أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور غصن - قادة التظاهرات بين الوجه الحقيقي والخفي














المزيد.....


قادة التظاهرات بين الوجه الحقيقي والخفي


نور غصن

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين ليلة وضحاها وإذا بالذين كانوا يقتلون الناس وينتهكون الحرمات يتحولون إلى أبطال في ساحات التظاهر والاعتصام والجموع المحتشدة تنطلي عليها الخدعة وتندمج مع المشهد وتنجرف في اندفاع وراء من لا يخاف الله فيهم ويعملون على فساد الأرض وهلاك الحرث والنسل من اجل حفنة دولارات دفعت لهم لتنفيذ أجندات خارجية من دول إقليمية لخلق طائفية مقيتة تفرق بين المرء وأخيه الذي يشاركه الدين، والوطن، والدم، والعرق العربي الواحد من خلال تفجير نزاعات فكرية امتدت لقرون خلت تلك هي مدرسة أنشأتها قوى الظلام للنيل من الشعوب، وأدواتها دائما جاهزة أناس تتبدل وجوههم بين الحين والأخر تبعا للتجارة التي تروج ومن هذه الوجوه الانتهازية التي تلبس الأقنعة المتعددة هو من يسمي نفسه الشيخ قصي الزين الذي تبنى النهج التحريضي وبث السموم وسط المعتصمين في ساحات التظاهر مع أقرانه الآخرين أمثال سعيد اللافي وسعد الاعضب ومحمد عبد الله هذه الوجوه التي أخذت على عاتقها التحدث باسم المتظاهرين هي وجوه كالحة تسري وراء أهداف خبيثة تحركها الغايات النفعية حيث قام الشيخ قصي صالح علي الجنابي الذي يسمي نفسه اليوم قصي الزين بفعالية لبس كفنه وهو يخطب من على منصة ساحة الاعتصام ليثير مشاعر شعبنا العاطفي بطبعه ومن ثم يقود استعراضا بلباس عسكري لإعلان حالة حرب ولكن ضد من؟ إخوان لك يشاركونك الوطن والمأكل ويقاسمونك ثرواتهم من اجل حفنة دولارات دفعت من دولا أجنبية وهذه ليست المرة الأولى فان قصي الزين كان في السابق احد قيادات كتائب ثورة العشرين في محافظة الانبار وتم اعتقاله من قبل الأمريكان وأودع سجن بوكا، ولكن نشاطه في السجن أثار اهتمام طارق الهاشمي فعمل الأخير بكل الوسائل من اجل إخراجه من السجن وبالفعل عاد مرة أخرى إلى منطقة الورار بلباس إمام مسجد واستولى على الدار التابعة لجامع الحي القيوم والذي خدمه في هذا الأمر كونه خريج كلية الإمام الأعظم بعد ذلك أشاع بين الناس انه ذاهب إلى لبنان لدراسة الماجستير واخذ يتنقل بين لبنان وتركيا حيث تم تجنيده من قبل غرف العمل التي أنشأتها المخابرات التركية والقطرية لخلق ربيع عراقي على غرار الذي حدث في بعض البلدان العربية واسند له أهم دور وهو تحويل التظاهرات من النهج السلمي إلى نهج حربي عسكري وبالفعل تمكن من جمع السلاح في سرادق ساحة الاعتصام معتمدا بذلك على عناصر تنظيم القاعدة في توفيره والتنقل به عبر الساحات (الموصل ،الانبار،سامراء والحويجة ) بواسطة الزوارق سالكين طريق أعالي نهر الفرات ،إن الفصيل الذي تم تشكيله وقاده في الاستعراض بلغ عدده أكثر من مئة شخص اغلبهم من مقاتلي دولة العراق الإسلامية الذين اندسوا وسط التظاهرات حيث وجدوها فرصة سانحة للتغلغل وسط هذه الجموع المحتشدة والسيطرة عليهم لنقل التجمع إلى حالة الحرب فيحققوا هدفهم بذبح اكبر عدد ممكن من أبناء هذا الوطن.

بقلم: نورغصن



#نور_غصن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور غصن - قادة التظاهرات بين الوجه الحقيقي والخفي