أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - كامل السعدون - مرحى للأحوازيون إذ أنتفظوا














المزيد.....

مرحى للأحوازيون إذ أنتفظوا


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1174 - 2005 / 4 / 21 - 11:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


-1-
وأخيرا...
أفلت من قمقمه المارد ...
فك القيد وأطلق للريح جناحيه
فما نالته أكف الحراس
أفلت من سجن الوهم فتيا
عبق الأنفاس
السكرة ولت والفكرة تعصف بالراس
لا ...لا بد من الحرية والعدل
ورزق الأرض قمين أن يأكله الطفل الأحوازي البائس
لا أشياخ خراسان وتبريز الأنجاس
السكرة ولت والمارد شدّ على الظهر نطاقين
وثار...
عجلا فزّ كما التيار ...
عصفا ...رعدا ...غضبا ...إعصار ..

-2-



وهبت الثورة مجددا في الأحواز ...هب الشعب العربي الأحوازي المنسي المقهور المدان من الشقيق قبل الغريب وهو صاحب البيت والأرض والوطن والثروات ، هب الأحوازيون النبلاء الطيبون في ثورة عارمة جبارة مباركة ، هب أشقائنا الأحوازيون وقد رأوا بأم العين كيف تحرر العراق وكيف تحررت إرادة العراقيون وكيف نال الأشقاء الكرد حقوقهم القومية والسيادية في بلدهم العراق وهم الذين كانوا كما عرب الأحواز منسيون مقهورون مقموعون .
هب أشقائنا عرب الأحواز الطيبون مطالبين بالحرية في بلدهم الذي تواطيء العثمانيون والإنجليز على تسليمه للعرش الشاهنشاهي القاجاري بغير حق إلا من أجل تأمين مصالح بريطانيا العظمى في الشرق والخليج العربي .
هب أخوتنا الأحوازيون في الحميدية والمحمرة وعبادان والخفاجية والبسيتين و...و...و...بثورة عارمة مباركة قلبت كل الموازين وأوقعت أهل الحكم الإسلامي في شرّ أعمالهم وفضحت هذه الكذبة القذرة عن الوحدة الإسلامية والأخوة الإسلامية ، فإن كنت أخاك فكيف تهجرني من وطني ، وإن كنت أخاك فلم أجوع وأنت تستهلك ثروات أرضي في تصنيع قنابلك النووية وصواريخك العابرة للقارات ، وإن كنت أخي فكيف تمنع لساني من النطق بلغة قومي ، وإن كنت أخي أفليس من العدل أن أكون سيدا في بيتي كما أنتَ سيدا في بيتك ، وتبقى الأخوة عامرة وبلا هواجس أو شكوك ...؟
ثار الأحوازيون الطيبون المنسيون ، فلله درهم وبوركت تلك القبضات الفتية العارية لأهلنا ، أخوتنا بناتنا وأولادنا وشيوخنا في مدن الأحواز .
بورك الثوار وبوركت تلك الهبة الشريفة .
ما أتمناه ولله على العرب في جامعتهم العربية العتيدة وفي دولهم الفاعلة الكبيرة كمصر والسعودية والعراق والأردن أن يهبوا لنجدة عرب الأحواز بالمال والدعم السياسي والإعلامي .
وأتمنى على دول الخليج وهي الأكثر تعرضا للتهديد الإيراني ، أن تبادر لشد أزر المجاهدين الحقيقيين في الأحواز وتدعمهم بكل ما يمكن ، على الأقل لأن هناك ارض عربية إماراتية محتلة من قبل الفرس ، ولا يمكن لتلك الأرض أن تتحرر طالما الأمبراطورية الإسلامية الفارسية قوية موحدة متجبرة .
فليتكم تسندوا عرب الأحواز الآن ، لا غدا ولا بعد غد ، ولا حين يأتي الأمريكان فيكون لهم قصب السبق في التحرير ، فتخسرون فرصة شريفة لا تعوض وهي وربي أشرف من جهاد البعثيون والسلفيين في العراق والذي دعمتموه سرا وعلانية وبكل قوة وأنتم تعلمون أنه لا شرف فيه ولا كرامة ولا أمل له ، لأنه معزول عن الناس ولأنه طائفي مريض لا يهدف لتحرير وطن ، بل لأعاقة بناء وطن ، لا أكثر .
هذه هي الفرصة اليوم سانحة لكم لتحرير أنفسكم من هذا المارد الإيراني المتوثب لتدمير الشرق كله أو على الأقل لأبتزازكم بقنابله النووية التي يوشك على إنتاجها والتي ستكون والله وبالا عليكم .
أما أنتم أيها الأمريكان ، فبادروا إلى الضغط على إيران الإمبراطورية من خلال هذا الأقليم العربي الفسيح السابح على بحر ، بل بحار من الذهب الأسود .
حرروا الأحواز تربحون الشرق كله ، وتؤمنون على الديموقراطية العراقية الوليدة وتفككون بؤر الإرهاب السلفي في الشرق كله ، لأن دائما وراء هذا الإرهاب ( تومانٌ إيراني ) ، ومطايا عربية غبية تنفذ أجندة الفرس لوضاعة في النفس وكراهية للحرية والحضارة والمستقبل المشرق لتلك الشعوب العربية المسلوبة الإرادة والمغيبة .
ساندوا عرب الأحواز أيها الأمريكان ، تربحون قلوب أهل هذا البلد الطيب المبارك ، وتنزعون عن الجسد الشرقي هذا المخلب الفارسي الطائفي الظلامي الخطر الذي يوشك على الغوص في القلب إن لم يعالج الآن بالحزم .



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لأنتفاضة الشعب الأحوازي الشقيق واللعنة على المحتلين ال ...
- ذات فجرٍ ولد في ذاكرة الله عراق
- كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقا ...
- وأنتصر العراق الجديد بأرتقاء الطالباني دفة الحكم
- ورحل الغالي المناضل نمير شابا - قلوبنا معك يا نسرين شابا
- رحل الرجلُ الطفلُ الأجملْ - شعر
- مؤسسة الذاكرة العراقية - مقترحات لإغناء المشروع
- الفساد المالي والإداري في الدولة العراقية
- دعوا الرجل ( علاوي ) يكمل المشوار ...أليسَ هذا أفضل ..؟
- إلتفتوا إلى الأحواز أيها الأمريكان
- خذوا البترول وأتركوا لنا الخمر والقمر
- لقد بالغت قيادات الأخوة الكرد في لي الذراع ، حتى أوشك أن ينك ...
- بؤس الخطاب السوري المدعوم بهستيريا حزب الله اللبناني الإيران ...
- إرهابيات - الجزء الثاني -السادس عشر من آذار من عام الجراد- ق ...
- أرحمونا وأرحموا العربية يا بعض كتاب الحوار المتمدن
- إرهابيات - ثلاث قصص قصيرة
- تأثير التصورات الذهنية في إنتاج السلوكيات المختلفة - مقال سي ...
- عن الثامن من آذار والحوار ونسرين إذ تزهو عند عتبة الدار
- تعرف على ذاتك - الجزء الثاني
- عراكََََََية وسلوته الدمعة - شعر شعبي عراقي


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - كامل السعدون - مرحى للأحوازيون إذ أنتفظوا