رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 22:44
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
انهار جبل الكذب الذي شيده بإتقان محور الممانعة ,وهي سمة يحسنها المحور,استطاع ان يحجب باقتدار حقيقته طيلة عقود ماضية صدق الناس الكذبة الكبيرة الممانعة التي تحولت فيما بعد لاحتكار المقاومة ,والذين لم تصبهم العدوى’رموا بالعاملة عند إشارتهم الى مواقع الخلل ,ولم يحصل لهم الشرف أن يكوون مقاومين ’مدام ترمومتر ’تحدده جهة واحدة إيران لبنان سوريا بتالي كل مخالف لواحدة من هذه الزعامات فهو غير مقاوم حتى لو كان عمر المختار نفسه ,فالممانعين الجدد أعطوا مفهوم جديد للمقاومة , وحصرت في جنوب لبنان ,في الحقيقة الكثير من لم يحصل له الشرف ان يكون مقاوم .لنا الشرف أن نقول الدماء السورية عرت جبل الكذب حيث أشارت لمرض العضال الحاجب عنا الصحة والعافية ونسمة هواء نقية ,استفاق الكثير من أبناء أمتنا ,عودة للانطلاق وان كانت متعثرة لى نهضة سوريا ولبنان التي حولها إرهاب حزب الله وإرهاب بشار وجهل إيران الى بؤر الإرهاب .نعم حسن نصر الله إرهابي ,ومعه بشار الأسد وغدا قريبا يسجل نظامه على لائحة الإرهاب.البعض يريد من الراي العام ان يدين الضربات التي وجهت للفرقة الرابعة في جبل قاس يون ,الكثير من ابناء الجيش السوري المحترمين نزعوا صفة الجيش العربي السوري جيش الشعب ونفوا عنه الرمزية ’فتحول من جيش الشعب لحماية الشعب والوطن من خطر خارجي الى داعم الإرهاب ولم يتأسى بالجيوش العربية الأحرى التي انحازت لشعوبها انحاز لفئة قليلة,ولذببن يدعون للوقوف مع النظام والفرقة الرابعة فهم يدعو الشعب صراحة الى الوقوف مع جزاريه وللأسف فهي ترتبط ذكراه بالموت والسحل الشعب طيلة ستة وعشرون شهر ,وإذا أردت الذهاب بعيد فالشعب السوري أ زاح الخط الفاصل بين بشار ونتنياهو وغيره من الجزارين والكثير منهم شبه مجزرة البيضا ورأس النبع بمجزرة صبرا وشتيلا المرتبطة بالسفاح آخر شارون ,ممنوع العودة الى البيض والدجاجة ,الشعب السوري ليس في وارد من يذكره بجرائم بشار وحسن نصر الله وجرائم شارون .فالتسوية الفكرية وتعديل المفاهيم الشجاعة والمقاومة واللعب عليها انتهى وقتها وأخذت الشعوب فهي من اختصاصه وحده ,فاليوم الوقوف مع الشعب السوري المذبوح هو عين الكلام غير هذا فهي الهروب الى الإمام والعودة بنا الى الحظيرة
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟