القيامة مع الربيع العربي

صليبا جبرا طويل

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 15:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

القيامة مع الربيع العربي

اقدم هذه الباقة النثرية الى كل مواطن عربي
ليتعرف على المسيح والمسيحية التي انطلقت
من ارض العروبة، بلاد الشام...من فلسطين الحبيبة

قبل أكثر من ألفى عام
عاشت هنا عشيرتي
الموت طواها جيل بعد جيل
ليعودوا ترابا في حديقتي
لأرسخ فيها شجرة عائلتي
جهارا لا سرا
مسيحي عربي أنا
مسيحيي حتى النخاع
الأمة العربية أمتي
ومسيرتها مسيرتي
القضية الفلسطنية قضيتي
المسلمون أعزائي أخوتي
يشاطرونني حياتي معيشتي
افراحي احزاني وهواياتي
حبي، دمي، روحي، وعاطفتي
للشرق أهديها
لا للغرب
أساس كل مذلي
بأسم الصليب وان جاؤا
فالصليب منهم براء
منذ البدء...المسيح
كلمة عند الله كان
جاء ملء الزمان
كما تنبئت به الاديان
هو علمنا...قائلا
في الناصرة
وبكلمة من روح الله
مريم تسلمت بشارتي
في بيت لحم ولادتي
في أريحا معموديتي
الجليل أرض رسالتي
شوارع القدس وأزقتها
تشهد صلبي، موتي
قيامتي، وصعودي
ومنها للعالم انتشرت رسالتي
رسالة سلام ومحبة
تذكروها يا أحبة
لا تقاوموا الشر بالشر
كالحمام كونوا ودعاء
كالحيات كونوا حكماء
هذه هي شريعتي
لأعداء فلسطين
وأن أتباهى بصراحتي
أقول مسيحيون نحن
صامدون هنا
اشاعة لن تزعجنا
سيفا لن يخيفنا
موتا لن يرهبنا
أحدا من أرضنا لن يقلعنا
العدل والمساواة لنا كلنا
أنا لست غريبا
لاجئا، طريدا
انا ابن الوطن العربي
وان كانت الحياة مدرستي
فالكتاب المقدس مدرسة حياتي
ومصائب العرب مصائبي
ومن يمسّ عقيدة مسلم
يمس عقيدتي
الصليب عنواني
عزّتي، كرامتي
المسيح ملجئي
ومتى دنت ساعتي
في ثرى العروبة
في ثرى فلسطين
بين جدودي
صليبا سيرفع
فوق مرقدي
هويتي
مسيحي عربي

#صليبا_جبرا_طويل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات