اسعد عادل
الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 15:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
باتت دمشق واصبحت على غارتين مدمرتين لم يكن مصدرها طائرات النظام الذي يحاول بكل ما أوتي من قوة ان يتشبث بسلطة لم تعد تعني الشعب السوري بشيئ ولكن كان مصدر هذه الغارات هي طائرات الكيان الصهيوني التي طالما حلقت طائراته ونزلت قنابلها مثل المطر على رؤوس اطفال المدن العربية بحجج واهية منها تطوير مفاعل تموز النووي مثلما حصل في العراق ورد فعل اسرئيل على صواريخ حزب الله التي لم تستطع الوصول الى المدن الاسرائيلية والتي وصلت كان انفجارها المتواضع حطم زجاجهم المسكين فأمطروا المدن اللبنانبة بشتى القنابل التقليدية والمحرمة وسط صمت دولي رهيب ولكن هذه المرة كان الصمت عربياً اسلامياً ايضاً اذ كانت هذه الغارات تستهدف اعداء (الجيش الحر ) فاعتبر عناصره ان هذا من بركة دعاء مشايخهم الذين قالوا لهم انكم لستم وحدكم الذين تقاتلون في الميدان هناك من يقاتل معكم وانتم لا تعلمونهم واتضح بالفعل هذا المقاتل الذي لا يعلمون ولازم الصمت العربي على هذه الجريمة صمت تركي ايضاً التي لازالت دماء ابنائها التي سالت في(اسطول الحرية ) سفينة المساعدات التي توجهت الى غزة لم يجف بعد كيف استطاع العقيد رياض الاسعد الذي قاتل الاسرائليين لسنوات طوال وكيف استطاع حسين هرموش الذي سخر حياته ليدرس في علم الصواريخ حتى يستطيع ان يحفظ كرامة البلد الذي ينتمي اليه من اسرائيل العدو الاول لهم حسب ما كانوا يزعمون اي خزي واي عار تقودنا اليه هذه الحرب العبثية فبعد ان كانت اسرائيل عدونا اللدود الذي نعتبره خنجراً زرعته بريطانيا في خاصرة اوطاننا اصبح صديقنا المدافع عن كرامتنا ومبادئ ديننا ووحدة اراضينا وشعبنا فهنيئاً لنا هذا الذل الجديد والخداع الجديد الذي سوف يقود اجيالنا في المستقبل عذراً فلسطين فقد نسيناك وعذراً كرامتنا فقد قدمناك على طبق من ذهب حتى لايضيع المذهب ....اهلاً اسرائيل فانتي املنا الجديد وسوف نتوجه لك بالدعاء عندما تضيق بنا النفوس ونحن بانك لن تخذلينا فيكيف للمذلول ان يخذل ........
#اسعد_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟