ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1174 - 2005 / 4 / 21 - 11:25
المحور:
الادب والفن
)1(
هل أتاكَ
(a)
هلَ أتاكَ
حديثُ شيطانِكَ
أنّي:
لستُ عبلة
ولا وَلاّدَة
و...
أنّي .....
لا أحفِنُ النجومَ
في راحتيّ
حينَ للريح
أغنّي
وأنا أرسمُ
بالزيتِ وجهكَ
على خارطةِ
التمنيّ
(b)
لتعلم
يا وليفي أنّي
كنتُ قد
سلمتكَ قلبًا
أرّق من
دمعة ندى
استعصى
على كلّ أنس ٍ
وعلى
كلّ جن ِ
وأنّكَ
حينَ رضيتَ
أن ......
بخنجر التجنيّ
انشطرَ
نصْ ....... فَين ِ
ف
سَ
ا
لَ
.
.
.
.
.
.
على أرض ِ العتابِ
دمعُكَ و...
سَ
ا
لَ
.
.
.
.
.
.
.
على أرض ِ الغيابِ ِ
دميّ
)2(
ها أنذا
ها أنذا
أقشِّرُ عنّي
القهرَ القديم
وأنتظرُ ...
ها أنذا في البريّة ِ
أنادي:
يا ........حزنُ
يا................ حزنُ
لمَ تضطهدُني
ها أنذا
أنتظرُ طائرًا
شريدًا
يأتيني
بقصفةِ نعناع ٍ
وغصن ِ زيتون ِ
من جبلِ حطين ِ
ها أنذا
أنتظرْ..
وانتظرْ ....
)3(
حمَّى الكتابة
عذرًا
ها قد أصِبْتُ
بحمَّى الكتابة
عذرا
ولُسِعْتُ
بسوطِ العذابْ
ف....
افتحوا الأبوابْ
للعاصفة ِ
كي تمرّ
بسلام
قبل أن يعودَ
من سباتِ الكهفِ
.
.
.
(الغيابْ)
)4(
حبيبي:
سلامٌ عليكَ
أيّها الفلسطينيّ
يومَ..
بينَ يديَّ
تموتُ
ويومَ
على أرض كنعانَ
تُبْعَثُ
معَ الخالدينَ
حيّا
)5(
رُعب
أقولُ : أحبُّكَ
ولا...
لا أبالي
أدركُ أنَّ السماء
ستعبسُ
وقد تنفطرْ
والبحارُ
قد تُفجَّرُ
أقولُ أحبّكَ
ولا أبالي
أدركُ أنّ
القبورَ
ستُبعثرُ
والنجومُ
قد تنتثرْ
أقولُ : أحبّكَ
....ولا
.....لا
أبالي
بمن سوف
يحيا
ومن سوف يحتضرْ
لا..
لا أبالي
بما سوف يتبخرُ
وما سوفَ
ينهمرْ
أقولُ:
(أحبَّكْ)
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟