراقي وبالاحرى قادة هذا التيار الموالين لجهاز مخابرات - كي جي بي - السوفيتية منهم الرجعيين الشوفينيين عزيز محمد - وبهاء الدين نوري - وكريم احمد و فخري زنكنة وتوما توماس الاشوري المستكرد – دقت اعلامهم الطبول لسايكس بيكو انكلو امريكي هناك كردستان وهناك عربستان وطز ببقية القوميات العراقية ولاسيما طز بالسكان الاصليين .. لقد زج هذا التيار العميل لجهاز المخابرات السوفيتية بعناصره في صفوف هذه الحركة الاقطاعية العميلة ، ووضعوا اعلامهم الاسود في خدمة بلطجية البرزاني العميل الذي قتل المناضلة البروليتارية ماركريت . لم تكن تلك الحركة الظلامية السوداء الا دعامة العودة الى الماضي القبلي السحيق ومنح الذكور حق قتل النساء ولاتزال هذه الجريمة مباحة وفق الشريعة الاسلامية النقشبندية السلفية الفاشية . هذه الفكرة الظلامية باركها ابو ناجي الذي وضع ارضيتها لكونها خط احمر بوجه نهوض اي حركة ثورية حقيقية لقيادة الفلاحين الفقراء في شمال العراق لتهشيم دور الاقطاعية والاقطاعيين وتاديبهم للنهاية ، ليس في شمال البلاد فحسب وانما على اطار البلاد برمته لانهاء الاستغلال الطبقي للطبقة الفلاحية الفقيرة والمعدومة ، المرحلة الاخرى التي هيئة مناخ لسقوط كردستان تركز الاعلام القبلي الرجعي على تخريب البنية الاخلاقية والانسانية لمقاتليهم ممن كانو يسمونهم البيش مركا القاعدة العسكرية لهذه الحركة النتنة الصفراء لقد تعرضت قاعدتهم المجندة بمثابة حركة العبيد في خدمة السلطان العشائري الى حالة الاندحار التربوي والاخلاقي والتفسخ الفكري ، هنا الفساد رسخ في فكر الكادر السياسي حتى وصل الى مستوى من الرداءة فتاكل الفساد الفكري البنية التربوية لجيش البيش جحوش ، كان هدف البرزاني تخريب اخلاقية الانسان الكردي ، حتى بلغت مستوى مرحلة الاضمحلال والانحطاط الفكري لدى كوادرهم .. ثم موت الضمير والانسانية لدى كل من بقى بصفوف هذا التيار وتؤامه تيار الطالباني ونيو شروان .
كانت تلك اشارة اعلان سقوط كردستان على مراحل . اولى مراحل التي تنبىء بسقوطها .. وهي المرحلة الابتدائية في السلوك التربوي الرديء كمرحلة الانتقال من مزاعم كردستان الى ولاية برزانستان المطلقة وتؤامها طالبانستان وا وجلانستان .. فتحشد المرتزقة لينتقلوا من سوح كردستانيتهم الخرافية الى مستنقع برزانستانية البرزاني هناك منحو منح من فوائد النفط العراقي الغير المؤمم النفط المنهوب من قبل الشركات الاحتكارية الراسمالية العالمية ، وفي هذه المرحلة امتدت الشركات اللصوصية التركية والصهيونية وشركات احتكارية راسمالة الى شمال العراق لتنهب نفط العراق دون عائق ..
البرزاني اتبع منهج صدام في اسلوب خبيث منح الرشاوي لاتباعه وللمرتزقة بغية الالتفاف حوله وحمايته من خطر الاندحار . وينفق على اجهزة مخابراته الاساييش والباراستن مبالغ خيالية وكذلك على تعبئة اولاد الفقراء كجيش لحماية افراد قبيلته وقبيلة الطالباني ونيو شروان مصطفى ، لقد انقلب السحر على الساحر على ان تركيا العثمانية ستدعمه على توسيع رقعته الجغرافية وتعترف به كرئيس لمناطق جغرافية تمتد خارج نطاق حدود العراق . وبالتالي اعلن اوجلان واودغان معا سقوط كردستان ، لامفر للبرزاني الا ان يعمل بمثابة والي تركي في شمال العراق ، و ينفذ لتركيا وصاياها و ما تقرره لربما بعد فترة وجيزة تفرض على البرزاني دراسة منهج تعليم اللغة التركية في مدارس شمال العراق . ورطة اخرى لايفلت منها البرزاني وهو ميزان القوة بين ايران والدعم الروسي وتركيا الدعم الامريكي ، لربما سيتفقون معا لسحق البرزاني واعلان سقوط كردستان المحمية الايرانية سابقا ومحمية تركية في الوقت الراهن ،هناك اليوم القوي يسحق الضعيف بوحشية رهيبة ..



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الاحزاب والمنظمات الشيوعية الماوية الثورية العالمي ...
- ليهب الشعب السوري بوجه العدوان الامبريالي الغاشم
- يوم العمال والعاملات العالمي وتظخم ماسات البروليتارية العالم ...
- معركة الموازنة بين الفاشيتين .. الفاشية المتسلطة والمعارضة .
- الهند : الشيوعيون الماويون : قتال عنيف في ولاية جهارخاند
- مرحبا أيها الرفاق .. الماركسيين اللينينيين الماويين - بنكلاد ...
- نوروز وتحريف حقيقته
- تقرير عن 8 مارس اذار من مدينة هامبورغ، ألمانيا
- حلبجة الضحايا وقاتليهم قصة اشبه - بكاوبوي واش –
- حملة مقارعة البرزاني الاخطبوط الاسرائيلي التركي الذي لايفهم ...
- ثمانية اذار ودور المراء في سحق المهادنة بين القديم والجديد
- الانتخابات رسخت نظام راسمالية القطاع الخاص على اطار الغرب وا ...
- رسالة مفتوحة إلى الحركة الشيوعية العالمية
- صومال اخرى في شمال العراق
- وجهوا فوهة بنادقكم لصدر ايتام العثمانيين الجدد واسرائيل وصدر ...
- موقع الحوار المتمدن قفزة اعلامية وثقافية نوعية علمية لاغبار ...
- النتائج المترتبة على انبطاح برزاني الاب لاسرائيل
- ساعة الصفر الفاشيين الجدد يدقول طبول الحرب
- المجد والخلود للرفيق البروليتاري الثوري فرج الياس أيوب
- تعريف الماوية للرفيق خوسيه ماريا سيسون قائد الشيوعيين الماوي ...


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نهاية الحلم سقوط كردستان