أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل البدوي - عبدة الشيطان غاضبون دائماً ولا يبتسمون أبداً!!















المزيد.....

عبدة الشيطان غاضبون دائماً ولا يبتسمون أبداً!!


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 13:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم تكن طقوس التعذيب الشيطانية وليدة عصرنا الحالي ولكن لها جذور ممتدة عبر التاريخ، ويذكر التاريخ أن "أبيون"عذب المعتنقين الجدد للدين المسيحي وبعض اليهود في العام 30 بعد الميلاد، وكان التعذيب عبارة عن شق جروح في أجسادهم لتخرج الدماء منهم ، وكذلك انتشرت مزاعم عن مؤامرة دبرها اليهود لقتل أطفال المسيحيين ولتدنيس القربان المقدس. وقد تضمنت بعض الممارسات ترويع الضحايا وأكل لحومهم وشرب دمائهم. وفي الخمسينيات من القرن الماضي انتشرت مزاعم عن ارتكاب فظائع مروعة قامت بها مجموعات دخيلة على الحركة المكارثية في الولايات المتحدة الأمريكية (المكارثية: حركة كانت تلاحق من تتهمهم بالخيانة والعمالة للسوفييت أو الشيوعية) تتضمن تلك الممارسات أكل لحوم البشر وقتل الأطفال وإجبار الضحايا على ممارسة الجنس مع أقاربهم، كانوا هؤلاء الضحايا بنظر جلاديهم هم سبب المشاكل المعقدة في أيام الانحلال الاجتماعي.
ويرجع منشأ فظائع التعذيب الشيطانية في عصرنا الحالي إلى بروز خمسة عوامل سبقت عقد الثمانينيات وهي:
- تأسيس الأصولية المسيحية والتنظيم السياسي للأغلبية المحافظة المرتكز على صون الأخلاق في المجتمع.
- نشوء حركات تناهض الطوائف المبنية على نشر أفكار التعذيب وغسل الدماغ واختطاف الأطفال والمراهقين.
- ظهور طائفة كنيسة الشيطان Church OF Satan وجماعات شيطانية أخرى أدى فعلياً إلى تشكل نواة تنطلق منها الطوائف الشيطانية اللاحقة.
- انتشار المتاجرة بالأطفال و نشوء جماعات إحترافية تكرس جهودها لحماية الأطفال
- ظهور أمراض اعتلال ما بعد الصدمة النفسية والذاكرة المقموعة ونشوء حركات يديرها الناجين من ضحايا التعذيب.
الايمو أناس يعبدوون الشيطان، وهي جماعة منظمة بشكل جيد يفوق تنظيمها تنظيم عصابات المافيا، جماعة منتشرة في العالم وفي أمريكا وغيرها جماعة معــــترف بها وتتلقى مساعدات رسمية كغيرها من الأديان.
عُرفت ممارسات التعذيب المنظمة التي تقوم بها بعض جماعات "عبدة الشيطان" من خلال طقوس تهدف إلى تمجيد الشيطان وبذل الأضاحي من أجله باسم طقوس التعذيب الشيطانية Satanic Ritual Abuse والتي يرمز لها إختصاراً بـ SRA ، يرجع منشأ تلك الممارسات إلى حقبة الثمانينيات من القرن الماضي حيث وجدت بذرتها في الولايات المتحدة الأمريكية وما لبثت أن انتشرت في مناطق متعددة في العالم قبل أن تتضاءل في أواخر التسعينيات. تتحدث الكثير من المزاعم عن ممارسات تعذيب جسدي وجنسي للأفراد في سياق طقوس مخصصة تعرفها جماعات عبدة الشيطان لدرجة أن تلك المزاعم وصلت إلى حد الاعتقاد بظهور مؤامرة عالمية تستهدف نخبة من الناس المتمتعين بالثروة وبالنفوذ يتم خلالها خطف الأطفال أو تقديمهم كقرابين أو تشغيلهم في الدعارة.
وعلى مدار ثمانية أعوام عمل ريك دونينغر وزوجته محاميان لصالح ضحايا الطقوس الشيطانية من الأطفال، وفي الوقت الحالي يكرسون جهودهم لمساعدة الناجين من الأطفال سواء أولئك الناجين من طقوس التعذيب الشيطانية أو التحرش الجنسي.
وفي نظرهم أن تلك الطقوس حقيقية فتجربتهم حول الموضوع مستندة إلى إفادات الناجين من الضحايا، ووجدا أثناء بحثهم صلة غريبة بين طقوس عبدة الشياطين الحالية وعبارات وردت في كتاب الموتى Book Of Dead لدى الفراعنة كان يدور حول تمجيد آلهة العالم السفلي وبذل الأضاحي لهم، وفي النهاية صنفا تلك الطقوس كما يلي:
يعتبر تجرع الدماء من البشر أو الحيوانات جزء هام من طقوس عبدة الشيطان إذ يعتقدون بأن
قوة الحياة تنتقل من خلال دماء الأضحية فتقوي أجسادهم وتطيل أعمارهم.بعض الناجين من الأطفال أفاد بأنه يجري شفط دماء الضحية تماماً ومن ثم تسكب في أوعية مثل القناني.
كما يمزج الدم تدريجياً مع الحليب أو عصير آخر لكي يتغذى به الطفل الرضيع. وتدريجياً يقومون بزيادة نسبة الدم في الشراب ليتعود الطفل على شرب الدم دون قرف منه. تصف فتاة صغيرة كيفية إقامة حفلة "عرسها" بغية تنصيبها كراهبة في اجتماع حضره الأتباع البارزين حسب الطقوس الشيطانية فتقول أنها أُجبرت على قتل أضحية (كانت امرأة) وبدون مساعدة من أي أعضاء بالغين، وكان ثلاثة من الكهنة واقفين بقربها ويمسكون كؤوساً بأيديهم بانتظار أن تملأها لهم بالدم النازف من الضحية، كانت الضحية معلقة على صليب مقلوب في قفص ، والفتاة تسكب الدماء في كل كأس ، ثم يتجرع أطفال آخرون الدم من الكؤوس التي يقدمها الكهنة على الطاولة ليقوم بعدها جميع الأعضاء بتعذيب الأطفال جنسياً كمكافأة على شربهم للدم.
يذكر طفل آخر كيف أنه تجرع الدم من جمجمة أحد الأضاحي (كان رجلاً) وكيف أن الدم المتدفق من الضحية لطخ جسد طفل وجسد بالغ (كانا عاريان) حيث يعتبر ذلك مراسم تحضيرية لطقوس تجرع الدم. كما كانوا يستخدمون ايضاً قصبة مجوفة تنتهي بسكين حاد لسحب مزيد من الدماء بهدف الإضرار بالصحة الجسدية وحالة الاستقرار الذهني للضحية.
ويعتقد المرء أن عادة أكل لحوم البشر يقتصر على عدد ضئيل جداً من القبائل غير المتحضرة في مجاهل غابات أفريقيا أو الأمازون، إلا أن بعض جماعات عبدة الشيطان ما زالت تمارسه في الخفاء وسط الحضارة المدنية، ففي عام 1989 في ماتاموروس في المكسيك عثر على وكر جماعة كانت تعمل في تهريب المخدرات وعندما تفقدت السلطات المكسيكية المكان وجدت بقايا بشرية موضوعة في مراجل الغلي.وقبل ذلك سنوات أفاد عدد من الأطفال في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة عن نوع من الطقوس كان يجريها أشخاص يصلون من أجل الشيطان، كان من الصعب على الناجين من الأطفال الرجوع بذاكرتهم لما حدث من فظائع مروعة شملت سلخ أجساد الأطفال والبالغين دون رحمة على الإطلاق. وتحدثت طفلة في الثامنة من عمرها في شهادتها أن أبيها علمها كيفية سلخ جلد الأطفال الرضع في الكراج وعند سؤالها عن ما يتبع عملية السلخ أجابت الطفلة بكل براءة وخوف:"كانوا يأكلونه، ويعتقدون أن أكله يقويهم".
وتحدث ناج آخر عن أكل الأمعاء وكيف تجمع 18 من أتباع الجماعة حول الطاولة التي كان عليها أضحية بشرية مقدمة للشيطان، كانت الأمعاء خارج الجسم وكانت هناك أدوات أخرى موضوعة على طاولة أصغر حجماً تستخدم خصيصاً لإخراج أحشاء الجسم ويحيط 6 كهنة يلبسون رداء أحمر اللون (يحتلون مكانة أعلى ضمن الجماعة).
وفي حادثة أخرى كانت الأضحية عبارة عن جسد طفل قدم كقربان للشيطان وتحلق حوله 6 من الكهنة ينحنون في صلاة شكر للشيطان.
كانت طفلة في التاسعة من عمرها شاهدة على الهلع والفظاعة التي حدثت في حجرة التعذيب وهي قبو منزل جدتها ففي سياق إفادتها أبلغت شرطة جنوب ولاية جورجيا عن استخدام قيود معدينة مغروسة في الطاولة لتثبيت الضحية.
في البداية حلقوا رؤوس الضحايا ومن ثم وضعوا قضبان بطول 85 سنتمتر في منطقة شرج الضحية (المعي المستقيم) فيما كانوا مقيدين على الطاولات.وفي طقوس أخرى يجرحون صدر الضحية لرسم شعار الطائفة الشيطانية (نجمة خماسية مقلوبة ضمن دائرة) ولكي يحمل شعار الشياطين.
وتحدث أطفال شهود آخرين عن نزع الأعين والآذان والأدمغة والقلوب والأيادي والأقدام وباعتقاد أتباع الشيطان أنه كل كلما كان الموت أبطأ امتصوا قوة أكبر من ضحاياهم. كما أشيع عن سلخ جلود الضحايا وهم أحياء وكانوا يحرصون على مشاركة الأطفال في تعذيب الضحايا ظناً منهم أن ذلك يخدم هدفين في نفس الوقت، الأول هو ضمان صمت الأطفال عن الجرائم المفتعلة نظراً لأن لهم مشاركة فيها، والثاني هو الوصول إلى حالة من تحجر العواطف من جراء المشاركة المستقبلية للطفل في مثل تلك النشاطات الطقسية.
شهد أحد الأطفال عن كيفية إزالة العظام من الضحية حيث يجري حفظها وتجفيفها ثم سحق العظام (دقها)، بشكل مسحوق (بودرة) ثم يصنعون منه صلصال يستخدمونه في صنع أشياء مستخدمة في طقوسهم كالصحون والفناجين و دمى منحوتة منها. يتاجر أفراد الجماعة بها ويبيعونها لأفراد جماعة أخرى.
وهذا يفسر ندرة العثور على دليل عن الجرائم التي ارتكبت بحق الضحايا، حيث يحرص أتباع الجماعة على استخدام كل أجزاء الضحية لضمان عدم ترك أي أثر للشرطة.
وشهد طفل على أحد الطقوس التي كانت يقوم بها عدد من أتباع طائفة شيطانية في جنوب إنديانا، حيث يغتسل فيها الشخص في مغطس مليئ بالدم، يسمى ذلك الطقس بـ "القمر الدموي"، ويحدث ذلك فقط في الليالي التي يكون فيها القمر بلون أقرب إلى الحمرة.
تتناول قصص عديدة عن قتل الحيوانات لإستخدامها كقرابين، وتتراوح ما بين الجرذان والحيوانات الصغيرة الاخرى إلى الأبقار، ولحد الآن لا يعرف معنى التضحية بنوع من الحيوانات دون الآخر، ولكن الغرض في النهاية هو سفك دمائها كالكلاب والقطط والسناجب والفئران والغزلان.
وفي حادثة ترويها طفلة أنه تم قطع رأس عنزة ثم علق رأسها على الحائط ثم أخذ أتباع الجماعة يصلون من أجل أن يتلبس للشيطان في رأس العنزة ويتكلم من خلالها. ثم وضعوا الطفلة داخل جيفة العنزة وأخذوا يمارسون الجنس معها فيما كانت بداخلها.
الناجون من طقوس التعذيب الشيطانية غالباً ما يتحدثون عن طقوس تشمل أكل قلوب الأضاحي، يعتبر القلب بالنسبة إلى أتباع تلك الطوائف أكثر الأعضاء أهمية وقوة في الجسم ففيه قوة الحياة وفي بعض الحالات يتم انتزاع القلب بسرعة بينما تكون الضحية على قيد الحياة ليلتهمه أعضاء الجماعة على الفور، وكان يحفظ كل قلب طفل في مرطبان ويسجل عليه أسمه.
كما تحدثوا عن سلخ فروة الرأس والإذلال، وقطع الرقبة وسلق أجزاء الجسم في المرجل و فسخ أشلاء المولود الجديد، عندما يكون القمر في السماء مكتملاً أو بدراً .
ولا يعرف على وجه الدقة ما هي التعويذة السحرية التي يأكلها عادة عبدة الشيطان، ولكن أحد الناجين يخبرنا بأنها قد تكون أعضاء داخلية في الأضحية مثل الكبد والخصى و القلب..الخ والتي يؤمنون بأنها تمنح آكلها قوى كامنة.
تروي إحدى الناجيات (19 سنة)عن تجربتها فتقول بأنه كان عليها أن تتمدد في قارب (زورق) يطفو على مياه ضحلة يحيط به ستة من أعضاء الجماعة وستة من الشموع الحمراء المشتعلة ومعها في القارب ستة من الأفاعي تزحف عليها، ويطلق على هذا طقس القارب، ولم يكون بمقدورها الحراك أبداً وإلا تعرضت للعقاب بسبب عدم إطاعتها للأوامر، وكان ذلك جزء من طقس يهدف إلى تطهيرها من "الخطايا"التي ارتكبتها ضد الشيطان بسبب حسن أخلاقها أو إيمانها بالله .
توضح إحدى الناجيات كيف تم وضع أضحية بشرية على المنضدة ومن ثم قطعت أعضائه التناسلية فيما كان حياً وبعد بتر العضو الذكري أدخلت عصا داخل العضو المبتور وأجبرت الناجية على تذوق الدم النازف من منطقة العضو المقطوع، وبعد ذلك عانت من الاغتصاب والتعذيب بواسطة أداة مصنوعة من العضو المبتور ثم وضعت في قفص وعلقت على شجرة ريثما ينتهي أعضاء الجماعة من ذبح وسلخ الأضحية أمام عينيها، ورؤيتها الممارسات الجنسية الشاذة، وغالباً ما تترافق طقوس عبدة الشيطان مع الانحرافات الجنسية، حيث يقومون بتصوير العذابات الجنسية مع الأطفال ويبيعونها كأفلام في سوق الدعارة، فالكثير من الضحايا كانوا يوضعون عراة على الطاولات ويجبرون على ممارسة الجنس مع الأطفال الصغار والحيوانات والبالغين أو ممارسات مثلية (تكون مع نفس الجنس).
حتى فضلات الجسم استخدمها عبدة الشيطان حيث يقوم أتباع من الجماعة (يلبس كل منهم رداء ويغطي وجهه بقناع) يتمديد الأطفال على الطاولات وعلى قرب منهم أوعية مملوءة بالقاذورات (غائط وبول)، ينشرون تلك القاذورات على أجساد الأطفال ويجبرونهم على شربها أو أكلها لكي يرضوا شيطانهم و شهوتهم التي لا تعرف حدوداً.
وتستخدم الأفاعي عادة لمقاومة الشعور بالخوف الجسدي، حيث لا يسمح للضحية بأن تحرك عضلة واحدة من جسمها أثناء زحف الأفاعي على جسدها، وهذا يتسبب بإضطراب نفسي بالغ يسمى إعتلال تعدد الشخصيات. وفي حالات كثيرة يتكرر لدغ الأفاعي على نفس الضحية ، حيث يكون الألم مبرحاً، وفي حالات أخرى تستخدم الأفاعي لغرض إبقاء الأطفال هادئين في أقفاصهم.
يقوم عبدة الشيطان بتجميع أصابع يدهم لتبدو بشكلها كقرون الشيطان، أما موسيقى الهافي ميتل والبلاك ميتال هي صنف صاخب ومثير للجدل من موسيقى الروك فتحوي كلمات كفر وحث على القتل والانتحار والعنف.
والموسيقى عند عبدة الشيطان وسيلة لتعطيل الحواس البشرية، ونوع من أنواع التخدير العقلي، حتى تُقبل أفكارهم دون تمعن أو تفكر.
بينما الأعين مغمضة تحت الأضواء الشفافة,
تعزف الفرقة الإيقاعات الصاخبة لموسيقى البلاك ميتال، فيبدأ الحفل بتدخين جماعي للمخدرات أو الخمور ثم ينطلق مع دوران الرؤوس رقص هائج يتم خلاله تحريك الرؤوس بقوة ويرفع الراقصون أذرعهم إلى أعلى كما لو كانوا يدعون شيطانهم الأكبر إلى الحلول بينهم، وهم يلوحون في الهواء بأيديهم راسمين تحية الشيطان مادامو اختاروا أن يعبدوا الشيطان فكل فعل شيطاني هو ممارستهم منها الممارسات الجنسية الشاذة ومن طقوسهم يقومون بتقديم قرابين للشيطان عبارة عن ذبح قطط أو الكلاب التي تعد في معتقدهم حارسة لعالم الشياطين.
الرموز الشيطانية:
إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحرية التي يستخدمها عباد الشيطان، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من لغة السحر، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا سنلقي الضوء على المشهور منها :
رأس الكبش Baphomet :
من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً، لأنه يمثل الشيطان نفسه .
العين الثالثة : شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.
ين / يانج ( Yin/Yang ) : وهو رمز للتكامل بين المتضادات في الكون .
النجمة
الجمجمة والعظمتين
و كذلك ينتشر بينهم ارتداء الملابس السوداء حيث يلبسون اللون الأسود والأحمر ويفضلون ملابس الجلد الأسود ويرتدون حلي من الفضة تحوي رموزهم.
اللون الأسود وعبدة الشيطان
يرتبط اللون الأسود بالشر والموت واشد انواع السحر هو السحر الاسود والشيطان لا يحب النور يحب الظلام.
أن بعض الطقوس التي يقومون بها أصبحوا فيها مثل الحيونات بدون عقل ولا تفكير حيث عادة ما يذهبون نهاراً إلى المقابر ويقومون بالنبش والبحث عن جثث الموتى، ويتراقص كبيرهم فوق الجثة التي يعثرون عليها، وغالباً ما يفضلون الجثث حديثة الوفاة، ويذبحون القطط باعتبار نفوسها من الشيطان، ويشربون من دمائها ويلطخون أجسادهم ووجوههم بها ، ثم يذهبون إلى الصحراء ليعيشوا فيها أياما لا يضيئون شمعة وإنما يحيون في الظلام، وعلامتهم بينهم رفع إصبعين رمز الشيطان، وتلك الإشارة هي السلام فيما بينهم.
وقيل في تبرير نبش القبور والمبيت في الجبانات تقسية لقلوبهم، ولمعاينة العدم والشعور به محسوساً، والتدريب على ممارسة القتل دون أن تطرف لهم عين.
وقيل عن تلطيخ اليدين والجسم بالدم إنه ليكون العضو دموياً عنيفاً لا يخشى الموت ولا يرهب القتل، ويتأبى على الخضوع لأحد ،
ومن علامات الإناث عابدات الشيطان طلاء الأظافر والشفاه باللون الأسود ، وارتداء الملابس المطبوع عليها نقوش الشيطان والمقابر والموت ، والتزين بالحلي الفضية ذات الأشكال غير المألوفة التي تعبر عن أفكارهم، مثل الجماجم ورؤوس الكباش ويخزن شرائط كاسيت مسجلاً عليها أغان فيها ازدراء للدين.
كما أن ارتداء القفازات المختلفة .. بكل يد شكل ولون مخالف، كذلك الجوارب يكون احدهما مخطط والآخر لون آخر سادة أو أي لونين مختلفين.
ومن أهم علامات عبدة الشيطان الغضب .. والملامح الغاضبة .. فهم لا يبتسمون أبداً ..
ويشجع أتباع الطائفة الأطفال منذ سن الرابعة على خدش أو جرح أنفسهم نتيجة للصدمة النفسية والألم (الأذى الذاتي)، الذي يتعرضون له خلال مراقبتهم للطقوس ومشاركتهم فيها ويبرمجون على حفظ أسرار عمليات الجماعة، وفعلاً كانت هناك طفلة تتعمد حرق أجزاء من جسمها وجرح نفسها بشفرة الحلاقة، الدافع لهذا الفعل هو شعورهم بتأنيب الضمير لمشاركتهم في طقوس التعذيب الذي أجبروا عليه أصلاً مع أنهم أيضاً ضحايا أبرياء.
وبهدف إزالة أي شبهات وتجنب أي محاكمات حول التعذيب في حال قيام الضحية بإدلاء شهادتها للسلطات الرسمية يعمد أتباع عبدة الشيطان إلى أفعال عنف منظمة ضد الأطفال تتسبب شيئاً فشيئاً في إصابتهم لاضطراب نفسي يدعى اعتلال تعدد الشخصيات Multiple Personality Disorder وبالتالي يحول دون تصديق شهاداتهم أو يقلل من قيمتها في المحاكم بحجة إصابتهم بصدمة نفسية.
ويرى المتشككون في ظاهرة طقوس التعذيب "الشيطانية" أن كل حالة منها مثيرة للجدل بما فيها المزاعم والأدلة وشهادات الشهود وقضايا المحاكم التي تشمل الإدعاءات والتحقيق الجنائي ويرون أنه من النادر أن يلحظوا في تلك المزاعم أية صلة مع طقوس "شيطانية"فمعظمها لا يتعدى كونها حالات فردية من التعذيب السادي أو التحرش الجنسي تعرض لها أطفال دون أن يكون لها صفة "الشيطانية"، وأن كثير من الإدعاءات لم يكن سوى إستدعاء لذكريات مزيفة تمت تحت جلسات التنويم المغناطيسي الذي مازالت مصداقيته تثير جدلاً، وفي حالات أخرى يتعرض الطفل لصدمة نفسية تؤدي لإصابته بأزمة فقدان الشخصية أو إعتلال تعدد الشخصيات وهنا يلعب الخيال دوراً لا يستهان به في ذهنه.
ويرى عدد آخر من المشككين أن نظرية المؤامرة ما زالت تهيمن على عدد كبير من الناس مما يساهم في تضخيم فكرة انتشار طقوس شيطانية للتعذيب. في عام 1994 بين تقرير ضم 12000 اتهام في التعذيب الذي زعم أنه مورس من قبل جماعة بناء على طقوس شيطانية أنه لا يوجد أية دلائل تؤكد تورط خلايا أو جماعات منظمة من عبدة الشيطان في التحرش الجنسي ضد الأطفال.



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجوم نوعي للجرذان على المنطقة الخضراء ببغداد
- قل لي كم هو راتبك أقول لك من أي دولة أنت؟
- مفاجأة!! طائرة l-159 ليست للتدريب ولكنها لتدمير الأهداف الأر ...
- السوران العظيمان في الصين
- (عاصفة الريح) المثلثة الجناحين، الرشيقة
- الديمقراطية بين أبالسة الجحيم وخفافيش الليل
- أسرة بَخْتَيشُوع أطباء وعلماء وفلاسفة ومترجمين ومؤلفين وتدري ...
- على استحياء هل نقول: يحيا العدل... أم يحيا الفساد!!
- التفنن بأساليب الموت تحت التعذيب الوحشي!!
- إذا كنت أكثر إجراماً وعدوانية، وأكثر حقداً على المجتمع، ادخل ...
- آل كابوني أسطورة مملكة الخوف
- مذبحة يوم القديس فالنتين أسوء مذابح العصابات في القرن العشري ...
- في العراق الموتى يصوتون لمجالس المحافظات
- الحقنة المميتة تفقد الوعي ثم توقف القلب ثم توقف التنفس
- طائرات أمريكية بدون طيار للتجسس
- عقوبة الإعدام تحظي بشعبية كبيرة في الصين
- لماذا تصر القوات الأمنية العراقية على استخدام -الذراع السحري ...
- مذبحة الأقصى (الأولى)، ليست الأولى ولا الأخيرة من سلسلة جرائ ...
- مذبحة ماي لاي الفيتنامية وصمة عار في جبين أمريكا الأسود
- الطائرات F-16 المخيفة هل ستستخدمها الحكومة العراقية ضد مناوئ ...


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل البدوي - عبدة الشيطان غاضبون دائماً ولا يبتسمون أبداً!!