أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - يسروا ولاتعسروا














المزيد.....


يسروا ولاتعسروا


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 16:20
المحور: القضية الفلسطينية
    



بعد تردد الأنباء عبر وسائل الإعلام المختلفة عن لقاء سيجمع حماس وفتح من جديد في القاهرة لإتمام المصالحة, لايزال الشعب الفلسطيني كله أمل ينتظر انفراج الأزمة السياسية وإنهاء الانقسام المريرالذى يعيشه وطننا الجريح, وسيراقب عن كثب ماسيتم التوصل إليه في لقاءات السياسيين, وما سيصدر عنهم من تصريحات ربما تكون كثيرة ومتناقضة في معظم الأحيان, لأنهم أساس المشكلة والانقسام الذي نعانى منه سواء على صعيد القضية الوطنية, أو على صعيد المستوى السياسي, والاقتصادي, والاجتماعي, حيث أصبح كل مايهمهم هو تثبيت حكمهم والسيطرة على الكرسي والشعب بعيدا عن الدستور والقانون, وبعيدا عن محاولة إنهاء الانقسام الذين يتغنون بضرره ليلا ونهارا0لقد كانت آخر الأخبار هو لقاء سيجمع بين حماس وفتح خلال الأيام القادمة في القاهرة بعد أن فشل اقتراح قطر عقد قمة مصغرة لإنهاء الانقسام, حيث أرادت قطر تعزيز الانقسام, ومحاولة إنهاء التمثيل الفلسطيني الممثل بمنظمة التحرير الفلسطينية خلال القمة المصغرة, بدلا من الضغط على المتسبب في تأخير عملية المصالحة لإنهاء الانقسام, ولكن قطر أرادت إنهاء القضية الفلسطينية, وتنفيذ المخططات الأمريكية والصهيونية0 والآن وبعد فشل قمة قطر المصغرة, فمن المفترض أن تكون سياسة قطر الصهيو-امريكية دافعا لجميع الأطراف الفلسطينية وعلى رأسهم فتح وحماس لإنهاء الانقسام, والعمل لمصلحة الوطن والقضية الوطنية, وأن يكون هناك تفاعل ايجابي بان تنسى جميع الاطرف المصالح الحزبية والتنظيمية والشخصية, حتى يتوفر الدعم والإسناد وسهولة العمل للجهود الصادقة التي تحاول أن تنهى الانقسام وفق المبادرات والاتفاقيات التي وافقت عليها كافة الأطراف الفلسطينية حتى نسلك الممر والمخرج الآمن للخروج من أزمة الانقسام وانهائه0 ورغم الجهود المخلصة التي بذلها وسيبذلها المخلصون لمصلحة الوطن ومشروعه الوطني طبقا للمبادرات المصرية والقطرية, بالإضافة إلى ماتم الاتفاق عليه عبر لقاءات فتح وحماس,إلا إننا نجد هناك من يحاول صد ومنع تلك الجهود ويحاول عرقلتها ووقفها, وهم من أبناء هذا الوطن للتمسك والحفاظ على الكرسي والمصالح الخاصة والحزبية, بل ولتنفيذ الأجندات الخارجية حتى لو كان الضحية هو الوطن والمواطن0إن الجهود التي ستبذل لإنهاء الانقسام تتطلب من الجميع حكومتي غزة ورام الله ومعارضة ومستقلين أن يلتفوا حول المبادرات التي تم الاتفاق عليها, وان يعملوا بكل طاقاتهم لدعم الجهود المبذولة, وتقديم التنازلات لتطبيقها على ارض الواقع من أجل الوطن, لأنه لم يعد هناك وقتا للاتهامات, والكذب, والاتهام بالإعاقة, كما يحدث لان هذا يعقد الموضوع ويبعدنا عن تحقيق الهدف , لهذا نحن بحاجة إلى أن نيسر لا أن نعسر حتى لاتصل فلسطين وقضيتها إلى الضياع أكثر مما وصلت إليه 0إن ما نحتاجه الآن وفي هذا الوقت بالتحديد, هو وقفة حازمة وجادة من الجميع, وخاصة طرفي الخلاف للخروج من الأوضاع المزرية التي تعيشها قضيتنا الوطنية وشعبنا الممزق لتكون كلمتنا وهدفنا واحد في مواجهة العدو الصهيوني كما كنا في السابق, وحتى نستطيع وقف مخططاته سواء بالاعتداء المستمر على غزة المحاصرة, أو مصادرة الاراضى, وبناء المستوطنات, وتهويد القدس بالضفة, وحتى نستطيع أن نعيش بكرامتنا في هذا الوطن الغالي والعزيز على قلوبنا جميعاً. ,يسروا ولا تعسروا أيها القادة, ولتكن لقاءات القاهرة القادمة هي الامتحان لأنفسكم وكاشفة لنواياكم, والتي نتمنى إن تكون نوايَا حسنة تترجم أعمالكم والتي يجب أن تكون أعمالا ملموسة في مصلحة الوطن والمواطن الفلسطيني ألا وهى إنهاء الانقسام0 فهل ستشهد الأيام القادمة يسر لاعسر, وسنرى انفراج ونهاية لازمة الانقسام العميق في فلسطين؟؟ الأيام القادمة كفيلة بكشف الأمور.



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامارة القطرية وتصفية القضية الفلسطينية
- الم يحن الوقت لان تثوبوا الى رشدكم؟
- زيارة كيرى والدجل الامريكى
- دور قطر المشبوه في القضية الفلسطينية والمنطقة العربية
- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هل هى وكالة مساعدات دو ...
- الدولة البوليسية.....دولة القمع والارهاب
- اوباما والقضية الفلسطينية
- الى متى سنظل عاجزين
- مصلحتنا جميعا
- رائع انت ياشعبى000عظيم انت ياوطنى
- تفعيل دور الشباب ودعوتهم من اجل الوطن
- رغم رفض وغضب الولايات المتحدة الأمريكية قامت الدولة الفلسطين ...
- مقومات واسس الوحدة الوطنية
- سئم الشعب
- أضواء على كلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم الم ...
- صعوبة العيش والهبة الجماهيرية
- الانقسام مرة اخرى.....النداء العظيم
- القضية والارض تضيع والقادة تتفرج
- الشعب الفلسطينى000شعب بلا امل ولاعمل
- الشعب يريد


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - يسروا ولاتعسروا