أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود جلبوط - في المشهد السوري الأخير _الحلقة الثانية_















المزيد.....

في المشهد السوري الأخير _الحلقة الثانية_


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 23:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ما تم عرضه في الحلقة الأولى السابقة من المقالة نربأ أن يكون مقصودا به انتقاصا أو استخفافا أو تقليلا من قيمة المجموعات السكانية التي تجاورت في العيش على أرض سوريا التاريخية أو التشكيك في حبهم لوطنهم سوريا قدر ما هي مجرد محاولة متواضعة لفهم ما يجري وقراءته بحيادية وموضوعية مبتعدا عن العواطف أو التدليس والمداهنة , نعم لا يمكن لأحد أن ينكر وجود شعوب عريقة القدم والتاريخ تقطن الآن في سوريا أب عن جد منذ آلاف السنين : آشوريين وسومريين وكلدان وسريان وأكراد وبعدهم العرب وقد كان لأجدادهم مجدا امبراطوريا منذ حمورابي وحتى قبله ولكن هذا شيء وما نقصده بالجمهورية العربية السورية التي أنشأت بعد الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي شيء آخر , لا ولم يوجد على أرضها وضمن حدودها التي عرّفت بها بعد استقلالها بهذا الأسم شعب بالمعنى السياسي التاريخي اسمه الشعب السوري بمعنى له هوية وطنية سورية جامعة تكونت عبر تاريخ طويل من العيش المشترك قد طبع كتلتها السكانية بطابعه كما حصل للمشهد المصري على سبيل المثال لكي يصبح الولاء لها غريزيا كوطن ويكون هو القوة العاطفية الدافعة بحيث يتجلى ذلك في حالات السلم والحرب وعلى حساب الولاءلات والانتماءات الأخرى , ولا ينبغي أن ينتقص هذا الإقرار أبدا من جهد من سعي روادها الأوائل لجعلها وطنا حقيقيا ودولة حقيقية منها ومنهم معا بعد حصول الاستقلال السياسي في النصف الأول من القرن الماضي , على العكس من ذلك فإن ما حاوله هؤلاء الرواد يمكن اعتباره مشروعا واعدا قد تنطحت له في حينه النخب السياسية السورية اللبرالية المتنورة وغيرها من الاتجاهات السياسية الأخرى لبناء وطن جامع قبل أن يقضي عليه الانقلابيون , لقد شرّعوا باكرا لحرية أحزاب وصحافة وفصل بين السلطات جسدته انتخاب برلمانية حرة وبوسائل ديموقراطية حاكت النماذج الديموقراطية القائمة في الدول الرأسمالية الغربية كان يمكن البناء عليها لتأسيس الهوية السورية الوطنية , وما نأسف عليه في الحقيقة اليوم متأخرين أن هذه المحاولة لم تعطى فرصة للنضوج والتطور والوصول إلى نهاياتها بل أجهضت مع إعلان أول "بلاغ رقم واحد" لأول انقلاب عسكري على هذه السلطة المدنية مما أدى إلى نكوص المشروع نهائيا للأسف أنه جرى تلبية لرغبة بل بدفع من الرأسمالية الغربية المركزية في سبيل إحباط بل تحطيم أي محاولة رسملة محلية وطنية مستقلة ولو بالقوة العسكرية كما حصل في العديد من بقاع العالم لصالح تشكيلة كومبرادورية محلية طرفية تابعة لتنفيذ مهمات وظيفية مطلوبة بأوامر من قبل الرأسمالية المركزية عبر علاقة بنيوية معقدة صبغتها عالمية كسمة لمرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية لبلدان ما أطلق عليها زورا "العالم الثالث" .
بعد أن أجهضت هذه المحاولات السورية الجنينية لبناء الدولة على يد سلسلة من الانقلابات وصلت إلى في محطتها الأخيرة إلى عهدة الجنرال المتوفى حافظ الأسد وزير الدفاع السوري المهزوم في حرب حزيران 1967 ومازلنا نحصد نتائجها الكارثية حتى اليوم.
دخلت الجمهورية العربية السورية مرحلة حكم عائلة الأسد في 16 تشرين الثاني من عام 1970 وبعد وصوله إلى السلطة مباشرة سعي حافظ الأسد لتدعيم قواعد حكمه بالقبضة الأمنية الحديدية وعبر عسكرتها من خلال فتح باب التطوع واسعا أمام فلاحي قرى الساحل والداخل السوري خصوصا من سهل الغاب من أبناء الطائفة العلوية في القطعات العسكرية للجيش النظامي وتشكيل سرايا الدفاع والوحدات الخاصة جهازا عسكريا مستقلا بذاتها شكلت خصيصا لحماية النظام بالإضافة إلى تضخم الأجهزة الأمنية بشكل سرطاني .
راعى الأسد الأب في تشكيلاته العسكرية والأمنية والوظيفية مجمل التوازنات بين عشائرها وأبناء طوائف الأقليات الدينية الأخرى مراعاة دقيقة . وفور استقرار الوضع له شن حملة تنظيف وتطهير واسعة للجيش والحزب الحاكم من مؤيدي شركائه بانقلاب شباط 1965 الذي قاده في حينه المتوفى صلاح جديد , وألقى أعضاء القيادة السابقة في غياهب السجون ليموت معظمهم فيه . بعد ذلك شن حملة تجريف سياسي شاملة لتجفيف الساحة السياسية السورية من السياسة والسياسيين معا عبر حملة اعتقالات واسعة ودورية , أنشأ جبهته التقدمية لزوم التضليل , وعندما تمرد تيار إخوان المسلمين استأصل شأفتهم من الجذور بتصفيات جسدية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الضحايا ودفكانت حالة مصغرة مما يجري هذه الأيام من تعميم الموت والتدمير والرعب , ثم انهمك وأفراد عائلته بعد ذلك وبشراهة في جمع الثروات والبحث عن وسائل جمعها عن طريق استحلاب قطاع الدولة الذي أطلق عليه تضليلا مسمى "القطاع العام " وتلقي سمسرات استيراد السلاح , نهب عوائد النفط والثروات الأخرى , سرقة الفقراء عبر ما أطلق عليه في حينه سوق الواسطة والرشوة المفضوحة المحددة السعر لتوظيفهم في مؤسسات الدولة والجيش والأمن وشركات قطاع الدولة , من التهريب والاتجار بالدعارة والمخدرات وزراعتها أحيانا في مناطق سورية ولبنانية , فتشكلت على هامش هذه النشاطات المافوية النواة الأولى من ميليشيا ما يعرف اليوم على نطاق واسع في سوريا بالشبيحة , وبعد امتلاء جيوبهم وأرصدتهم البنكية السرية والعلنية بملايين بل مليارات الدولات الأمريكية توجهوا إلى تشغيل رؤوس الأموال المنهوبة في القطاع الخاص عبر مشاركة البرجوازية الكمبرادورية السورية التقليدية في الشام وحلب من الباطن وبعد أن تعلموا احتكروا السوق لوحدهم .
لقد خرب الأسد الكبير كل ما من شأنه صهر مكونات البنية المجتمعية السورية في هوية وطنية جامعة ودفع الناس دفعا بالقوة حينا والإغراء حينا آخر إلى اللجوء بل التشبث بمكوناتهم السابقة : قبيلة-عشيرة-طائفة-إثنية-دين للشعور بالأمان الشخصي والجماعي ثم التفت إلى نشر الخوف المتبادل والتشكيك والحذر بين الجميع ليجعل من نفسه حكما بينهم يلجأ إليه الجميع لفض النزاع والخلاف والحصول على الحظوة والأمان .
قطعت السلطة الأسدية في سبيل طموحها تأبيد حكمها شوطا لابأس به على هذا الطريق إلى ما قبل اندلاع الثورة , من خلال ممارسة سياسية طائفية معقدة , فإلى جانب التحريض والاستفزاز الطائفي اتبعت الوقيعة بين مكونات الكتلة السكانية السورية ونشر الخوف المتبادل فيما بينهم بالاعتماد على ذاكرة شعبية تشكلت تاريخيا نتجت عن صراعات متواترة بين الجماعات الدينية المختلفة وأبناء المذاهب والطوائف والإثنيات المكونة لسوريا , جرى ذلك خارج سياقات التطورات الاجتماعية الطبيعية الاعتيادية وكأنها ادخرت لمثل هذه الأوقات وقد جرى العمل عليها على ما يبدو في وقت مبكر من حكم الأسد , خطورتها أنها سارت على خطوط تماس التقسيمات الطائفية والاختلافات الدينية والعشائرية كسياسة استعمارية للتفريق: "فرق تسد" .
لقد تم الاعتناء الدقيق بهذه التوازنات الطائفية بمكر شديد من قبل السلطة لبناء عمارة الشريحة السياسية الحاكمة فيها : مرشدية-حدادية-خياطية-ماخوسية , دروز , اسماعيليين , مسيحيين , سنة ...إلخ بالاعتماد على هذا المخيال الشعبي وما ترسخ فيه من تفسير للصراعات التي أحاقت بالمجموعات العرقية والدينية والطائفية التي سكنت المنطقة قبل وبعد انتشار الإسلام وتوسعه على حساب الامبراطوريات القديمة . بعد أن ساهمت تلك الصراعات والتباينات كما يحدث دائما في تشكل بنية فكرية وطريقة تفكير وقناعات ثابتة وراسخة سيترتب عليها فيما بعد سلوكيات وطريقة تفكير وأسلوب تربية للأجيال التي تلت .
توفي الأسد الأول مطمئنا على توريث ولده بعد أن استبعد أخيه رفعت الطامح فيها ولا زال إثر فترة صراع على السلطة معه , تاركا لعائلته الصغيرة والكبيرة ثروة مهولة لا تأكلها نيران كما يقولون بلغت مئات المليارات من الدولارات الامريكية لينضموا إلى الصفوف الأولى من طبقة المليونيرات والملياردات في العالم .
لقد توسم الشعب السوري خيرا بالأسد الابن بعد إلقائه خطاب القسم في حفل تنصيبه رئيسا على سوريا خاصة بعد أن أتبعه بإجراءات متواضعة لتخفيف القبضة الحديدية وإزالة بعض المظاهر المسلحة والحواجز من الشوارع والأحياء التي اعتمدها الأب سياسة لترويع المواطنين ثم أرفقها ببعض اللحلحات السياسية الخجولة التي بشرت "لربيع دمشق" الذي لم يدم طويلا حتى ضاق به صدره فاستأنف الاعتقال من جديد .
إن امتلاك سوريا لخيرات ومصادر اقتصادية وفيرة ومتنوعة ذات ريع جيد إلى جانب عراقة تاريخها الحضاري المديد وثقافتها المتراكمة في الزراعة والتجارة والصناعة وما راكمته من تجربة ما بعد الاستقلال يجعلها مستعدة لعبور سبيل بناء دولة حديثة يجعلها مهيأة بامتياز لتكون دولة وطن حقيقي لأبنائه لو توفر لها سلطة اشتغلت على بناء مؤسسات ومنظمات مدنية وإدارات ووزارات حقيقية ونقابات واتحادات تحظى بالحد الأدنى من الحرية وسيادة القانون وتكافؤ الفرص , إلاّ أن العائلة الأسدية أصرت من خلال وسيلتها في الحكم على هدم كل مقوماتها نحو هذه الإمكانية , كان جل اهتمام عائلة الأسد بعد اغتصابها للسلطة هو احتكارها ثم توزيع البلد استقطاعات أميرية وشخصية لكسب الولاءات للعائلة وربها , والانجاز الوحيد الذي قدمته هذه العائلة لسوريا أن ربطت أسمها وماضيها وحاضرها باسم العائلة , شعارات وأغاني ومعسكرات شبيبة وطلائع فأصبحت سوريا : سوريا الأسد , عرين الأسد , إلى الأبد إلى الأبد يا حافظ الأسد , الأسد أو نحرق البلد , ثم زينوها بصور وتماثيل القائد وابنه الفقيد وابنه الرئيس على كل مدخل مدينة وقرية وشارع وجامعة وطنبر ومقبرة ومطعم ومقهى ومدرسة , حتى على قفا الحمير .
ما تعيشه سوريا اليوم من تجاذبات طائفية ومذهبية وإثنية وقومية بالطبع ليس وليد اليوم كما يذهب الكثير من السوريين الحالمين أو الغيارى بل هو قديم قدم الجمهورية العربية السورية , ولكن أخطر ما فعله النظام "الممانع" و"المقاوم" ومدع القومية والعلمانية هو العزف عليها وتسعيرها وتعميقها عوض عن السعي لإخماد لهيبها ووضع الخطط واتباع السياسات الوطنية لحصرها ومحاصرتها والتخفيف من آثارها .
واهم جدا من يعتقد أن في سوريا الأسد "دولة" أو "وطن" أو "مواطنين" , فسوريا بالنسبة لهم هي مجرد مزرعة , ونحن جميعا لسنا أكثر من مرابعين , وقد قامت الثورة السورية لتصحيح ذلك وإنهاء هذا الوضع الشاذ والقضاء على آلياته , وهذا هو سر تكالب كل قوى الثورة المضادة لسرقتها أو القضاء عليها .
إن "الدولة" الوهم التي يتباكى عليها المتشدقون بها ويعبرون عن خوفهم عليها ومن سقوطها تلكؤا وحجة لعدم الانضمام إلى الثورة خاصة من قبل بعض اليساريين والقومجيين والمثقفين والشعراء والممثلين المشككين بها لخروج مظاهراتها من المساجد هو محض افتراء وتضليل ¸ وأن هذه "الدولة" المخشي عليها , جهدت السلطة نفسها مبكرا ومبكرا جدا للقضاء على كل مقومات وجودها وبنت على أنقاضها مملكة للصمت والخوف والرعب وحكمتها بعقلية عصابة بدائية متخلفة على شاكلة براميلها الغبية البدائية التي ترميها فوق رؤوس سكانها في المدن والقرى عشوائيا بالطائرات .
وواهم أيضا من يتصور أن سوريا جاهزة بسهولة لتكون دولة لكل مواطنيها تحكمها سلطة تمثل مختلف سكانها فور سقوط حكم عائلة الأسد التي حطمت كل إمكانية لوجودها , ولا أتصور أن أي مراقب عاقل للمشهد السوري لن يدرك , ومن خلال مراقبة الأحداث الجارية على الأرض أو من خلال الإصغاء إلى مقابلات نجوم وسائل الإعلام وتصريحات "الممثلين "الشرعيين" , بأن الحديث عن الدولة السورية القادمة التي يعنون هي بكل وضوح "دولة التقسيمات الطائفية" وأن الكلام عن "الأغلبية والأقلية" فيها لا يقصد به سوى هذه التقسيمات الفئوية والمكونات الطائفية والإثنية والدينية والعشائرية , وأن صوت المجموعات المدنية والعلمانية واليسارية وحقوق الإنسان خافت جدا ولا يلقى آذانا صاغية لا من قبل الغرب ولا من قبل من يدعي تمثيل الشعب السوري في المجلس الوطني والائتلاف ولا من هيئة التنسيق لتبقى مجرد صرخة في الهواء وآراء فردية في أحسن أحوالها غير ذات تأثير على القوى الفاعلة على الأرض والمجموعات المسلحة المقاتلة التي لا يمكن أن تصغي سوى لمموليها وداعميها بالسلاح ومشايخ الدين والطوائف .
ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني ببساطة مطلقة أن سوريا ذاهبة إلى هاوية حرب طائفية ومذهبية إثنية طويلة لا يمكن التفكير بتكاليفها , ليس هذا وحسب بل يمكن أن تفضي بمآلاتها الأخيرة إلى التقسيم الناجز إن لم يتم تدارك ذلك بتضافر الجهود الذاتية المرعية بإرادة دولية .



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المشهد السوري الأخير.....سوريا إلى أين؟ _ الحلقة الأولى _
- قصة قصيرة جدا _مداعبة عاشق
- متابعة_قصة قصيرة جدا
- قصة قصيرة جدا _ فرح طارئ _
- تعليق مختصر حول ما يجري في المنطقة العربية
- نصف نهار في أحضان مدينته المعشوقة دمشق
- نصف نهار في مدينته المعشوقة
- نظرة على المشهد السوري
- حول عدم الثقة بالنفس وعلاقته بالاستبداد
- قصة قصيرة جدا .... غرام في الهواء الطلق
- قصة قصيرة جدا.........مظاهرة طيارة
- مفترقات الانتفاضة السورية عن أخواتها
- كسر الأديب الألماني Günter Grass صمته فانسعرت - إسرائيل-
- عام على انطلاقة الانتفاضة السورية
- عودة أخرى إلى المشهد السوري
- مقابلة صحفية مع أحد الشهود لمجزرة بورسعيد
- مجزرة تثير ذكرى مجزرة
- إلاما يومي بعض المعارضين السوريين من ترديد أغنية-ياوحدنا- , ...
- ما هي دلالات ومقاصد العمليات الانتحارية وتفجير السيارات المف ...
- مرة أخرى حول قوى اليسار في منطقتنا العربية


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود جلبوط - في المشهد السوري الأخير _الحلقة الثانية_