حاولت مرارا أن أصيح

خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 22:01
المحور: الادب والفن
    

حاولت مرار ان أصيح
*************
سأستريح ،
عما عناء سأستريح ،
وأوقظ جمرتي في حذائي ،
وأطرح عني معطف الجريح ،
كان يرافق جسدي ،
منذ كوّرت تكويني على كرة الوجود الكسيح ،
لكنه سيبحث عن جسد آخر ،
فالجرح صنو قدر أعمى ،
لايراك الا ان اصطففت في طابور المديح ،
لذلك سآخذ معطفي معي ،
كي أضمن حرية جسد واحد على الأقل ،
وهذا يكفيني كي أرتاح في جوف الضريح ،
وأنتقل ومعي ذكرى جميلة ،
فقد استطعت أخيرا ،
أن أساعد حيا بعدما تخليت عن حياة ،
كللتني بحفاوة الحقد بكل قبيح ،
فوداعا أيها الحلم ،
اغفر لي ضعفي ،
وارحمني من عذاب المعاتبة ،
فليس صحيحا أني استسلمت ،
يشرف قبري أني حاولت مرارا أن أصيح .
1--5--13

#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات