أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صالح - ملهمتي














المزيد.....

ملهمتي


محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 06:25
المحور: الادب والفن
    


حينما أراك هناك..
مزيج من دوامة الأفكار والمشاعر تجتاحني..
هناك الإرباك، واليأس، والمازوخية..
الحيرة والقلق والخوف..
وفقد الإحساس بالوجود والأحاسيس..
هناك في تلك اللحظة المفقودة من سياق الزمن..
كل ما يحدث لي، لا يحكمه المنطق أو العقلانية..
هناك تعصف بدماغي سيل من المواد..
والتفاعلات الغريبة العجيبة..
سيمفونية كاملة من المواد الكيميائية..
داخل صندوقي العلوي..
تعزف فتؤثر على كل كياني..
فأستجيب لها بخفقان قلبي، وارتجاف أطرافي..
فينعقد لساني، وألم يعترني في داخلي..
يكتسحني شعور غريب لم أعهده من قبل..
يدفعني بشدة، لكي اتجه نحوكِ لأحتضنكِ..
فتعجز قدماي على حملي و تنفيذ أوامري..
أشعر بارتعاشها..
وتبقي أنتِ في بؤرة تفكيري..
متسيدة على عقلي الواعي وللاواعي..
فلا خلاصي لي منك..
من أطيافك التي تزورني كل حين..
في يقظتي ومنامي..
ما أجمل أن تكوني معي..
تمسكي بيدي، تتنفسي كلماتي..
تستنشقي عبير معانيها..
لاستنشق عطور ما بين نهديكِ..
ارتشف خمرت رضابكِ..
لأتذوق عسل الشهوة من بين شفتيكِ..
لكن خطواتي لا زالت في بدء المسيرة..
قد نصل إلى نهايتها معاً..
وقد يصل احدنا دون الآخر..
فمن يسبق صاحبه، يبطئ خطواته..
كي يفسح المجال للآخر للحاق به..
كم هو جميل أن أراك أمامي..
في خضم مسيرتنا ونشوتنا..
كي تتاح لي فرصة رأيتك عن قرب..
لتمعن بقوامكِ الجميل ومشيتكِ المثيرة الجذابة..
برفيف شفاهك حينما اقبلها..
أعيش في عالم تأوهاتك وتنهداتك..
وأنت تمسكي بي
أو ترمي بخطواتكِ على أسفلت شغاف قلبي..
اسمعها كتدفقات سيل نغمات سلم قلبي الموسيقي..
لتُعبدي لي طريق مسيرتي نحو الخلود..
أنا لا استطيع الالتفات كل حين..
لأراك وأنت تكون خلفي..
فان ذلك يعيق اندفاعي للأمام..
يحرمني من لذتي في الاستمتاع برؤيتك..
مما يؤدي إلى عرقلة مسرتي..
فتنحرف خطواتي..
واتيه ما بين حيرتي وشغفي بك..
فتضيع مني أعذب لحظات حياتي..
وأكثرها لذة ومتعة..
وحينما تكوني بجانبي..
كذلك إني لا أرى إلا ظلك أو ظلا لي..
أو شبحا منك، أو خيالا لي..
فكوني أمامي..
يا من أنتِ في الدنيا إمامي..



#محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة
- إلى رفاقي المعتقلين
- هناك كنت أتواجد..
- دور جماعات الضغط في صناعة القرار السياسي في الولايات المتحدة ...
- عودة من الموت
- كابوس اللاكابوس
- حلم غير مشروع
- مسار سياسي
- عودة الحلم
- تقرير اولي حول اليوم الدراسي
- تعييم الحكومة وإعفائها بين دستزري 1996و2011
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب (الجزء الثالث)
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب (الجزء الثاني)
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب بالمغرب
- الإطار القانوني للعلاقات المغربية الأوروبية
- مثالب وعيوب الدستور المغربي الجديد
- مضمون الوضع المتقدم للمغرب في الإتحاد الأوروبي
- نداء ((حق العودة)) في مرحلة أولى خمسون ألف لاجئ فلسطيني يو ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صالح - ملهمتي