أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صوفيا يحيا - على الإسلام الرسمي موجز الحسين ثائراً















المزيد.....

على الإسلام الرسمي موجز الحسين ثائراً


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 15:15
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحسين ثائراً على الإسلام الرسمي وليس جيفارا وحده ثائراً على الكولونيالية الإمبريالية، قيل الحسين قتل بسيف جده، كناية عن دولة الخلافة (الإسلام سياسي)، خلافا لقول دائرة معارف الموسوعة الحسينية في معرض طهران الدولي للكتاب 26، موسوعة تقع في أكثر من 700 مجلد طبع منها 80 مجلداً في أقل من ثلاثة عقود حول شخصية الإمام الحسين للمحقق د. محمد صادق الكرباسي في طريق خلاص الإنسانية من براثن الجِبْتِ والطّاغوتِ. الحسين بن علي (3 شعبان 4هـ- 10 محرم 61هـ 8 كانون الثاني 626م- 10 تشرين الأول 680م) سبط نبي الإسلام حفيده، الإمام الثالث قتل في كربلاء في العراق، بعاشوراء.

زوجاته ليلى بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي: أم علي الأكبر الشهيد بكربلاء. شاه زنان بنت يزدجرد: أم السجاد أميرة فارسية، اسمها باللغة العربية (ملكة النساء)، هي ابنة يزدجرد الثالث آخر ملوك الفرس. الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي: أم سكينة وعلي الاصغر المشهور بعبدالله الرضيع الشهيد بكربلاء وامرأة من قبيلة بلي أم جعفر.

أبناؤه علي بن الحسين السجاد ويعرف أيضاً بزين العابدين، امه شاه زنان ابنة يزدجرد الثالث ابن كسرى الثاني ملك فارس علي الأكبر الشهيد بكربلاء امه ليلى الثقفية علي الأصغر وهو المشهور بعبدالله الشهيد أمه الرباب من قبيلة كندة سكينة بنت الرباب. فاطمة. زينب. رقية. خولة (مقامها ببعلبك) وأعقب الحسين من ابن واحد وهو زين العابدين وإبنتين، وفي كشف الغمة قيل: «كان له ست بنين وثلاث بنات: علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء وعلي بن الحسين زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان».

عرض الكثير من الآراء حول هذه الثورة الملحمية، وأن بعض الكتاب غير المسلمين دوّنوا كتباً عن هذه الواقعة. نورد في ما يلي آراء عدد من الشخصيات المسلمة وغير المسلمة: 1) غاندي، زعيم الهند:

- لقد طالعت حياة الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين. 2) محمد علي جناح، مؤسس دولة باكستان:

- لا تجد في العالم مثالاً للشجاعة كتضحية الحسين بنفسه واعتقد أن على جميع المسلمين أن يحذو حذو هذا الرجل القدوة الذي ضحّى بنفسه في أرض العراق. 3) الكاتب الإنجليزي Charles Dickens روائي Oliver Twist (عام 1839) و"قصة مدينتين" A Tale of Two Cities (عام 1859) نقلهما إلى العربية منير بعلبكي، وDavid Copperfield (عام 1850) و"أوقات عصيبة"Hard times:

- إن كان الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام. 4) الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي Thomas Carlyle بحلول عام 1821، ابتعد كارليل عن الكتابة الدينية وتركزت أعماله على الشؤون الحياتية. ولدت أول محاولة روائية له Cruthers and Jonson. لكن كانت ولادتها متعسرة. وتلت هذه المحاولة ترجمة رواية الأديب الألماني غوته سنوات تدريب فيلهلم Wilhelm Meister s Apprenticeship:

- أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله، وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحقّ والباطل والذي أثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي كانت معه. 5) المستشرق الإنجليزي Edward Browne يجيد الفارسية والعربية، عين أستاذ لهما قي جامعة كيمبردج. درس علم الطب وسافر إلى إسطنبول وعين أستاذ فيها، من أهم آثاره "التاريخ الأدبى لفارس" (4 اجزاء) و" الطب عند العرب "، نشر كتاب لباب الألباب لعوفي:

-.. وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتّى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلّها. 6) Frederic James: - نداء الحسين وأي بطل شهيد آخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودّة لا تغيير لها، ويؤكد لنا أنه كلّما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى التمسّك بها، كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة. 7) L. M. Boyd:

- من طبيعة الإنسان أنه يحب الجرأة والشجاعة والإقدام وعلو الروح والهمّة والشهامة. وهذا ما يدفع الحرية والعدالة عدم الاستسلام أمام قوى الظلم والفساد. وهنا تكمن مروءة وعظمة الحسين. وأنه لمن دواعي سروري أن أكون ممـن يثني من كل أعماقه على هذه التضحية الكبرى، على الرغم من مرور 1300 سنة على وقوعها. 8) المؤرخ الأميركي الشهير Washington Airnog:

- كان بميسور الحسين النجاة بنفسه عبر الاستسلام لإرادة يزيد، إلاّ أنّ رسالة القائد الذي كان سبباً لانبثاق الثورات في الإسلام لم تكن تسمح له الاعتراف بيزيد خليفة، بل وطّن نفسه لتحمّل كل الضغوط والمآسي لأجل إنقاذ الإسلام من مخالب بني أُميّة. وبقيت روح الحسين خالدة، بينما سقط جسمه على رمضاء الحجاز اللاهبة (استشهد الحسين على رمال كربلاء، وليس على رمضاء الحجاز!)، أيها البطل، ويا أسوة الشجاعة، ويا أيها الفارس يا حسين!. 9) Tomáš Masaryk:

- رغم أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح. إلاّ أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين. ويبدو أن سبب ذلك يعود إلى أن مصائب المسيح إزاء مصائب الحسين لا تمثل إلاّ قشـّة أمام طود عظيم. 10) Maurice DEKABRY: - يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد. إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة. 11) المستشرق الألماني Marbin:

- قدّم الحسين للعالم درساً في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيّته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد أثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر أن الظلم والجور لا دوام له. وأنّ صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر إلاّ أنّه لا يعدو أن يكون أمام الحقّ والحقيقة إلاّ كريشة في مهب الريح. 12) بنت الشاطئ: - أفسدت زينب أخت الحسين على ابن زياد والأمويين نشوة النصر وأفرغت قطرات من السم في كأس انتصارهم. وكان لزينب بطلة كربلاء دور المحفّـز في جميع الأحداث السياسية التي أعقبت عاشوراء مثل قيام المختار، وعبدالله بن الزبير وسقوط الدولة الأموية وتأسيس الدولة العباسية وانتشار المذهب الشيعي. 13) أول رئيس وزراء باكستاني لياقت علي خان (1313- 1371ه‍ 1895- 1951م):

- لهذا اليوم من محرم مغزىً عميقاً لدى المسلمين في جميع أرجاء العالم؛ ففي مثل هذا اليوم وقعت واحدة أكثر الحوادث أُسىً وحزنا في تاريخ الإسلام. وكانت شهادة الحسين مع ما فيها من الحزن مؤشر ظفر نهائي للروح الإسلامية الحقيقية، لأنها كانت بمثابة التسليم الكامل للإرادة الإلهية. ونتعلم منها وجوب عدم الخوف والانحراف عن طريق الحقّ والعدالة مهما كان حجم المشاكل والأخطار. 14) العالم الأديب المسيحي جورج جرداق: - حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرّة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أُخرى أيضاً. 15) الكاتب الأديب المصري عباس محمود العقاد:

- ثورة الحسين، واحدة من الثورات الفريدة في التاريخ لم يظهر نظير لها حتى الآن في مجال الدعوات الدينية أو الثورات السياسية. فلم تدم الدولة الأموية بعدها حتى بقدر عمر الإنسان الطبيعي، ولم يمضِ من تاريخ ثورة الحسين حتّى سقوطها أكثر من ستين سنة ونيّف. 16) أحمد محمود صبحي: - وإن كان الحسين بن علي قد هزم على الصعيد السياسي أو العسكري، إلاّ أن التاريخ لم يشهد قط هزيمة انتهت لصالح المهزومين مثل دم الحسين. فدم الحسين تبعته ثورة ابن الزبير، وخروج المختار، وغير ذلك من الثورات الأخرى إلى أن سقطت الدولة الأموية، وتحول صوت المطالبة بدم الحسين إلى نداء هزّ تلك العروش والحكومات. 17) المفكر الروائي الإعلامي السوري المسيحي، والده يوسف بارا ووالدته مريم جبلي انطوان بارا:

- لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين. 19) المؤرخ الإنجليزي كيبون: - رغم مرور مدّة مديدة على واقعة كربلاء، ومع أننا لا يجمعنا مع صاحب الواقعة وطن واحد، ومع ذلك فإن المشاق والمآسي التي وقعت على الحسين تثير مشاعر القارئ وإن كان من أقسى الناس قلباً، ويستشعر في ذاته نوعاً من التعاطف والانجذاب إلى هذه الشخصية. 20) المستشرق الإنگليزي Reynold A. Alleyne Nicholson:

- كان بنوا أُميّة طغاة مستبدين، تجاهلوا أحكام الإسلام واستهانوا بالمسلمين، ولو درسنا التاريخ لوجدنا أن الدين قام ضد الطغيان والتسلّط، وأن الدولة الدينية قد واجهت النظم الإمبراطورية. وعلى هذا فالتاريخ يقضي بالإنصاف في أن دم الحسين في رقبة بني أُمية. 21) المستشرق الإنجليزي Sir Percy Cox:

- حقاً أن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، كانت على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد. 22) الرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي، الهندوسي تاملاس توندون: - هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام. 23) محمد زغلول باشا قال: - لقد أدى الحسين بعمله هذا، واجبه الديني والسياسي، وأمثال مجالس العزاء تربّي لدى الناس روح المروءة، وتبعث في أنفسهم قوّة الإرادة في سبيل الحقّ والحقيقة. 24) الشاعر الأديب الصحافي المؤلف المسرحي المفكر الإسلامي المصري عبدالرحمن الشرقاوي رواياته: الأرض عام 1954، وقلوب خالية عام 1956م، الشوارع الخلفية عام 1958م، والفلاح عام 1967م تأثر عبدالرحمن الشرقاوي بحياة الريف والقرية المصرية مصدر إلهامه، وإنعكس ذلك على أول رواياته الأرض التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من أخراج يوسف شاهين عام 1970م. أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائراً، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وأحمد عرابي، في التراجم الإسلامية كتب محمد رسول الحرية وعلى إمام المتقين، والفاروق عمر. كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبدالحميد جودة السحّار:

- الحسين شهيد طريق الدين والحريّة، ولا يجب أن يفتخر الشيعة وحدهم باسم الحسين، بل أن يفتخر جميع أحرار العالم بهذا الاسم الشريف. 25) عميد الأدب العربي د. طه حسين: - كان الحسين يتحرق شوقاً لاغتنام الفرصة واستئناف الجهاد والانطلاق من الموضع الذي كان أبوه يسير عليه؛ فقد أطلق الحرية بشأن معاوية وولاته، إلى حد جعل معاوية يتهدده. إلا أن الحسين ألزم أنصاره بالتمسك بالحق. 26) الكاتب المصري عبدالحميد جودة السحّار:

- لم يكن بوسع الحسين أن يبايع ليزيد ويرضخ لحكمه؛ لأن مثل هذا العمل يعني تسويغ الفسق والفجور وتعزيز أركان الظلم والطغيان وإعانة الحكومة الباطلة. لم يكن الحسين راضياً على هذه الأعمال حتى وأن سبي أهله وعياله وقتل هو وأنصاره. 27) العلامة الفيلسوف المصري الطنطاوي:

- الملحمة الحسينية تبعث في الأحرار شوقاً للتضحية في سبيل الله، وتجعل استقبال الموت أفضل الأماني، حتى تجعلهم يتسابقون إلى منحر الشهادة. 28) مفتي الموصل العبيدي: - فاجعة كربلاء في تاريخ البشرية نادرة كما أن صانعوها ندرة، فقد رأى الحسين بن علي من واجبه التمسك بسنّة الدفاع عن حق المظلوم ومصالح العامة استناداً إلى حكم الله في القرآن، وما جاء على لسان الرسول الكريم، ولم يتوان عن الإقدام عليه؛ فضحى بنفسه في ذلك المسلخ العظيم، وصار عند ربّه "سيد الشهداء"، وصار في تاريخ الأيام "قائداً للمصلحين"، ونال ما كان يتطلّع إليه، بل وحتى أكثر من ذلك. 29) الكاتبة الإنجليزية Freya Madeline Stark درست اللاتينية ثم العربية والفارسية في جامعة لندن، وتزوجت المستشرق Stewart Henry Perowne. ألفت أكثر من عشر رحلات للمشرق أهمها «وديان الحشاشين» 1934 م و«البوابات الجنوبية للجزيرة العربية» 1936م، و«جزيرة العرب» 1945م، و«فرساوس في مهب الريح» 1948م:

- وعلى مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه.. بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء. 30) الباحث الإنجليزي John Asher:

- إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي. 31)المستشرق الفرنسي Henri Massé متخصص في الفارسية عمل مديرًا للمعهد الفرنسي بالقاهرة، عين أستاذًا في جامعة الجزائر (1916-1927)، وعضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق:

- في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، ولكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية. 32)المستشرق الألماني Julius Wellhausen ألف الكتاب الشهير «المملكة العربية وسقوطها»، 1902م:

- رغم القضاء على ثورة الحسين عسكرياً فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت.

*** *** ***

المراجع تأريخ ابن عساكر: 14 / 313، ومقاتل الطالبيين: 78، ومجمع الزوائد: 9 / 194، وأسد الغابة: 2/ 18، والإرشاد: 18. أصول الكافي: 1 / 463، والاستيعاب المطبوع على هامش الإصابة في الصحابة: 1/ 377. نور الأبصار: 100، تاريخ ابن عساكر: 4/ 322. 4/322 حياة الإمام الحسين، للقرشي: 2 مستدرك الحاكم: 3/ 166، وتأريخ ابن عساكر: ترجمة الإمام الحسين،- باقر شريف القرشي- فصل في موقف الحسين من صلح الحسن. الكامل في التاريخ- ج2. العواصم والقواصم- ص أو رقم: 8/55 -خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح: ابن حجر العسقلاني-. Het verhaal van Ashoera: Auter: Mohammad Saeed Bahmanpour IIIustratic: Parviz Eghbali Vertaler: Tahirah Safari Editor: Sasan Safari Verantwoordelijke uitgever: Stichting Amir Al-mumenin Eerste afdruk: Nov 2012 Muharram 1434 من الهولندية صوفيا يحيا- تصويب: ظافر غريب.
Read more: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=133794#ixzz2T4TJEqWM



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلة For Him Magazine
- وكيل جباية خمس الخارج يواصل حملة صدام الإيمانية
- قينة أيقونة Katy Perry
- في ذكرى إسراء السيد المسيح
- وكيل روابض أوربا وكندا وأميركا (رويبضة الكشميري)
- كاشف دعاية الأدعياء والداعية Herman Mathues
- الوهابية تملأ فراغ المرجعية
- حكاية کۆماري
- تصريح بالقتل They shall be killed
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 2
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 1
- الحَديث المُبَسْمِل
- تحولات الضحية إلى جلاد !
- السعودية جاذبة للغرب والمرجعية طاردة أبناء الشيعة
- ماذا لو ذاق الملك والمرجع طعم تشرد المالكي؟
- عراقي من حيث المبدأ إيراني من حيث المذهب
- أيقونتي ICON الولد الوَرْد اليوسفي
- لوَرْد الحَزانى البنفسج
- يا باب الحوائج!؛ حويجة أخرى
- التعبيرية التجريدية: لعبة الحرب الباردة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صوفيا يحيا - على الإسلام الرسمي موجز الحسين ثائراً