عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 12:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السلام عليكم ورحمة الله: كم هي المؤتمرات التي عقدت تحت مسمى حوار الديانات فما الذي تمخض عنها غير الضحك على الذقون والعلاك الفضيان وتبادل الابتسمات امام الشاشات وكل بعد ان امضى فتره سياحه واستراحه وتمتع واستجمام وعادت حلميه بعدما أنفكت تلك المؤتمرات الى عادتها القديمه فما الحاجة من حضور هذه المؤتمرات ولم يجني الحاضرون منها الثمرات المرتجيات فلايعني عدم حضور احدهم تعصبا للقومية او للديانات مادام لايرجى بعدها اي من التحسنات في نويا المجتمعين والمجتمعات
ياست مليكه انا مع حصول القوميات على كامل حقوقها ولكن من يدافع ويطالب بحقوقه عليه ان ينظر الى حقوق غيره من القوميات وبنفس النفس فاسرائيل ليس موطنها الاصلي فلسطين فجدهم الاول ابراهيم عراقي المولد والنشأه وهاجر الى فلسطين عندما اشتدت عليه الازمه فاحتظنه واهله اهلها ولما ضاقت بذريته وقلت بيديهم النعمه هاجروا الى مصر واصبح لهم فيها شنه ورنه ولما ظلمهم الفراعنه سرقوا ذهب وحلي المصريات بحجة الاستعاره وغزو بلاد كنعان وقتلوا من شعبها ما قتلوا وصارت لهم فيها مماليك ثم اجلاهم عنها البابلين وتوزعوا بعدها في بلاد العالمين وعادوا الى فلسطين بحجة انها بلد اسلافهم الغابرين وارتكبوا باهلها مجازر ما ارتكبها احد قبلهم من العالمين وتحقق لهم ذالك بقرار من مجلس الامن واقرلهم دولة جارة لدولة للفلسطينين ولكنهم توسعوا على حساب اراضي جارتها ولاتزال تحتلها رغم موافقة العرب جميعا على حدود دولتهم بعد السادس من حزيران 67 على ان يتعايشوا مع اليهود مسالمين وعلى ان تعترف دول العرب بدولة يهود فهل استجاب لم قدمه العرب شعب يهود
فكيف تزعمين بان العرب بعد كل هذا متصلبون متعصبون لان القرضاوي ماحضر مؤتمر للحوار ليس من وراءه الا وجع الراس والعوار تحياتي لك منصف وغير متعسف
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟