الى ناهد شريف فى عيد القيامه / فى اقبيه الخونه عملاء الصهاينه تفتدين وطنا بأكمله / انحنى لك خجلا حتى اشعارا آخر

مديحه الملوانى

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القاهره بعد 10 شهور من الحكم عليها

ناهد شريف وحكم عامين مع الشغل المشدد

من هم ومن انتى??...اختاروك لتفتدى مصر والكثير من ابنائها ، اختاروك لتكونى قنديل الزيت وورده المحاياه ، ما اروعك ،يامن ابيتى الا ان تنصهرى لتشعى نورك فينا، لتمنحينا قوه الاحتمال فى مواجهه لياليهم القذره ، نعم تيقنتى قبل الكثير انهم اعداء الوطن، فهكذا هم منذ صنفوكى عدوتهم بعد رفضك ان تكونى المواطنه المؤمنه فى نظرهم الرخيص القاصر، الى هذا الحد يا ناهد خشاك نظام بيريز مرسى ومن قبله العسكر ..يخشونك حتى وانت مكبله ، لاعرف ان هذا المرسى الجبان اوصى بالتعتيم على قضيتك والتشديد فى محبسك وحتى التدخل فى اطلاق سراحك ..ويتندرون بساديتهم...لأنها الوحيدة التي تثبت وجودهم، فقدتى بسببهم الزوج وحرمتى من رضيعك وبرغم هذا ورايت ابتسامه التحدى على شفاهك تصرخ .الا انفثوا حقدكم ماشاء لكم فيما تبقى لكم من الوقت ..رأيت عظمتك فى مخزون الحب عندك يكفيكى ويكفينا ويسمح لنا بالبقاء الكريم رأيت زادا من الكرامه والعزه لك و لرفاقك والوطن ، ورسالتك سيتتهى سريعا سلطتكم الساقطه الشرعيه بعدها شرعت النظر فى الافق لتتلى على ما نقش على لوحنا الازلى ..هم العابرون ...في زمن عابر..وفى حضن الوطن نحن الباقون ، ايقنت انهم اخطأوا فى حصارك باقبيتهم عندما اختاروكى للصلب ،وقد خاب ظنهم ومضيتى لتفتدى الوطن وزملائك ، مشفقه عليهم من اله الشر الذى لا يعرفون غيره يسوقهم الى عالم ادنى يحكمون حباله حول رقبتهم استعدادا لموته حقيره سعوا اليها بانفسهم فهم العاشقين للعبوديه والذل وهو نفس السبب الذى دفعهم للحقد عليكى ، فقد كنت العدو الذى انتزع حريته وتركتيهم يغرقون حتى النخاع فى عبودبه تملكتهم حتى النخاع ...
ناهد فى محبسك وبعد مرور 11 شهر انتى بحق ايقونه الثوره المصريه
العزه والمجد لك وكل التثمين لما دفعته لثورتنا الشعبيه ...
وعهدا بحق سجنك فى سجون العبيد وما حاق باسرتك وحق رضيعك سنكمل ثورتنا وحتى النصر ...
انحنى امامك مشهره عجزى وحتى اشعارا آخر
** لمن لا يعرف ناهد
من ثوار الميدان وعياداته الميدانيه /29 عاما كانت متزوجه ولها رضيع / تم اعتقالها اثناء فض اعتصام القضاه عند دار القضاء وجهت اليها تهمه اقتحام دار القضاء والاعتداء على القضاه
وتسربت انباء عن التوصيه بالتعتيم وعدم اخلاء سبيلهم

#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات