أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مجدي مشعل - رفيقي ... متى نثور ؟!














المزيد.....

رفيقي ... متى نثور ؟!


مجدي مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 09:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعض منهم " كانوا " اصدقائي .. خصوصاً من اجيال الشباب و " كنت " آراهم فصيل سياسي يحتاج الى التطهير (او الحرق) و في حالة وصوله
الى السلطه سنتعامل معه فنحن نعرفه و هو خيراً من ( شياطيين ) مبارك و اعوانهم

عندما ارى شعارهم على الجدران " الإسلام هو الحل " كنت استشاط غضباً و ادحل في جدال مع احد منهم لكي يفهمني
معنى تلك الشعارآت ( الخيالية ) و ينتهى بـ الحال ان انهى النقاش متسرعاً لكي لا يقتل احدانا الآخر
ليس ضعفاً مني
ولكن لكي ابقى علية بجانبي فصيل معارض ضد طغيان النظام

أذكر ان احد أصدقائي من " الجمعية الوطنية للتغيير " حدثني عن غدر (الجماعه) لهم حين زار " د. ايمن نور " الشرقية
اثناء حملتة الإنتخابية ضد مبارك ، لم اكترث و امضيت...

آتت انتخابات مجلس النواب في 2010 وسط غضب و مشاحنات حالة من الإحتقان السياسي
و مما زاد "الطيبن بله" ان (الجماعة) مارست نفس الاعيبها و غدرت و دخلت مع (حزب الوفد) الانتخابات لكي تضع ايديها بكل فجر في يد (الشيطان)
إذا (الوفد) و (الجماعه) و هما اكثر القوى (اليمينية) تطرفاًَ في مصر
ويحتلان مساحه كبيرة من الخريطة السياسية بسبب استثمارتهم المحلية و قوتهم الإقتصادية
دخلا انتخابات مجلس النواب و اعطيا النظام الشرعية بعد ان كادت تتآكل

سادت حالة من التجمد السياسي بعد اعلان النتائج و بدأت المعارضة السياسيه هى نفسها في التآكل

زاد الغليان في اوساط الشباب جاء "د. محمد البرادعي" و عزز من موقفهم و كانت التغيير كلمة السر و الثورة هى الطريق الوحيد

بالفعل اتخذ الشباب اول الخطوات وحشد و بات على ارصفة الميادين قُتل وضُرب - سُجن و اُهآن و كمل طريقة برغم الصُعبات
و كاد ان ينجح لولا تآمر الذائاب فلقد بعث (الشيطان) سفيره ليجتمع و يعقد الصفقات و ركب (الجماعه) بمباركة الاسياد !

و التف "المجلس العسكري" حول الرغبات و استخدم كل اساليب القمع والطغيان
واصبحت افكارى في شتات

و لكثرة الجدل الفكرى و المجتمعي الذي وجد بسبب حالة البلاد وما تشوبها من مؤامرات اصبح المستقبل ضبابي و المشهد يزداد عبثيه

و لم افيق حتى جاء احد اصدقائي (القدامى) ليسألنى دعم الرئيس(بإذن الله) محمد مرسي ..مرشح(الجماعه) في حربة الشرسة ضد (مندوب الشيطان)
كيف ومتى ولماذا ؟؟؟!!!
كل تلك الاستفسارات كنت امتلك ايجابتها و تبنيت موقف (المقاطعه) وحضرت اجتماعهم
لكني تفاجئت بالكثير من الشباب من هم بسنى و الغالبيه أصغر مني .. بموقفهم فبعضهم ذهب لكي يدعم (مندوب الشيطان المدني) و اخر هرع لكي يدعم ( مندوب الشيطان العسكري)
و حتى شعار المرحله كان ( انتخب الشيطان ولا انتخب شفيق ) و على العكس
حتى سخر البعض على شبكة التواصل الإجتماعى (الفيس بوك) و دشنوا حملة لدعم (ستالين) رئيساً للجمهورية :D

وبعد حالة السخرية و بعد الصدمه والاستتفاقه وجدت نفسي متخذاً موقف ضمني مع شباب معرفون الآن بشباب ( الليمون)
كان لهم وجهة نظر و أراء مختلفة عموماً في اوساط الشباب (الطبيعية) تجد تلك الانقسامات
و التصادمات فهم بطبيعتهم (أحرار) و لـ حداثة عهدهم بالسياسيه يقعون في الاخطاء و بسبب شجاعتهم لا يميلون إلى القيل و القال و يسعون الى خوض التجربة بأنفسهم , ولما لا
فهى بالاساس (ثورتهم)

لا تؤاخذني على حداثتي

فـ غداً .. سأمتلك الخبرة بنفسي بتجاربي ( ولن آخذها أو اسمعها من أحدا )

إذاً ..

متى نثور .. متى نحتل الميادين مجدداً
عندما تجوع الجماهير ؟
عندما يعتصر قلوبنا الهم و الحزن و الانكسار ؟
عندما ينهار اقتصادنا و مجتمعاتنا ؟

إين النخبة اين الزعماء !!

اسألة تدور في ذهني و احاول ان اجد لها إجابة ولـأكون اكثر وضوحاً معكم "انا لا اعرف الاجابه"
كل ما انا متيقن منه ان دماء الشهداء ذهبت مع الرياح و اغلق الملف و الجاني بإسم القانون برئ ،

نرجع الى سؤالى الاولي متى نثور؟

نعلم جيداً ان جماعة الاخوان كانت تؤثر بشكل أو بـ آخر عندما كانت في صفوف المعارضة
وعندما اعتلت الحكم و سرقت الثورة اربكت بعض الحسابات في القوى الثورية حتى دعم مرسي من عدمه كان و مازال محور نقاش بينهم
و لكن لا اظن ان غيابهم اضعفهم فحضورهم في الميادين من الاساس لم يكن اقوى من القوى الثورية الشبابيه و لنرجع بالذاكره الى 28 / يناير2011 (جمعة الغضب)
حيث كان معظم كوادرهم و قيادتهم في السجون منذ عصر الخميس 27 حين تم القبض عليهم و من تولى الحشد و القيادة و التنظيم قوى و حركات شبابية
اذكر ان 6 ابريل و حركة الاشتراكيون الثورين و شباب حركة كفايه كانوا متصدرين المشهد في الميادين و عذراً ان اغفلت احد فبطولات هذا اليوم عظيمه و الأبطال كثيرون..

إذاً متى نثور؟

الجماهير و العمال لهم دور محوريا في بدايات الثورة ثم تم الالتفاف عليهم من قبل المجلس العسكري و حكومته المتمثله في
"عصام شرف" و احتوائهم و مع تدهور الاقتصاد في عصر " الجنزوري" و "قنديل" تدهور حالهم
و اخذوا المنحنى الثوري مجدداً و شاهدنا منذ بضع ايام بسالة و تضامن عمال "مترو الانفاق" مع عمال "السكه الحدبد"
ومع تزايد الازمه الإقتصادية .. تتزايد حالة الاحتقان و الغضب

ولا تقلق يا رفيقى...
سنثور قريباً
فالثورة بالاساس (دائمة)



#مجدي_مشعل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر و الطعمية و الأمبريالية
- خزعبلات الرأس مالية
- انتفاضة شعب للخُبز
- محمد وخلفائه الراشدين وأسباب عدم وجود نظام إقتصادي إسلامي با ...
- صندوق النقد الدولى بين المؤيد والمعارض وشهادة الضمان الدولى
- مصر ومعركتها الفاصلة
- حلم الجعان..
- خالد سعيد - الاخوان -
- الرغبات الجنسية والمرأة عند العلمانيين
- مستقبل اليسارية - هنا الوردة فلترقص هنا -
- أسلمة الدولة وليس أخونة الدولة
- حقيقة الوعي عند ابن خلدون
- «ما أشبه الليلة بالبارحة!»
- ماركس العرب و التجربه الاشتراكية الاولى في التاريخ
- الإسلام و الفلسفة((الشك طريق اليقين))
- بين الفكر التقدمي اليساري و الفكر االاصولي الاسلامي


المزيد.....




- إسقاط التطبيع إرادة سياسية
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 599
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 598
- لافروف يعلن عن دعوة الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي لحض ...
- تركيا.. حزب الشعب الجمهوري يدعو أنصاره إلى المقاطعة التجارية ...
- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مجدي مشعل - رفيقي ... متى نثور ؟!