أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - بين دجلة.. واسرارها














المزيد.....

بين دجلة.. واسرارها


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1175 - 2005 / 4 / 22 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


بسرِّ دجلة عادَ الدجى وتجّهمَ
فهل لها أن تُعيدَ الدمَ في الأجسادِ
والحزن بالماء المُبتلي، تأقلمَ
وحمى الجنِّ ثارت بالكيّدِ والأحقادِ
فلملمي يا ام الثرى رؤوسهمُ،
وتيقني..
فأحلامُ الضحايا بطراوة الأكبادِ
وإن كان لكِ مجدٌُ تجودي به،
وإن كان..
أرثُ النهر بالطيب والإمجادِ
فثوري،
هذا هو يومكِ قد تغلغلَ
وعنكِ ألفظي دعاة َ الفسق ِ والإفسادِ
فنواح الثكالى منكِ لا يرتجي،
ذلّ الشاطئ بموتى اهليك ِوالأحفادِ
يا ابا الزهراء هذا مولدكَ،
قد جاء،
فأشهد خيبة القوم وتحذلق الأوغادِ
من ذا الذي يُعيدُ لدجلة خيرها
بغلمان اسلافٍ عاج الدهر وحسّادِ
إشهد،
فبرجسهمُ قد تداعى وتأزّمَ
ريعُ الرسالةِ ووثبة الأبطال والأجدادِ
هلاّ فُجعتَ بالمارقين ونكرهمُ
ولواط َ المعابدِ،
حميمُ المحراب باتَ، وذروة السُجّادِ
هو ذا العراق طافحا بسقمهِ
يشتكي سيوفا وصهيل خيلٍ بأغمادِ
ليتَ الزناة َ يعودوا ردحا بفجورهمُ
فقطع الرؤوس اشقى من ميتةِ الأعوادِ
احفادُ النذالةِ تلونوا بزيهمُ
فمن خسيس ضالع ٍ ..
الى نجلّ الرعونةِ بدمامة القوّادِ
يادجلة افصحي بسركِ ولا تنثني
فبوركَ من افشى بمعصيةًٍَََ
وبوركَ من جاهرَ بجلادِ

فاتن نور
05/04/21



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُب ورسالة.. بمفردات سياسية..
- من تداعيات فوضى المدائن
- في العراق.. صراع حتى النخاع
- دغدغني.. ياعراق...
- !أما أن اذبح وزتي أو...مليون في جيبي
- المرأة..وزوايا بلا اضلاع..
- العرب.. وفن التناسي والنسيان
- الصدر..مبدأ الإستحالة..وشهادة غرّاء
- لا اسأل كل كُردي ولكني... اتسائل
- الربيع قادم....ربما من عطر دوكان
- هل بيننا من يلعن نعمة الحواس؟
- بندقية ٌخرساء.. وثعبان
- الضرب.. بين الكرامة والتأديب والفحولة
- حينما كنتُ حسناء...
- كافي ياعراق
- خبراء للتنوير... وإنتكاسة
- صورتان.. ورؤيا ساخرة
- لنشاطر الهموم بأبتسامة..
- ومضات ... وقرقعة
- ثغر العراق.. متى يبتسم؟


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - بين دجلة.. واسرارها