كيف ستطبق المعارضة المصرية الديموقراطية بدون الجلوس على مائدة مستديرة مع اقباط مصر؟؟

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1172 - 2005 / 4 / 19 - 13:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

يدهشنى كثيرا تنامى حركات المعارضة المصريه ضد نظام الرئيس حسنى عبد البر مبارك و اتفاق معظمها على اسقاط النظام و تطبيق نظام ديموقراطي فى مصر بجراءة شديدة بدون ان تجلس مع ممثلى الاقباط المصريين لوضع اجندة التغيير و الاسس التى سيبنى عليها الحكم الديموقراطى

تهميش الاقباط مستمر وتريد المعارضة ان نغير حكم السيد زيد الى حكم السيد عبيد بدون ادخال حنا وجرجس وعبد المسيح ومارى ودميانة المواطنين ذوى الحقوق المتساوية مع محمد ومحمود وطه وعبالله وسيدة وزينب وخديجة

الوطن هو وطن الجميع وعلينا ان ندعو جميعا كمعارضة وطنية الاقباط كجزء اصيل من النسيج الوطنى والتاريخ المصرى والحضارة المصرية الى الحوار والاتفاق على الخطوط الرئيسية للوطن الجديد والسياسات التفصيلية لصالح الجميع

انا اعمل واعيش بالخارج منذ مدة طويلةو ارى ان الدول الديموقراطية لا تكتفى باعطاء اقلياتها حقوقهم ولكنها تدلعهم بحزمة من القوانين التى تعطيهم الامان و المجال الصحى للابداع واثراء اوطانهم

عجبت وتعجبت عندما طرد البرلمان المصرى مواطن مزدوج الجنسية مصرى فرنسى من عضويته ونسى انه مصرى وان امريكا تقوم على المهاجرين وان المهاجر يفيد دولته ومادامت الهجرة بموافقة الدولة فهو مازال يحمل جنسية وطنه الاول وله نفس حقوق ونفس واجبات من طردوه ظلما

ليت حركات المعارضة تأخذ عظة وعبرة من اخطاء حكم السيد الرئيس حسنى مبارك ولا تقع بنفس الخطأ بتهميش الاقباط والا ما الفارق ؟؟

من المعروف انه نظرا لسياسات الثورة المصرية من عبد الناصر للسادات لمبارك همشت الاغلبية القبطية وهاجرت معظم انتلجنسيا الاقلية القبطية الى الخارج وانه من العدل ان تعمل المعارضة على اعادة جسور التواصل مع هؤلاء وجذبهم للعمل السياسى لمصلحة التنوع واثراء الديموقراطية المصرية المتوقعه والوليدة ان شاء الله

فى كل بلاد العالم الطاردة للسكان تقوم بتخصيص عدد من المقاعد بالبرلمان لمهاجريها بالخارج

ومصر تفعل العكس الا يحتاج هذا لاعادة التفكير فى اى ديموقراطية وليدة بمصر؟؟

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات