|
بوسطن/ تفجير غير مخطط له، أم عمل تخريبي إيديولوجي مخطط له؟
أمين شمس الدين داسي
الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 02:05
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تفجير غير مخطط له، أم عمل تخريبي إيديولوجي مخطط له؟
نتيجة للهجوم الإرهابي الذي وقع في سباق الماراثون في بوسطن (الولايات المتحدة) في 15 أبريل 2013، قتل ثلاثة أشخاص وجرح 178.
يشكك المسؤولون الأميركيون في الهجوم الإرهابي بمواطنين اثنين من الشيشان: جوهر البالغ من العمر 19 سنة، وتيمرلان البالغ من العمر 26 سنة، وهما من عائلة تسارناييف. والأخير قُتل في 19 نيسان/ أبريل عند اعتقاله. عَرَف العالم بأسره سيرة المشتبه بهما. كان جوهر من بين قائمة الطلاب الذين حصلوا على جائزة مدينة بوسطن، وقيمتها 2.5 ألف دولار عام 2011. وكان يَدرس في مدرسة كامبريدج رينج اللاتينية في ولاية ماساتشوستس. كان أثناء الدراسة في الولايات المتحدة اجتماعيا لدرجة كافية، مولَعا بكرة الطائرة. في شباط/فبراير 2011 حصل جوهر على لقب "رياضي الشهر" كأفضل رياضيي المدرسة في المصارعة. وبالمناسبة، أنهى المدرسة المذكورة خلال سنوات مختلفة نجوم هوليوود، مثل بن أفليك، ومات ديمون، ولاعب كرة السلة باتريك إوينج، وكذلك إريك كورنيل الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء. وتميز جوهر بصورة إيجابية جداً من جانب جميع الذين عرفوه. وشقيقه الأكبر، تيمرلان تسارنايف، درس الهندسة في كلية البلدية، بانكر هيل (كلية المجتمع بانكر هيل) (Bunker Hill Community College) في شمال بوسطن. وهو مارس في الولايات المتحدة رياضة الملاكمة ممثلا "نيو إنجلاند" في الوزن الثقيل في بطولة " National Golden Gloves "، وكان حلمه أن يصبح عضوا في الفريق الأولمبي في الولايات المتحدة. كان تسارنايف تيمرلان قد صرح بأنه غادر الشيشان مع الأسرة بسبب النزاع العسكري في الشيشان في أوائل تسعينيات القرن المنصرم. ومن الجدير ذكره هنا أن بقاءهم في الشيشان كان لفترة قصيرة جدا. ثم عاش سنوات عديدة في قيرغيزستان، انتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة كلاجئ. ولا يحتاج الأمر لأن يكون المتابع خبيرا في الإجرام أو الإرهاب حتى يفهم أنه كلما تلقيت معلومات عن الأخوة تسارنايف، كلما ظهرت المزيد من الأسئلة والتناقضات. ومن غير الواضحة تماما دوافع هذه الجريمة، وما الأهداف التي كان يرمي إليها الأخوان تسارنايف، هذا، إذا كان الانفجاران اللذان وقعا في "ماراثون بوسطن" من أيديهما. ولكن ربما كانا مجرد سلاح في أيدي شخص ما؟ وبعد عدة أيام من الحادثة عَرَضَت جميع نشرات الأخبار فيديوهات غامضة وغير دقيقة مسجلة من على أسطح منازل مجاورة. وبعد يومين من ذلك لم يعد لها أي ذكر. ومرة أخرى يكتنف الغموض... نذكر، بأن هناك صيغ مختلفة لما حدث، والتي ينبغي لها أن توضح الدوافع الحقيقية لمرتكبي العمل الإرهابي في بوسطن. وسبق وتساءل مكتب التحقيقات الفدرالي في عام 2011، عن تيمرلان تسارنايف وأسرته لجهاز الأمن الاتحادي الروسي. عندها اشتبهت أجهزة الأمن الروسية في أن تسارنايف انضم إلى الإسلاميين المتطرفين، وخطط للانتقال إلى روسيا. كذلك قامت أجهزة الخدمة الخاصة الأمريكية ببحث علاقة المشتبه به مع منظمة دوكو عوماروف الإرهابية "إمارة القوقاز". وصيغة أخرى من هذا الحادث تُسَلّط الضوء على مصادر لأخبار إسرائيلية «الملف Debka". المعروف بإسهاماته في مجال الاستخبارات العسكرية. ووفقا للخبراء في مقابلة مع الصحيفة، كان الأخوان تسارنايف عميلين مزدوجين لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية. وتنص المادة على أنه تم تجنيد تسارنايف من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لاستكشاف المعلومات في شبكة الوهابيين والجهاديين، والتي انتشرت في منطقة "القوقاز الروسية" ومولته المملكة العربية السعودية. وبدوره، قرر الأخوة عدم القيام بالالتزامات التي أخذاها على عاتقهما، وانضمّا سرًا إلى شبكة إسلامية متطرفة. تجدر الإشارة هنا إلى أن تلك الصيغ متعارضة مع بعضها بشكل جذري ولا تتقبلها حتى أكثر الناس تشابها في تفكيرهم. وكما أشار في خطابه، رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، يجب البحث عن جذور الجريمة التي ارتكبها جوهر وتيمورلان ليس في الشيشان، ولكن في أمريكا. كتب رمضان قديروف في موقعه المصور Instagram قائلا: - عبثا محاولة الربط بين جمهورية الشيشان والأخوين تسارنايف، وفيما إذا كانا مذنبين. فهما نشآ في الولايات المتحدة، ووجهات نظرهما ومعتقداتهما تشكلت هناك. وأن جذور الشر يجب البحث عنها في أمريكا. يجب أن يحارَب الإرهاب في جميع أنحاء العالم. ونحن نعرف هذا أفضل من أي شخص آخر.
وفيما يلي رأي بعض السياسيين البارزين، والشخصيات الاجتماعية، والمحللين السياسيين حول أحداث بوسطن. النائب في مجلس دوماً الدولة لروسيا الاتحادية، العضو في "لجنة الشؤون الدولية" شمسائيل ساراليف: - فيما يتعلق بهذين الشابين، اللذان يُدّعى بأنهما نفذا العملية الإرهابية، يحتاج الأمر إلى إجراء تحقيق شامل وموضوعي، ومن ثم استخلاص النتائج. ومن السابق لأوانه أن نقول أن تسارنايف الأخوين هما إرهابيان ورجلا عصابات، وبأنهما نفذا هذا العمل الإرهابي. ومن غير المقبول ربط هذه الأحداث مع الشعب الشيشاني. أولاً- إن أي جريمة، حتى في أقسى أنواعها، وكذلك الذي ارتكبها لا جنسية ولا دين له. ثانيا- الأخوان تسارنايف لم يعيشا في الشيشان. والأصغر أصلا وُلد في قيرغيزستان. فقط في عام 1999م جاءت أسرتهما ولفترة قصيرة جداً إلى الشيشان، ثم تركوها بسبب نشوب الحرب الشيشانية. هذان الشابان ترعرعا في أمريكا، وطفولتهما وشبابهما مرت في تلك البلاد. وفيما يتعلق بالإرهاب الدولي بشكل عام... فإن الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع حلفائها في منظمة حلف شمال الأطلسي تقوم باحتلال دول بأكملها عن طريق الغزو تحديدا- ولا يمكن تسمية الأمر بغير ذلك. علما بأنها تحتل في المقام الأول تلك البلدان، الغنية بالنفط والغاز. إنهم يرتكبون جرائم ضد شعوب تلك البلدان، ويطيحون بالسلطات الشرعية فيها، ويقومون بتصفية قادتها جسديا. وهكذا، وبفضل أنشطتهم الإجرامية، فإنهم يصبحون زارعي الإرهاب. ما الذي نحصل عليه نتيجة هذه التدخلات؟ الحقد والتعطش إلى الانتقام من قبل الشعب. ويتجه الناس صوب حمل السلاح. على سبيل المثال، قضى في العراق نتيجة الهجمات الإرهابية 300 ألف شخص مسالم، وكم هم المدنيين الجرحى والمعوقين، والمحطمين نفسيا؟! بينهم نساء، وكبار السن، وأطفال. إن الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية في جميع أنحاء العالم يعلنون بأنهم المدافعين عن السلام، ويدعون إلى مكفاحة الإرهاب. ولكن، لماذا إذا في السويد، وفنلندا، المقترنة عموما مع منظمات حقوق الإنسان، تقبع في أراضيها أهم المواقع الإلكترونية الإرهابية (هذا بالمناسبة وفقا للإرهابيين أنفسهم)؟ مثل هذه التساؤلات كثيرة. ولا يمكن تسمية ذلك بغير النفاق، وسياسة الكيل بمكيالين. في القائمة الدور لبلدنا، والذي يناسِبهم من جميع المقاييس، وفي المقام الأول، الموارد الطبيعية. وعلى هذا الأساس، يجب أن نكون حذِرين للغاية، وأن لا نستسلم للاستفزازات ولا بحال من الأحوال، ولكن، وفي الوقت نفسه، العمل على صد الأعداء ومجابهتهم بصورة لائقة. رئيس تحرير مجلة "السياسة القوقازية"مكسيم شيفتشينكو، الذي أعرب عن رأيه حول ما حدث في بوسطن، ومسألة من هو الذي يمثل التهديد الإرهابي اليوم، قائلا: - الأحداث في بوسطن لا علاقة لها لا بالمهاجرين ولا بالإسلاميين المتطرفين. وأولئك الذين يتهمونهما الآن بارتكاب التفجيرين، عاشا ودرسا بشكل ناجح في الولايات المتحدة. والأصغر منهما كان يدرس في مؤسسة تعليمية مرموقة، صدقوني، يصعب جدا الالتحاق بها للدراسة. وأكبرهما– فاز أربع مرات في "بطولة الولايات المتحدة لهواة الملاكمة". وكانت لديه مهنة ناجحة وذات آفاق، كان في نيته الوصول ضمن الفريق الوطني في الولايات المتحدة. لم يكن لديهما أي دافع لارتكاب هذا الهجوم. ولا أصدق أنهم ارتكبوا ذلك. وإذا فعلوا، فتحت تأثير علماء النفس الذين كان بإمكانهم توجيههم من خلال الشبكات الاجتماعية لهذا الفعل. وينبغي وضع المسؤولية عن الهجوم ليس على هذين الشابين، بل على الأجهزة الأمنية الأمريكية، التي، وأنا متأكد من هذا، هي وراء ذلك العمل الشنيع. وأعتقد أن هجوم بوسطن هذا، هو من إخراج أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة، لأسباب ثلاثة. أولاً: أن العالَم لا يتحدث عن فشل الديمقراطية في العراق، لأننا نرى أن العملية الديمقراطية في العراق قد أحبِطت. وأن إدخال وسحب القوات الأمريكية لم يكن له أي مدلول. ومن أجل ألاّ نتحدث عن تلك المآسي التي تحدث في العراق، علينا الآن مناقشة جميع أحداث بوسطن. الكل يقول: «في أمريكا لا يحدث مثل هذا الشيء". " نعم، في أمريكا قبل بضعة أيام، قَتَلَ رجل بالرصاص عددا من الناس في السينما! قتل فيه عدد أكبر من الناس مما في بوسطن . ثانياً: عشية انعقاد "كونغرس الولايات المتحدة" اتخذ قرار بشأن منح قرض كبير من أجل الحرب ضد إيران. الكثيرون لم يحبوا مناقشة هذا الأمر. ثالثاً: شرح الأحداث بتواجد العنصر القوقازي، الشيشاني: سيبدأ العام المقبل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، والذي سيجري عبر أذربيجان. أنا متأكد من أن هذا العمل الإرهابي وكذلك الإشارة إلى هؤلاء الفتيان سوف يكون ذريعة للولايات المتحدة للبقاء في أراضي أذربيجان، وإنشاء القواعد العسكرية في إقليم القوقاز، وما يسمى بوحدة مكافحة الإرهاب. إن في هذه التمثيليات القذرة آثار بعيدة المدى. مساعد رئيس الجمهورية الشيشانية، تيمور علييف: - انفجارات بوسطن، بالطبع، ليست سوى جزء من اتجاه عام للمضاعفات والزيادات، التي ستناشد العالم عاجلاً أم أجلاً إلى تغيرات سياسية عالمية. يمكن الافتراض بأن الأحداث التي وقعت في بوسطن الجميع لن تنتهي، ولكن على العكس من ذلك فهي بداية لعملية طويلة وقريبة. ومن الواضح أيضا أن هناك وراء الأخوين تسارنايف ما يستحق بعض الاهتمام. وهذا الاهتمام يكمن في زياة التوتر العالمي، وبأن يكون عبر هذه "الحالة الساخنة" التأثير على عدد من العمليات التي تجري في العالم ممكنا. من المفهوم، لماذا تم اختيار الأخوة تسارنايف تحديدا، واللذان هما في الأساس من شمال القوقاز. ويعتبر شمال القوقاز منذ فترة طويلة وبحزم جزءا من طيف واسع من أهداف السياسة الخارجية لواشنطن، المرتبطة مع العلاقات مع روسيا، وجزئياً في الكفاح ضد الإرهاب الدولي. الرأي العام في الولايات المتحدة المحافظ بشدة، يفكر بموجب مخططات قديمة في بعض الأحيان، وأنه لا يزال لديه البصيرة حول السياسة الروسية، كسياسة غير صحيحة من حيث الجوهر. إن أي حدث يوضع ضمن مثل هذه الآراء، تكبره في بعض الأحيان لمرات. ومهما كان، ليس مهما، التطابق غير المباشر للإخوة تسارناييف مع شمال القوقاز وروسيا، نظراً لأنهم عاشوا فترة طويلة في الولايات المتحدة. إن استخدام بعض الأفراد كورقة مساومة، بل ومجتمعات بأكملها وأراضي، كما حدث مع الشيشان في التسعينيات، هي حيل سياسية كلاسيكية، والتي لا أحد ينوي التخلي عنها. أستاذ العلوم السياسية دجامبولات عوماروف. - من المعروف أن السياسة القوقازية أصبحت مزلاجا رئيسا لمنافسينا الجيوسياسيين، في هذه الحالة- الولايات المتحدة الأمريكية. كما أنها تبذل جهودا لإشراك جورجيا على سبيل المثال في حلف شمال الأطلسي، ضمن "صفوف رشيقة" في محاولة لتمهيد الطريق الإيديولوجي للحط من شأن الجهود التي تبذلها القيادة الروسية في خلق مناخ موات للاستثمار في منطقة شمال القوقاز. وتفجيرات بوسطن، حسب رأيي العميق هو عمل تخريبي إيديولوجي. لا توجد مثل هذه الهجمات التي في أي حال من الأحوال لا تأخذ مسؤولية منظمة ما أو مجموعة. لأي غرض، ولماذا وقع الهجوم في بوسطن؟- نحن لم نسمع شيئا سوى أنها ارتُكِبت من قبل الشيشان، رغم كون جوهر تسارنايف في حقيقة الأمر مواطنا أمريكيا، وأن شقيقه الأكبر الذي تزوج من أمريكية كان على وشك الحصول على الجنسية الأمريكية. وعلى هذه الخلفية يبدو جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة غريبا، كمن "فاته" (فقده) الهجوم. ولكن ثمة دهشة أثارت الجميع، وهي إلقاء القبض على منفذي التفجير بسرعة. وشيء آخر من العديد من الأشياء التي شحذت الأفكار... هو، حسب المعلومات، القنابل التي كانت مذخّرة بالكامل بالمسامير والصواميل وقطع أخرى من الحديد. إن مسار اللعبة لغريب كفاية. وإذا أخذنا حشوة القنابل بعين الاعتبار، كان ينبغي أن يكون قد دمرت نصف المدينة. إذا حكمنا من خلال سلوك الإرهابيين، تنشأ تساؤلات: لماذا جذب الإخوة الانتباه نحو نفسيهما، بسرقة سيارة للهروب، وإطلاق أعيرة نارية على الشرطة؟ ألم يكن من الأسهل لهما وببساطة التخفي، وترك المدينة في الدقائق الأولى بعد الانفجارات؟ بالنسبة لي، هذه عملية تخريب أيديولوجية حقيقية، تهدف إلى عدم الاستقرار في شمال القوقاز أيضا. لماذا تم إدراج اسم رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف في قائمة ما يسمى ماجنيتسكي؟ لأن رمضان قديروف هو مجسد للسلام والاستقرار في المنطقة، و يقابَل بالاحترام والثقة من قبل رئيس روسيا، فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين. يعتبراعداؤنا أن انفجار بوسطن ارتكبه شيشانيون، وبهذا هم يريدون توجيه ضربة لسمعة رمضان قديروف، وبالتالي، صورة رئيس روسيا، وروسيا ككل. هنا، على الأرجح، يلعب خيال واهِم لما يسمى بـ "الخبراء" (المتخصصين) لمنطقة شمال القوقاز. نائب مدير إدارة العلاقات مع المنظمات الدينية والمنظمات الخيرية/ إدارة الرئيس والحكومة الشيشانية، إيستامولوف عبد الله. ليس من قبيل الصدفة أن تقوم الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو بفض "ورقة الشيشان" والآن بالتحديد... دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي، استقرار الوضع في شمال القوقاز، والشيء الأكثر أهمية، رابطة بوتين- قديروف. ومن أجل تقويض كل هذا وهدمه، ظهر "عامل الشيشان" Chechen Factor في بوسطن. أصبح من المعروف وجوب أن يظهر في هذا الهجوم الإرهابي مواطنا من المملكة العربية السعودية، ولكن السلطات السعودية عرفت عن هذا اﻻستفزاز، واتخذت إجراءات حياله. ثم جاء الوجه "البديل" (الاحتياطي) مع الأخوة تسارنايف. يمكن القول، أن جمهورية الشيشان، استهدفت مرة أخرى في التلاعب الجيوسياسي. أعتقد أن الأخوة تسارنايف، كانوا قد أصبحوا سلاحا في أيدي شخص أو فئة ما. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- بقلم/ آزا تشيماييفا الترجمة عن الروسية/ د. أمين شمس الدين داسي المصدر Аза Чимаева Не спланированный теракт или спланированная идеологическая диверсия? 30.04.2013 / 17:37 Перевод с Русского: Даси Амин Шамседдин www.grozny-inform.ru http://www.grozny-inform.ru/main.mhtml?Part=17&PubID=41876
#أمين_شمس_الدين_داسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن الشيشان/ رد على سناء الموصلي
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|