|
الفن والمجتمع: نظرة موجزة على الحالة المصرية
احمد محمد انور
الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 14:31
المحور:
الادب والفن
خلق الله الانسان وفطره على حب الجمال ، والاحساس بكل ما هو جميل من حوله ، فالانسان منذ لحظة خروجه الى الدنيا ، وهو يخطو أولى خطواته نحو ادراك الواقع بكل محسوساته ، وهو يحبو نحو الاحتكاك بالحياة وكل أنساق المجتمع القيمية والاجتماعية والسياسية من حوله ، يتفاعل معها متأثرا ومؤثرا ، ذلك الانسان القديم فى وجوده على هذه الأرض ، هو كائن عريق الوجدان ، يهفو الى الفضيلة والعدل والمساواة ، دائم الميل الى التمتع بالحق والخير والجمال ، ودائم السعى الى الخروج من قوالب الحياة الجامدة ، الى أنماط أخرى تُشبع العاطفة ، وآفاق أرحب تخاطب الوجدان ، إن نزوعَ الانسان الى الفن لم يكن عبثا أو إعتباطا أو ضربا من الرفاهية والترف ، بل تدل حضارات ما قبل التاريخ فى مصر مثل نقادة وغيرها ، على وجود أنماط متقدمة من الفنون كالأمشاط والأوانى وحلى الزينة والنقوش والتمائم .. التى شكلت بلا شك ، الوجدان الجمعى لحضارة هذه الفترة ، مثلما كانت هى وغيرها إرهاصة من إرهاصات تشكل الشخصية الحضارية لمصر فى هذا الزمان السحيق . فالثابت اذا أن الانسان ، وبفطرته السوية ، يسعى الى التمتع بكل ما هو جميل من حوله ، سواء ما كان يخص الطبيعة التى لا دخل له فيها ، أو الفن ، الذى يشكل فى أبسط صورة له ، المنتج البشرى الذى يحاكى جمال الطبيعة ، بيد أن هذا لا يعنى أن الفن محاكاة ، لأن الفن لا يتوقف عند محسوسات الواقع للتعبير عنها ، بل ينطلق وبحرية تامة ، وبمرونة وصدق واخلاص ، وسعى حثيث لكل عناصر العمل الفنى نحو الكمال ، ينطلق الى تكوين تصوره الخاص عن الطبيعة ، وعن الواقع والمجتمع ، وعن الانسان نفسه ... إن الفن بهذا المعنى ، هو خلاصة التجربة الانسانية فى المحتمع ، وهو المحاولات التراكمية الدؤوبة لأنسنة الواقع والتسامى به ، ومن خلال هذا المنطلق ، نلاحظ أن عناصر العمل الفنى ليست وسيلية ، بل هى كلها تعمل – وبنفس القدر – فى صيرورة وسيماترية وتناغم دقيق من أجل كمال المنظومة التى هى العمل الفنى. وإذا كان الفن وثيق الصلة الى هذا الحد بالمجتمع ، فإن هذا لا يعنى بأى حال من الأحوال أن العمل الفنى هو مجرد صدى سلبى للمجتمع ، لأن هذا الطرح من شأنه إغفال ذاتية الفنان ، التى هى جوهر العمل الفنى ، لأنها تشكل الطابع البشرى الأصيل فيه ، ذلك الطابع الذى يشكل – على نحو تراكمى – كل المنتوج الحضارى البشرى ، وكل الاسهام الثقافى للانسان ، من فن تشكيلى وعمارة وشعر ومسرح وموسيقى ، وإنطلاقا من هذا المدلول ، فإن الثقافة – والحضارة بشكل عام – هى محصلة الخبرة البشرية فى المجتمع ، وأى نظم أو قيم غير مكتسبة اجتماعيا وتكون موروثة بالجينات ، هى فى الواقع لا تعد ثقافة ، وتُنحى جانباَ ، والفن كأحد أشكال الثقافة – والأهم كأحد أدوات التعبير عنها – هو فى الأساس تجربة ذاتية انسانية صرفة . ولعل تشابك العلاقة بين الفن والمجتمع ، أى بين العمل الفنى بذاتيته وبين الواقع الاجتماعى الحافل بأنماط حياتية وثقافية ، وأنساق قيمية وأخلاقية مختلفة ، هو ما حدا بكثير من علماء الاجتماع الى محاولة تحليل الظاهرة الفنية تحليلا سوسيولوجيا ، من منطلق أنها ظاهرة اجتماعية نشأت فى المجتمع وتأثرت به ، بل إنها خرجت فى الأساس من رحم المجتمع ، وحاول بعضهم الوقوف على الظروف الاجتماعية التى أفضت الى نشوء العمل الفنى وخروجه فى مثل هذه الصورة دون غيرها ، وقد توصلوا فى هذا الصدد الى خضوع العمل الفنى للحس العام للجماعة ، وللبيئة والمرحلة التاريخية ، فعندما تتأمل لوحة الموناليزا لدافنشى ، أو هاملت لشكسبير ، فأنت لا تستطيع أن تفصل العمل الفنى عن الذوق العام الذى نشأ خلاله ، وبالمثل بيئة العمل ومرحلته التاريخية ، .. بل توصل بعض علماء الاجتماع فى هذا المضمار الى إكتشافات مثيرة ، لعل أهمها أن معظم الأعمال الفنية – وبالنظر إليها فى سياقها الاجتماعى – نشأت بحاجات ودوافع دينية خالصة ، وخلصوا بذلك الى إنعكاس قيمى جديد للفن ، يتعلق بالبعد الدينى للظاهرة الفنية ، وهو ما عبر عنه الأديب والمفكر الروسى تولستوى حين أكد أن الهدف الأعظم للفن ، ومجاله الرئيس بل وواجبه ، أن ينقل وينشر ما ينبغى على الانسان أن يعرفه ويفعله ... ، ومن هنا تبادر الى ذهن كثير من الفلاسفة والمفكرين ، أنه يمكن للفنون ألا تستخدم كأداة لنقل الأصول الأخلاقية فحسب ، بل تعد هى ذاتها مرادفات للأنساق الأخلاقية للمجتمع. الفن والمجتمع والأخلاق إذا هم الثالوث الرئيس فى بناء الانسان بناءَ سوياَ ، الفن كتعبير عن ذاتية الانسان ووجوده وإحساسه بواقعه ، والمجتمع مؤثرا فى هذا الانسان ومتأثرا به ، والأخلاق كإطار رئيس يحفظ كيان المجتمع وأمنه ، ويضمن أن يعبرالفن تعبيرا رشيدا عن مجتمعه وأحداث العالم الكبير من حوله . الفن والمجتمع الى هذا الحد يرتبطان بوشائج عديدة لا يمكن إنكارها ، فالفن كما أسلفنا ظاهرة اجتماعية ولا شك ، غير أنه من غير المستحب إنكار ذاتية الفنان ، والصبغة الانسانية التى يصطبغ بها العمل الفنى ، ... إنه كالجنين يخرج الى الحياة ، مكتملة أركانه ، بيد أنه يتفاعل بدينامية وصيرورة مع الواقع الذى وُلِدَ فيه ، وأى محاولة لإنكار البعد الاجتماعى للعمل الفنى ، هى محاولة تؤدى الى إفقار العمل الفنى ، وإقصاءه عن مجتمعه بل وتغريبه عنه ، كما أن أى محاولة لإنكار ذاتية الفنان مبدع العمل الفنى ، هى محاولة يائسة تحيل الظاهرة الفنية الى مجرد قالب اجتماعى جامد لا حراك فيه ولا يخاطب الوجدان. وهنا تكمن الإشكالية ، فالظاهرة الفنية حين تفقد طابعها الانسانى ، وتتجرد من الذاتية التى هى جوهر العمل الفنى ، فإنها تكون قد تخلت عن أسمى ما يميزها عن غيرها من الأشكال الفنية الأخرى ، لأنها تكون قد تخلت عن هُويتها ، وخسرت ماهيتها وروحها وخطابها الوجدانى الموجه لمجتمعها ، والمنوط به التعبيرعن مجتمعه وعالمه الكبير وآلامه وآماله وجُل طموحه .. وحين يحدث ذلك ، يبتعد الفن عن المجتمع ، ويصبح الفن بلا هوية تميزه ، وبلا شخصية قومية ، وثم فلا غرو أن تسود مجتمعنا – والحديث عن الحالة المصرية – ثقافة التوكتوك ، وتنتشر ثقافات طفيلية لا أصل لها ، ولا تعبر عن الوجدان الجمعى للمصريين ، إلا أنها تلقى رواجا يبعث على الدهشة ، سواء كان ذلك فيما تقدمه السينما الهابطة من فنون تخاطب الغرائز والغيبيات وسَفاسِف الأمور ، أو الموسيقى التى تفتقد أدنى درجات الحس والذوق والخيال ، ... إذا فنحن أمام فن لا يخاطب مجتمعه ، فن غريب عن واقعه ، فن يفتقد الجمال . وثم يبدو من الحيوى أن نفرق بين الفن والجمال ، فليس كل عمل فنى جميل ، وهذه هى الطامة التى يعانى منها مجتمعنا المصرى فى هذا الوقت ، منذ أن طرأت عليه أنساق اجتماعية غريبة ، بعضها عربى قح ذو بيئة صحراوية جافة تناقض البيئة المصرية ، وبعضها غربى وافد من الغرب الأوروبى والأمريكى بكل سماته الثقافية المغايرة للسمات الثقافية للمصريين ، وسواء كانت البدونة أو التغريب ، فهى أنماط ثقافية وافدة ، لا تعبر عن المصريين ، وكلاهما غريب عن التربة المصرية ، وكلاهما بعيد عن الوسطية التى ميزت الشخصية القومية للمصريين منذ آلاف السنين فى الثقافة والدين والعادات وكذلك الفن ..وإذا كان الفن أو العمل الفنى كما أشرنا فى السابق هو المنتج الإبداعى بكل أبعاده الانسانية والاجتماعية ، فإن الجمال هو جاذبية العمل الفنى وأثره وقيمته فى نفوس الناس. ثم يثور سؤال ، ما هى المعايير التى يمكن من خلالها الحكم على العمل الفنى ؟ ، وهل هناك أساسا معايير أو قوانين عامة يمكن من خلالها الحكم على الظاهرة الفنية ، أو تقييم التجربة الشخصية للإبداع الفنى ؟ ، وأى تجربة قابلة للتذوق الفنى ، وأى تجربة غير قابلة للتذوق ؟ ، .. أى بمعنى آخر ، هل كل عمل إبداعى سواء كان قصيدة شعرية أو رواية أو مقطوعة موسيقية أو لوحة فنية ، هل كل عمل إبداعى يشكل ضربا من الفنون ، وهل ثمة معايير علمية يمكن من خلالها الحكم على عمل إبداعى ما ، أو ظاهرة إبداعية معينة بأنها فن أو شىء آخر غير ذلك ؟ .. لقد كان للشاعر الألمانى العظيم جوته إسهاماته فى هذا الشأن ، وكان دائما ما يبحث عن القانون المحورى الذى يفسر لنا الظاهرة الفنية ، فكان بحث جوته عن فكرة الطراز أو النموذج فى الفن ، هذه الفكرة التى تشكل معيار أو مبدأ ، يمكن من خلاله الحكم على العمل الفنى ، وهذا هو الدور المنوط بفلسفة الفن ، وهو دور يتجاوز نقد الظاهرة الفنية ، الى محاولة البحث عن الأطر العامة ، التى يمكن من خلالها إيجاد قوانين تحكم العمل الفنى وبالتالى الوصول لمعيار علمى – جمالى يحكم الظاهرة الابداعية ، إن فلسفة الفن وهى تمارس هذا الدور الحيوى ، تحاول بنزعة عقلية صارمة ، أن تحلل الظاهرة الفنية ، وهو أمر شديد الحساسية ، لأنه قد يؤدى الى إفراغ الظاهرة الفنية – التى هى أصلا خطاب موجه للوجدان – من سماتها الشعورية وأبعادها العاطفية ، فالتحليل العلمى للظاهرة الفنية ، هو فى الواقع صراع بين طبيعتين متباينتين هما العقل والوجدان ، فأنت حين تحلل أجزاء الوردة تحليلا علميا ، لن تستمتع بشذاها بل ستستحيل أوراقها أشواكا وسيضيع جمالها على الفور. هنا قد يكون الحل هو العودة والعودة بسرعة الى الهُوية الحضارية للشخصية المصرية ، تلك الهُوية الضاربة بعُمق فى جذور التاريخ السحيق لأمتنا المصرية بكل تراثها العريق ، وهى نفسها الهُوية التى شكلت الجانب الحضارى المشرق الذى تفرد به المصريون عبر تاريخهم الطويل. إن تأملنا للفن ، وإحساسنا بالجمال ، لن يعودا علينا بفائدة مادية ، بيد أننا عن طريق الفن ، والاحساس بالجمال ، وتنمية التذوق العام لدى مواطنينا وبين شبابنا ، يمكننا أن نشعر أننا أكثر إنسانية ، ويمكن أن تتسامى أهدافنا ، ويمكن أن نشحذ طاقتنا ، لأننا عن طريق الفن نحقق إنسانيتنا بل نحقق وجودنا كله. هذا ورغم كون الفن هو فى جوهره ظاهرة إبداعية تخاطب الوجدان ، إلا أن إدراكنا للظاهرة الفنية ينبغى أن يرتكز على العقل ، وبغير ذلك نستحيل الى أشياء مادية مجردة من أى معنى ومن كل شعور ، فنحن دائما فى حاجة لإدراك وجودنا وواقعنا وحياتنا ، من خلال إعمال عقولنا ، مثلما نحن فى حاجة مستمرة لإنماء أحاسيسنا وتذوقنا لكل ما هو جميل ، نحن فى حاجة دائما للعقل والمنطق والتخطيط والحساب والعلم ، ولكننا أيضا فى حاجة ماسة للحلم والأمل والخيال والوجدان ، .. نحن فى حاجة الى العقل لإدراك الفن وتذوق الجمال ، ولا يخفى على أحد أن قطاع كبير فى مجتمعنا لم يعد يعقل ولم يعد يتذوق . إن مصرَ التى قدمت للعالم فنا راقيا يخاطب الانسان أينما وُجد ، مصرُ التى قدمت محمود مختار وأدهم وانلى وسيد درويش ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم والسنباطى وبليغ حمدى وعمر خيرت وجمال سلامة فى الفن التشكيلى والغناء والموسيقى ، ومصرُ التى قدمت محمد رفعت والحصرى وعبد الباسط عبد الصمد فى ترتيل القرآن ، ومصرُ التى قدمت دعاء الكروان ونهر الحب وصلاح الدين الأيوبى والمومياء والمصير فى السينما ، ومصر التى قدمت شوقى وحافظ والرافعى والمنفلوطى ونجيب محفوظ والحكيم فى الأدب ، وقدمت التابعى واحسان عبد القدوس وعلى ومصطفى أمين وهيكل وأنيس منصور فى الصحافة ، وقدمت محمد عبده وطه حسين والعقاد ومصطفى محمود والشعراوى وزكى نجيب محمود وشوقى ضيف وفؤاد زكريا ومحمود أمين العالم فى الفكر ، الى غير ذلك مما يستحيل حصره فى سطور معدودة ، مصرُ التى تفردت بثراء إسهامِها فى كل مجالات الإبداع ، مصرُ التى قدمت كل هذا الإسهام الحضارى العريق منذ أقدم العصور ، ومنذ اكتشاف اللغة والكتابة والتأريخ ، ومنذ أن سطر المصريون أول حضارة إنسانية على أرض هذا العالم القديم ، مصرُ ... لا يستقيم معها كل هذا الإنحطاط الفكرى – والفنى – الذى نحياه ، مصرُ التى قدمت أفضل وأطهر شبابها فى ثورة ألهبت مشاعر أحرار هذا العالم ، وألهمت كثير من شعوبه ومفكريه وكتابه وشبابه الطامح للتغيير ، مصرُ هذا البلد العريق التليد مجده ، لا تستحق كل هذا العبث ، بل تستحق أفضل من هذا بكثير .. ، ويستحق أهلها أن يبدأوا يومهم بدون هواء ملوث وعوادم وزحام وإختناق وقمامة وضوضاء وفوضى عارمة ومنظمة ، أفرزت أنساق قيمية هدامة ليس أولها إنحطاط الفن ، وعقم الفكر ، وهشاشة الضمائر ، وفساد كثير ممن يوصفون بالنخبة ، وليس آخرها إطالة اللحى ، فيما تمتلىء العقولُ ظلاماَ .. ، وتمتلىء القلوبُ عطناَ وفساداَ ...
#احمد_محمد_انور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فلسطين .. قضية الأمس واليوم
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|