أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - الفتنه في القران













المزيد.....

الفتنه في القران


سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 00:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفتنه في القران
القران كتاب فتنه
التناقض في الآايات و التناقض في معاني الكلمات و التناقض في ورود كلمات اعجميه والغرابه في شعر او سجع الكلمات والاختلاف في تسلسل نزول الايات و مكان النزول والاسباب واختلاف الاحداث وورود الناسخ و المنسوخ الخ الخ
تمعن بعض ايات القران واستدرك تناقض الكلام واالتناقض في الزمن والمكان والاحداث
إنّا أنزلناه قرآنًا عربيّا
لا مُبدل لكلماتهِ
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً
وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا * وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً * وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ * قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ
لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
ان الذين آمنوا بالله واليوم الاخر والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحاً فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
جمع القران الحالي في زمن الخليفه عثمان بن عفان وكان بلا نقاط وبلا حركات والسؤال هل هو فعلا القران الحقيقي ام ان هناك حذف واضافات لكون ان هناك قران ابو بكر وقران حفصه في زمن عمر وقران علي وقران ابن مسعود الخ الخ هناك قرائيين وصحف كثيره احرقت لكي يبقى قران واحد للجميع وهذا يعني ان القران الحالي يختلف عن القران في زمن النبي محمد وبعدها اضيفت للقران العثماني حركات وبعدها اضيفت النقاط طبعا على فترات زمنيه متباعده بعد عشرات السنيين فهذا يعني ان القران العثماني عدل ونقح باضافة الحركات و باضافة النقاط بعد ان حصل اللبس والغلط والاختلاف في معاني والفاظ قراءة القران فلولا عثمان بن عفان لتركنا بعشرات المصاحف و القرائئين ولاضاع الفكر الاسلامي ولاصبحنا اليوم بلا كتاب بل صحف كما في اناجيل المسيحيه فالفضل الى عثمان بن عفان ببقاء الاسلام بكتاب واحد
رغم لدينا كتاب واحد او قران واحد متفق عليه الا انه هناك تأويلات في تفسير ايات القران واختلف المفسرون في الماضي و الحاضر على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم – غموض لغة القران او عدم اكتمالها ادى الى نشوء المذاهب الكثيره والفرق المتفرقه وبروز كتبة الاحاديث النبويه وكلها تدعي الاسلام الصحيح ليس لدينا تاريخا موثقا نرجع اليه بل اعتمدنا على وعاظ السلاطين وقد خانوا الامانه التاريخيه لاغراض دنيويه لكون العامه لا تقرأ ولا تكتب اما الخاصه فهم في ملذاتهم الدنيويه غارقون فتركوا لنا تاريخ مزيف وقصص خرافيه واساطير وحات علينا الفرقه و التناحر و التخلف فغلق عقل المسلم بلا تطور وبلا حركه و غير مسموح الانفتاح والتجديد في الفكر الاسلامي والا تكون مرتد او منبوذ
القران لم يفصل الاحكام والتشريعات بل تركها ناقصه وتخضع للتأويل والفتاوي من قبل رجال الدين وكلن حسب معتقده ومذهبه وهواه وضميره وزمانه - لم تذكر العبادات بالتفصيل البسيط لم تذكر اوقات الصلوات ولا طريقة الصلاة ولا محوى الصلاة الخ الخ كذلك عدم وضوح الصيام بداً بشهر رمضان و فترة الصيام اليوميه من صيفا وشتاءاً في الجزيره العربيه او خارجها الخ الخ وكذلك الحج ومناسكه واسلوبه الخ الخ وتعدد الزوجات والاماء ملك اليمين وامور اسلاميه كثيره لم تذكر واضحه وتركت لتأويل رجال الدين-
القران كتاب بشري باسلوب االاهي وجداني لجذب الهام ووجدان الانسان البدوي في مكه انذاك او كثورة الفقراء و العبيد على الظلم والعبوديه والاستبداد انذاك واستحدم الوجدان الالهام الاه الله لتاكيد الدلاله والسند ان هناك رساله سماويه واله وخالق وملائكه وجن لتعزيز الفكر الثوري في ثورة الفقراء والمساكين والعبيد ضد الاسياد والظلم والاستباد و كنتيجه ظروف مكه القاسيه و قبائل قريش والقبائل اليهوديه والنصرانيه واختلاف الملل هناك فأن مؤسس الفكر الثوري التحرري محمد بن عبدالله استخدم الدهاء و الحنكه والسياسه لاستمالت اليهود والنصارى بمؤازرة الفقراء والمساكين والعبيد والموالي وعقد الصلح معهم لكي يشكل دعم مجتمعي لانطلاق فكره ولذلك جميع الايات المكيه سلميه وتعزز الديانات التوحيديه الصابئيه واليهوديه والنصرانيه فبدات الحركه الاسلاميه سلميه مجتمعيه نحو حياة افضل ومجتمع حر وبهذا استقطب مجاميع كثيره من المجتمع المكي رغم اختلاف الديانات والملل وعانى معارضه قاسيه من اسياد وامراء مكه لكونه سوف يفكك طبيعة المجتمع المكي ويحرر العبيد ويشارك الفقراء والمساكين في الحياة الاجتماعيه فهو كان يدعوا الى التحرر الاجتماعي ونبذ العبوديه والرق والمساوات بين افراد المجتع وهذه طموحات الطبقات المسحوقه والفقيره في كل المجتمعات الانسانيه على بقاع الارض كان همه تحرير الفقراء والقضاء على الظلم والاستبداد وطبعا صديقه ابو بكر امن وايد فكره منذ البدايه لذلك سمي بالصديق لانه ساند صديقه محمد بن عبدالله في السراء والضراء –
استطاع ان يكسب تعاطف العائله والقبيله والاصدقاء والملقربون والفقراء والمساكين والعبيد وبعد ان استوعب الفكره وكثرة الاتباع والمؤيدين استوحى الفكر الثوري الى الفحوى الديني وتداخلته هلوسات سايكولوجيه بتقمص تداعيات الوحي الالاهي الاله الله و نزول جبريل وكلام الله والملائكه والجن وصار كلامه ما هو الا وحي يوحى اليه وليس كلام البشر امن من امن ونكر من نكر في البدايه وصار جبريل هو الوسيط بينه وبين الله وهكذا كبرت الفكره وتنورت من كلام ربي وبعد الهجره الى المدينه و قصة المهاجرين والانصار والانتصار في معركة احد تحولت اللجان الشعبيه الى مليشيات ورجال دين و موالين واتباع واصبح هناك عدو – اسس الفكر الاسلامي بمسمى الدين والاله والملائكه والجن واستند على الغيبيات لابعاد الادله الماديه والمسببات الدنيويه وخنق وغلق العقل الانساني لكي يستطيع ان يكون امبراطور بمسمى اسلامي لا غير – لذلك لم يترك لنا قران كامل ولا واضح لا في العبادات ولا في الاحكام ولا في لغة قريش و سرد لنا قصص وحكايات وخرافات وغيبيات واساطير الاولين بل تركنا لتأويلات والتفسيرات لرجال الدين – احداث القران متضاربه في التوقيت الزمني والمكاني ومتناقضه ومتشابكه لانه كان يتلوا الايات حسب الظروف والاحداث الانيه بعضها تروى وبعضها تذكر لاحقا ولم يكن له تنسيق او ديوان لحفظ القران وتدوينه بل ترك للاهواء حفظ من حفظ وزور من زور بل كان من الممكن حفظ القران وتدوينه في زمن النبوه وهو على قيد الحياة ربما كان الا ختلاف في القران هو فلسفة الاستمرار بالاتصال بالوحي – بعد وفاة الرسول اعتلى ابو بكر الصديق المنبر وقال من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن يعبد الله فان الله حي لا يموت وبهذه العبارات صفحة محمد قد طويت وغلفت وترك القران المنزل من الله او كلام الله هو الوثيقه لبني البشر المسلمين والعاقل يستدرك



#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين افيون الشعوب الدين سم الشعوب
- خلق الانسان
- من هو الله


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - الفتنه في القران