بين نظام لأبارتهايد والنظام السوري

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 23:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

مافيش ثورة يرددها بشار وحلفائه جميع شعوب العالم معنية بالتغير بستثناء السورين وضع بين خيارين إماتتواثه عائلة الاسد ,او الموت موت انتقامي حاقد يبدو على أثر الجريمة التشفي ,كقطع الأعضاء وحرق الجثث والإبادة الجماعية التي حدثت في أكثر من مكان وكان أبرزها مجزرة جديدة الفضل وراس النبع في طرطوس من طرف البعض من الطائغة العلوية التطرفة .سادية لم تعرفها حتى الساطير تلذذ بالقتل وعذبات الخارين.فعلا مايقع لشعب سوريا لشعب سوريا لا علاقة له بالعصر ,سلوك شاذ انتقل من الجداد الى الأبناء قدم به الب حافظ الى دمشق ,ليجد له متنفسا تحت سطوة السلطة .حول الاسد الب سوريا الى ثكنة عسكرية صادر فيها حق الشعب في التفكير ,ماذا يعني وهو يطلب من الشعب تقديسه ويطلب منهم التميز ,خرج البن من عبائة الب ليستمر ذات الشذوذ في محاربة الوطنين من السورين واتهام كل من طالب بالحرية بإظعاف الشعور القومي ومحاكمته بناء عليه ,سوريا بموقعها لاستراتجي وو زننها التاريخي تحكم بعقلية القبيلة والنتقام تختزل في شخص لم يعرف له نضال سياسي ولا بطولة عسكرية ال انه ابنم رإيس تخرج من جامعة دمشق طبيب عيون ,بالإضافة انه جاء الى الحكم عن طريق الصدفة ولم يكن مرشح من له ,بعقلية الولد قاد بشار سوريا منضويا تحت حكم ولي الفقيه ,وتحولت سوريا الى ومحافظة السادسة والثلثين ,وعش شعبها غريبا عنها وترسخت فكرة الملكية لدى آل السد عندما صرحت أم بشار ان سوريا ولبنان الابن لابن "وسوريا الأسد " معروفة عند السورين عقلية الابارتيد التي حكمت بها جنوب إفريقيا والندوجين التي تبنته فرنسا في الجزائر وانتصرت عليه , بعقلية الماضي حكم السوري وحرمت عليه سياسة الفصل العنصري حقه في الثورة والحرية وشارك كل من دولة الجهل والكفر ايران في قمعه وان بدا لنا اليوم الشعب ضعيف لا خوف عليه فسيشتد ساعده ليسترد حقه ,وخطوة اللف ميل تبدأ بخطوة

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات