أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عبد القادر احمد - ( جيش الدفاع هو الحرس الجمهوري لبشار ) ردا على هاليفي الرئيس السابق للموساد:














المزيد.....

( جيش الدفاع هو الحرس الجمهوري لبشار ) ردا على هاليفي الرئيس السابق للموساد:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




حتى لا ينخدع السيد هاليفي بذكائه, ويظن ان جميعنا لا يحسن قراءة واقع الصراع في المنطقة, اوجه له هذا المقال ردا على مقاله الذي يستهدف كما يبدو محاولة امتصاص فائض نتائج القصف الجوي الصهيوني, في محاولة خبيثة منه لابقاء حملة تشويه الرئيس بشار الاسد قادرة على تنشيط الفوضى في سوريا,
وحتى نكون على درجة من الوضوح, لا بد من توضيح معنى ان جيش الدفاع الاسرائيلي هو الحرس الجمهوري للرئيس بشار الاسد, فاننا نعني بذلك ان جيش الدفاع هو الحرس الجمهوري لكل الرؤساء والحكام اللذين يدورون في فلك اللوبي الصهيوني بالمعنى الايديولوجي للكلمة, والمقصود هنا هو معنى استخدام مراكز القوة العالمية و الادارة الصهيونية للقوة الجيوسياسية اللوجستية الطبيعية ( لفلسطين ) في الصراع العالمي,
فلسنا جميعا غافلين عن تفاقم الصراع حول النفوذ في المنطقة بين الكيان الصهيوني و ومراكز القوة العالمية وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية واوروبا, وتقاطع هذا الصراع على مشاريع تسوية صراعاتها, ولسنا غافلين عن انزعاج الادارة الصهيونية من نجاح الولايات المتحدة في تغيير رؤساء وحكام كانوا يدورون في فلك نفوذ هذا اللوبي الصهيوني, واصطفاف الحكام الجدد ( الاسلاميين ) لجانب الولايات المتحدة ضد الكيان الصهيوني, وحرص الكيان الصهيوني على اشغالهم في حالة متنامية من عدم الاستقرار, ومحاولة اثبات قلة خبرتهم في الادارة السياسية وفشل المحاولة الامريكية لتوظيفهم كبديل للكيان الصهيوني, حيث اصطدم مسار المشروع الاستراتيجي الامريكي الاوروبي بالوضع السوري والذي تراه الادارة الصهيونية كحائط اخير يحمي تنامي نفوذها ومحاولتها القضاء على مشروع التسوية و ( قلع ) النفوذ الامريكي, ولا يخفى اصطفاف التحالف العالمي, الممتد من حلف شنغهاي مرورا بايران وسوريا والكيان الصهيوني, كتحالف موضوعي يتشارك الرغبة في انهاك النفوذ الامريكي وتقليصه
فمنذ بداية الازمة السورية, اشرت في مقالات سابقة الى ان جر تدخل عسكري من الكيان الصهيوني سيكون الورقة الاخيرة بيد النظام السوري, وهذا ما وضعته في صورة الواقع عمليات القصف الصهيوني المحسوبة تماما نتائجها حيث
1- شكل قصفكم لسوريا انذارا للولايات المتحدة الامريكية ودول الناتو وتركيا وغيرها, بعدم التدخل العسكري في سوريا تحت طائلة التهديد بتدخلكم المباشر,
2- ان تدخلكم المباشر كان ردا عمليا على نتائج زيارة اوباما والتي مارس خلالها ضغوطا كبيرة عليكم للقبول بحل الدولتين, وهو ما يتعارض مع البعد الاستراتيجي لمشروعكم الصهيوني الذي يجسده شعار اسرائيل الكبرى, كما انه كان ردا عمليا على التنازلات العربية حول تبادل الاراضي, وقد استكملتم الرد بممارساتكم في القدس والمسجد الاقصى
3- وهو ايضا استجابة لاتفاقاتكم السرية مع دول حلف شنغهاي الرئيسية الصين وروسيا ضد الولايات المتحدة الامريكية ونفوذها الاقليمي وقد التقطت الادارة الامريكية الرسالة وسارعت الى محاولة تفادي نتائجها الوخيمة فقدمت تنازلات تاكتيكية لروسيا حيال الوضع السوري, ولعل تراجع الموقف الامريكي من الرئيس بشار الاسد خير دليل على ذلك, فانتم يهمكم بقاء الرئيس الاسد وامثاله على راس دول المنطقة
4- اقر بانه لم يكن هناك تناقض بين مناورتكم العسكرية هذه واستراتيجيتكم السياسية, فالمطلوب هو الحفاظ على التفوق الصهيوني في مقابل دول ضعيفة سياسيا, وبعد ان فقدتم رؤساء تونس وليبيا ومصر فانتم غير قادرين على قبول فقدان الرئيس الاسد
5- كما انني اقر ان واقع المنطقة السياسي يتجاذبه النفوذين الامريكي والصهيوني, وانه يخلوا من خط وطني استقلالي سيادي, قادر على التصدي للوبيين الصهيوني والامريكي معا, وهو الظرف الذي وإن ابقى المنطقة فريسة هذه الصورة إلا انه ايضا العامل الذي يصعد من حالة صراعكم مع الولايات المتحدة الامريكية بصورة خاصة
6- إن نعومة الصراع بينكم وبين الولايات المتحدة الامريكية لا يلغي وجوده ولا تستطيع صورة التصريح السياسي الامريكي الصهيوني ولا الصورة الاعلامية التي تعمل على ابراز وجه التحالف واخفاء وجه الصراع ان تخدع من يقرأ موضوعية الحراك والنتائج
سيد هاليفي, هناك مثل يقول يكاد المذنب ان يقول خذوني, وهو منطوق مقالكم الذي عنونتموه بالقول ان الرئيس الاسد هو رجل اسرائيل في دمشق, وهو صحيح بالمعنى المجازي السياسي لا بالمعنى الاستخباراتي الخبيث الذي حاولت ان تضمنه المقال, فالوجه الاخر للنظام السوري هو مستوى الاستقلالية الوطنية السياسية الاقتصادية المتحقق له, والذي كان يمكن ان يكون خنجرا في قلب مشروعكم, لو بقي على القوة المتحققة فيه, ولذلك سمحتم بتوجيه ضربة له دون ان تسمحوا بسقوطه, وهو صورة موقفكم من اغلب انظمة المنطقة, ولتطمئن يا سيد هاليفي, فطالما ان لا وجود لقيادات اقليمية وطنية استقلالية سيادية, فان هذه هي ضمانة بقائكم ونجاح مشروعكم, اما تفوقكم وتفوق الولايات المتحدة الامريكية فهو في الحقيقة ليس بالضمانة الحقيقية لكم



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة الى سامر العيساوي شكل تناسخنا الوطني
- فلسطين لها يوم ارض وليس لها يوم وطني
- حول حوار كتابنا مع زيارة اوباما :
- ما قل ودل حول زيارة اوباما
- منطق حماس الاعوج :
- الاهم سياسيا في زيارة اوباما
- المجلس التشريعي في دولة غزة ( الشقيقة ):
- المقولات الاستخبراتية والاقلام الفلسطينية
- لان ديموقراطيتنا بلا مردود
- المؤامرة على علم فلسطين مؤامرة على المشروع الوطني
- حيث يوجد النقيض, تولد حاجة الشيء:
- ما يجب قرائته في الانتخابات الاسرائيلية:
- 2013/ عام مفصلي في الصراع الفلسطيني الصهيوني
- معركة قرية باب الشمس النضالية, ابداع شعبي, وتخلف قيادي:
- الاحتفالات الفلسطينية بداية الهجوم الفلسطيني المضاد:
- ما هو مكون المشهد السياسي الفلسطيني عام 2013م؟ وما هو الموقف ...
- القيمة الحضارية التاريخية للرصاصة الاولى:
- هم الراتب
- استقلال وسيادة الدولة الفلسطينية, يقتضي رفض عودة المراقبة ال ...
- حول موضوع الكونفيدرالية


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عبد القادر احمد - ( جيش الدفاع هو الحرس الجمهوري لبشار ) ردا على هاليفي الرئيس السابق للموساد: