أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - نصير شمه:اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين














المزيد.....

نصير شمه:اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين


فتحي أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 1172 - 2005 / 4 / 19 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


وحده نصير شمه من يخلق فينا ذلك الانطباع الذي يسحر الروح والقلب معا, إذ يبلغ بمتلقيه أقصى التجنيح بقدرته التعبيرية السامية

في فنه مزاج خلاب وتوهج حقيقي

فيما طموحه ما انفك طاغيا للعثور على موسيقى مطلقه ,ما تؤكده ثقافته الفنية المرهفة, إذ يسعى جاهدا وبرغبة خارقة لخلق اكمل تعبير موسيقي عن مضمون هو في الأصل عصي عن التعبير إن لم يكن موسيقيا

والشاهد أن معزوفات نصير شمه تمثل اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين سكونا شاردا وزهرة قلق عاشقة

فالصورة الموسيقية لدى شمه تروض خيالنا المحدود إيقاعيا بـــــــ لامحدوديتها إذ تتوهج كثيرا بتأملها الفني المضيء والمرهف

إنها صور سمعية تقارع الاستحالات التخيلية
بينما ترمم جاهدة وعينا الموسيقي المتفسخ ..

..بالأمس رافقتني في سهري العديد من أعماله فوجدت في إيقاعاتها براءتي الأولى الضائعة ..
هذا أحسست ..
..إنها فنية راقية , تجد الروح في حضرتها ذلك الانسجام التام /المفقود
...


أي لحظات حاسمة كنتها مع نفسي ,,وأنا في حضرة نصير شمه
هكذا واجهت نهاياتي ببدايات مفرطة في بهجتها وجنونها
إنها حرب اللذة ..
حرب الذات في الالتحام مع إيقاعات نبضها لحظات التنهد الحميمة والمستحيلة
...


أنا ألان اسندني على إيقاع نصير.. تحديدا مقطوعته إشراق
فيما أحس بأن غيوما بلورية
تتفلت من قلبي ناحية البحر .
.
.
.
هذا الرجل باستطاعته أن يرش على القلب مباهج لا تذوي


فحين غرر بي فتحي أبو النصر- ذات ثمل- البارحة وقادني إلى حواف صبا بات زرقاء ,سرعان ما وجدتني على شفا هاوية نصير شمه - "

..وقتها وأنا أتملى أرقي في مرايا شجني الإيقاعي ,لم تماطلني المسافات إلى الحبيبة البعيدة

بينما استفحلت بي فيوضات اللحظة وشيد تني شاهدة لإقتباري ألانبعاثي فيها
...

أنا ألان انتقلت إلى " رقصة الفرس " بمقامها ألنها وندي الرائع
كم يستطيع نصير شمة ان يعيدني آلي
كم يستطيع فتحي أن يبكي فتحي ويمتعه !
كمممممممممممم
كممممممممممممم
___________________________________________________________________

فتحي أبو النصر :- شاعر وصحافي يمني له "نسيانات ..أقل قسوة "عن الامانة العامة لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين
له تحت الطبع مجموعة شعرية ثانية بعنوان "سماء محدودبة كأحلامي "



#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و... ليس على الأزرق إلا أن يلتهب
- إلى أصدقائي الملوك ..أصدقائي الملحدين
- حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!
- بهدوء نتلاشى في لون المخمل
- اليمن 2005م:- عصابة ألفساد وألنهب تفاقم ألتجويع وألتكميم
- غفران
- في رحيل ممدوح عدوان ..لعنتي عليك أيها السرطان
- عن النص وعلاقته بالذات الكاتبة – رؤية شخصية
- دميني ,خيواني ,الخ .. ألا فلتحرسكم عيون الحرية
- رماد الفيانق
- اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني
- ..لهذه الاسباب أحترم امريكا
- زوار الفجر, أولاد الحرام


المزيد.....




- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-.. ماذ ...
- تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية
- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - نصير شمه:اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين