أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الانكيتي بن الشيخ - اغتصاب القصّر بالمغرب : للصمت ضلع وللمعلمة أصبع!














المزيد.....

اغتصاب القصّر بالمغرب : للصمت ضلع وللمعلمة أصبع!


الانكيتي بن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 14:08
المحور: كتابات ساخرة
    


أضحت ظاهرة هتك أعراض القصّر والاعتداء على الأطفال قضية مؤرقة للرأي العام المغربي ، إذ خرجت من كفَن المستور و المسكوت عنه إلى وضَح المعلَن إثر فُشُوّ نشر غسيل الفضائح و طفوّ أجيال جديدة من ثقافة حقوق الإنسان , وليس اللافت للنظر هو موج الجرائم التي راح ضحيتها أطفال أرواحاً أو أعراضا ، و لا ميلاد جمعيات مغربية مدافعة عن حقوق الطفل كجمعية " ما تقيش اولادي "، وإنما اللافت للنظر انخراط الأمهات والفنانات الفنانين المعروفين في حملة الإشهار والحشد للتظاهرة عبر بعض القنوات العمومية ، و غياب " المفتين " و " الفقهاء " الساكنين أبراج الفتوى على القنوات عن المشاركة بفتاوى من قبيل فتوى قتل المرتد التي أقيمت لها دنيا الإعلام وتجند لها حملةُ الأقلام ، أليس الحديث النبوي المحتج به في قتل المرتد متجاوِرا في كتب الحديث مع أحاديث وجوب قتل فَعلة رذيلة قوم لوط طوعا فما بالك بالفعلة تحت طائلة القهر والإجبار للفتية الصغار ؟ .
قد يقول لي أحد السادة أعلام " العلماء " ، إن الفتاوى الصادرة في الموضوع أكثر من أن تحصى ، و الجواب : كم من القراء يقرأ الفتاوى ،وكم يلزمهم من الدراهم كي يشتروا منشورات دُور و مؤسسات الفتوى التي خرست عن توضيح حكم التبذير في مهرجان موازين كما خرست ألسن نشطاءِ حزب العدالة والتنمية وخطبائِها عن مناكفة ومناوشة منظمي المهرجان بعد أن تسلموا صولجان رئاسة الحكومة ! .
لقد بات معلوما أن كثيرا من هؤلاء " الفقهاء " والعلماء" يمسكون ألسنتهم ويلوذون بالصمت جريا على المثل القائل : " ما كل ما يعلم يقال " ، وماذا لو أفتوا بقتل ممارس اللواط ضد القُصَّر من الأطفال و قُصّر المروءة من الغلمان الشواذ ّ؟ ، أليس معلوما في وسائل الإعلام سيل من الحوادث التي كان الفاعل في بعضها شواذ أجانب ، و "فقهاء" أو"طْلبة" وفق التعبير العامي المتداول ؟ ، بل إن البعض نظم شعرا محذرا الأسَر من بعث أبنائها الى " الكُتّاب " كي لا يمارِس عليهم " المتجلبب" بالجلباب الأبيض هوايته المعروفة المأفونة المسكوت عنها !.، وقد أفجع المواطنين سماع انتقال عدوى الشذوذ من بعض " الكتاتيب " إلى معلّمةٍ حمّالةِ الكتب مضرمَةِ الغضب في قلوب كل ذي كبد رطبة حين عمدت إلى قلْب الصبي على البطن كي تقيس بأصبعها وأصابع تلاميذها درجة حرارة شرجه!.
ولو تركنا عدد ما جاد به الإعلام من جرائم الاغتصاب و إعدام الحياء ، و يمّمْنا شطر القصص والحكايات والنوادر التي يتناقلها و يتندر بها الناس لَما وسعتنا صفحةٌ للحكي، ولا بقيت منّا ناجذة لم تَظهر من الضحك ، وشرُّ البلية ما يضحك !. ومن أنذل ما يحكى عن " طلبة" مدرسة عتيقة أن وافدا عليهم أغلق فتحة دبره بعجينة لئلا تهاجمها صراصيرُ البيت القديم ، فما أصبح إلا وآثار القصف قد خرّبت العجينة!. وما كل ما لا يحكى يخدش الحياء ، فان الحياء فعلٌ لا تصنّعٌ ومداراة للعقلاء !. قد تكون هذه الحكاية من صنع الخيال ، لكن قصصا أخرى اشد وقعا على القلب من أثر النبال ، ليست بدعةَ خيال مجنح ، و إنما هي فعلة ذئب بشري قارح ، فهذا إمام مسجد وكل إليه مجلسٌ مهمة تحفيظ صغار سورا من القرآن ، فساق أجمل الصبية إلى ركن قصي كي " يفترسه"/يغتصبه!، فاهتبل الفتى سهوةَ الفقيه وأطلق ساقيه للريح ...
كتب الإعلام عن القضية ، و ذهب للصلح بعض " فعَلة الخير " ، فانوشمت الحادثة في ذاكرة الفتى الناجي جرحاً ، ورفعت الأسرة عن الجاني العجوز حرَجا ، و اغتفر له " الوسطاء " محاوَرته الفاشلة في انتظار إعادة محاولة تالية ! .



#الانكيتي_بن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى قتل المرتد قد تستغل للنيل من الوطن


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الانكيتي بن الشيخ - اغتصاب القصّر بالمغرب : للصمت ضلع وللمعلمة أصبع!