عيني بارده على بيت ابو رغيف خوش طكَو طكَه..

سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 22:25
المحور: كتابات ساخرة
    

عيني بارده على بيت ابو رغيف خوش طكَو طكَه...
الأغلبيه سِمعت بقيام الحكومة بتعيين نوفل أبو رغيف مديرأ عاماً للمسرح الوطني(وأن كان وكالةً بالوقت الحالي)وﺇِقالة الدكتور شفيق المهدي....
الصراحه اني ما اعرف منو هو نوفل أبو رغيف ولا اعرف شفيق المهدي،وبسبب كون اهلي صعايده فبحياتي ما داخل أي مسرح واصلاً علاقتي بالفن تنحصر بحُبي لأغنية(يا حِريمه)لحسين نعمه لا اكثر،وحتى انتهت هاي العلاقه من بعد سنة 2003 لأنه انشغلت بباسم الكربلائي واحمد الفاطمي وقصيدة اليوم اطبر راسي،لذلك فأن الموضوع سوف يتناول أمرين لا علاقة لهما بالفن...
بالبدايه ولِمَن لايعرف سبب قيام الحكومة بإِقالة الدكتور المهدي فأنه يعود الى خلفية تَعري مُمثله ألمانية في العرض المسرحي الألماني الذي قُدِم في افتتاح مهرجان منتدى المسرح الأخير(ﺇِتعرت بالكامل لو نص ونص ما أدري)...وهنا الأمر الأول وهو هل تعري ممثله المانيه يُثير غِيرة وحَمية اعضاء الحكومة(أو ما تبقى من الحكومة أن صح التعبير)أكثر من امرأة فقيره تجدي(يعني تتسول بالأنكليزي)عند الأشارات الضوئيه في او امرأة تعتاش على(جمع قواطي البيبسي)من المزابل؟؟!!..
طيب معقوله هاي المُمثله تثير حَميتهم وغِيرتهم وما يثيرهه جلوس خضير الخزاعي على كرسي العراق بالأمم المتحده؟؟..
والأمر الثاني هو استماتت بعض(اعلاميي الصدفه والواسطه وحظنه المصخم)في الدفاع عن تعيين السيد ابو رغيف في هذا المنصب بحجة ان لديه معدومين من عائلته على ايدي النظام المقبور....
وهذا يعني ان مقياس الشخص في نظر هؤلاء المسؤولين والإعلاميين لم يعد الكفاءة أوالمهنيه أوالخبرة في العراق الجديد وانما ما يملكه هذا الشخص من اعداد لشهداء من عائلته او عشيرته تم تصفيتهم في النظام السابق والكلام هنا لا نقصد فيه السيد نوفل ابو رغيف بالتحديد او باقي الأخوة من بيت ابو رغيف الموجودين في باقي مفاصل الدوله(عيني بارده عليهم خوش طكَو طكَه)وأنما الموضوع عام....
الرحمه والخلود لأولئك الشهداء الأبطال الذين نطالب دائماً بتخليد ذكراهم وأنصاف عوائلهم ولكن ان لايقوم بعض(أعلاميي الصدفه والواسطه)بتحويل افراد عوائلهم وأحفاد احفادهم الى نسخة من صحابة الرسول(ص) بوضع هالة من(التأليه)عليهم فلايجوز المساس بهم او توجيه أي استفسار او نقد لهم...

#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات