أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال سيف - دعوة إلى الكفر














المزيد.....


دعوة إلى الكفر


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 20:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعوة إلى الكفر
الكفر نقيض الإيمان ، وهو اشتقاق من الستر والمواراة ، وهو رذيلة الرذائل عند المؤمنين ، وعين مبررات القتل والسرقة والإغتصاب وسفك الدماء ، بما يتناسب وعقيدة مؤمن غبي أو مفسر أحمق لنصوص القرآن الكريم . فالدعوة إلى قتل المسيحيين كما يفعل متأسلموا قنوات إتصال البترودولار المرتبطة تاريخيا بالصهيونية العالمية ، أو تبرير إرسال رسالة مذلة وهوان من رئيس مصر محمد مرسي إلى شيمون بيريز ، حيث يتمنى فى الرسالة العيش الرغد لمحتل وقاتل وسافك لدماء الفلسطينيين ، ويصفه بالصديق الوفي ، ثم تجيئ مؤخرا دعوات لتبرير قذف دمشق من قبل العدو الإسرائيلي ، باسم الله ودين الله فى حالة تجاهل تام للنص الشريف ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ( 82 ) ) ثم يأتيك من الخلف أحمق ليعلن أن النصارى مشركون وتنطبق عليهم آية الكراهية ، غير معني بقوله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" وتظل دعوات المؤمنين مسايرة للمخططات الصهيوأمريكية مع وجود قوالب نصية جاهزة للرد على الكفار ، الذين ينكرون هذا الكم من القيئ التأسلمي . فإن كان الله سبحانه وتعالى قد أمرنا أن ندعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ونجادل الآخر بالتي هى أحسن ونقاتل المحتل والقاتل والسارق والمغتصب وهذا هو الإيمان الحق ، والله من أسمائه الحق الذي يعلو ولا يعل عليه ، فنري قولبة الحق باطلا والباطل حقا . فيسبون من يخرج على الحاكم الظالم المستتر بعباءة الدين ويتبعون الباطل ليدحضوا به الحق ، ويركبون سفن الغرب المناهض لفكرة النهضة الشاملة فى الشرق الأوسط ، ضمانا لاستنزاف ثروات تلك البلدان مادامت تحت تأثير الأفكار التكفيرية الجهادية والتى لا تسمح لمجتمعاتها بالتعايش مع العالم على أساس المعاملة بالمثل . فتقتصر معجزات الله فى ثمرة بطاطس مكتوب عليها لا اله الا الله ، وبطيخة تحمل من داخلها إسم محمد ، فى حين أن أمريكا فى منتصف الستينيات من القرن الماضي كانت تسبق العرب بمليوني سنة معلوماتية فى مجال الأمن والدفاع ومئة وسبعين ألف سنة فى معلومات الفضاء . ونحن نسبقهم بمئة مليون سنة فى كشف سر إقامة الحدود على زناة القرود ، نقلا عن البخاري عن بن ميمون . فالكتاب الذي جاء فى أول آيته " اقرأ " استحالة أن يقر بذلك العبث والهراء . فإن كان هذا إسلامهم ، فإننا ندعوكم إلى الكفر به غير مأسوف عليه ، ولنبحث عن الإسلام الي عرفناه من أفاضل علماء الأزهر الشريف ، الذين ملؤوا الأرض علما وبحثا يتماشى مع قيم الدين الحنيف ، بعيدا عن رائحة نفط بن باز وعثيمين والألباني ، هؤلاء الشيوخ الذي يمكن أن يختصرهم مولانا عبدالحليم محمود فى صفحة من أصغر كتاب من مؤلفاته ، أو يكتبهم مولانا جاد الحق فى نصف سطر يتيم ، إن جاز لكبار علماء الأمة أن ينظروا إلى شيوخ العماء ، المصنوعين بكاميرات نفطية رديئة ، فلم يصدروا لنا إلا الكراهية والعنف والخراء . شيوخ من باب السن والعمامة وعلماء من باب نكاح الست سنوات والمواعدات السرية وعبادة آل سعود المغتصبين للأرض المقدسة بفتاوى المعتوه ابن عبدالوهاب – على حد وصف أخيه مصطفى بن عبدالوهاب – الذي وصفه بالغبي القاتل الأحمق الذي لا يعرف عن الله إلا ما يأخذه من عبدالعزيز آل سعود . فالدعوة للكفر بهؤلاء هى عين الإيمان بالله .. فاكفروا يرحمكم الله



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (سورة الإنسان -- إلى ملح الأرض عمال مصر ) قصيدة للشاعر سامح ...
- فى انتظار المسيح
- برامج النميمة من قناة الجزيرة إلى تليفزيون الحارة
- إزميل و- استراكا - ويد واحدة للحفر
- النقد التليفزيوني - من المنهجية إلى الارتجال -
- - إختشي يا صلاح -
- الشيخ الشوارعي - محمد عبدالله نصر -
- الفريق شفيق .. المنتخب مرسي
- جماعة الاخوان وجماعة عبدالحميد أبوصبري
- على حد علمي
- من الحاج محمد هتلر إلى الحاج شيمون بيريز
- يسألونك عن الطماطم
- هذيان الليل
- سر الدفتر
- تحرشوا إني لكم ناصح أمين
- الإعلام المصري - بين الركل والعقل وحد المقصلة
- الكسل العقلي وتعطيل الميكانيزمات الحسية فى استقبال الرسائل ا ...
- الشاشة العربية . امتهان النقد وانتفاء نقد النقد
- الفضائيات العربية - من مشهدية النقل الى أزمة العقل


المزيد.....




- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال سيف - دعوة إلى الكفر