أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحي حسين - حزب الوسط الاخواني !!














المزيد.....

حزب الوسط الاخواني !!


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 21:51
المحور: كتابات ساخرة
    


التطابق التام بين حزب الوسط وجماعة الاخوان المسلمين في الايديولوجية والاتجاهات والاهداف الي درجة التوحد والتطابق خلال الاحداث الاخيرة التي بدا فيها حزب الوسط قريب ومتوافق مع سياسة حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة في جميع القرارات , جعلت المراقبين للمشهد السياسي يتسألون عن جدوي وجود حزب الوسط أو وجود حزب للاخوان في ظل وجود حزب الوسط الذي تأسس في فبراير 2011 الماضي ..
فبجانب القرب المكاني لمقر الحزبين في المقطم نجد التحركات واحدة والاهداف متطابقة وعقد المؤتمرات معا وتسليط الاخوان الحاكمة الاضواء لتحركات الوسط وليس لحزب أخر مثلا حزب النور مثلا , وهذا بدا في تقدم حزب الوسط بمقترح بتعديل قانون السلطة القضائية, وهو مشروع أخواني لاخونة القضاء , ناهيك عن تصريح رئيسه أبو العلا ماضي من قبل بأن هناك الالاف من البلطجية صنيعة المخابرات المصرية ونقد المؤسسة العسكرية ثم قيام نائبه عصام سلطان بتقديم بلاغات ضد الفريق أحمد شفيق تارة وتارة أخري ضد المستشار عبد المجيد محمود الذي لم يكن علي هوي الاخوان !!, وتصريحات سلطان غير المقبولة وغير الموفقة بالطبع عن فساد القضاة ! وبإن هناك ضغوط وتهديدات تم توجيهها من قبل قضاة بارزين إلى المستشار أحمد مكي وزير العدل، حتى يقوم بتقديم استقالته ،وقال بأن تلك المعلومات قد حصل عليها من المكتب الخاص بوزير العدل!. وقول نائبه الاخر محمد محسوب موجه كلامه لرئيس نادي القضاء أحمد الزند خلال مؤتمر صحفي يضم الاخوان والوسط فقط الذي تصدر مشهد ما يسمي "بجبهة الضمير" أن اللجوء الي الخارج و الاستقواء بالمحكمة الدولية و الامم المتحدة لا يعني فقط عدم الوطنية و لكن الجهل تماما بالقانون. علاوة علي مهاجمته لتصريحات المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاء. وحزب الوسط الجديد محسوب علي الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ، له علاقة تاريخية بالإخوان المسلمين ، وقد خرج من عباءة الجماعة ، وينتمي إليها فكريا وأيدلوجيا , كما أن رواد الوسط ومؤسسيه كما يقولون قد تربوا ونشئوا في حظيرة الدجاج الإخواني .. فقال رئيس الوسط :"إننا سوف نتعاون مع الإخوان المسلمين في المرحلة القادمة ، فإذا كنت سأقبل بالتعاون مع الاتجاهات الفكرية المختلفة فكيف أرفض التعاون مع التيار الذي ينتمي لنفس الأيدلوجية الخاصة بي. والتعاون غير الاندماج ، فالتعاون في إطار لعبة الديمقراطية وارد ما دام لن يؤثر علي توجهاتنا واستقلالية كياننا"وبعد تأسيس حزب الوسط قال الكتاتني رئيس حزب الاخوان الاّن :" إننا نتمني أن يكون الوسط إضافة للحياة السياسية ولا يغير هذا من رصيد الإخوان شيئا رغم الخلفيات الإخوانية لبعض مؤسسي الوسط ، وإن الساحة تتسع للعديد من الأحزاب ذات الخلفية والتوجه الإسلامي . وهذا دليل أن أيدلوجية الإخوان والوسط ليست متناقضة وأن الاختلاف القائم بينهما اختلاف تنوع وليس تضاد فالأيدلوجية بين الحزبين واحدة كما يقول أبو العلا ماضي ..والسؤال يطرح نفسه عن الدور السياسي لحزب الوسط بعيدا عن جماعة الاخوان أو ضدها ؟ وما فائدة وجود حزب الوسط ما دام هناك حزب للاخوان ما دامت الايديولوجية واحدة ؟ ولماذا لا يطرح حزب الوسط رؤية بديلة عن الاخوان لانقاذ الوطن من ما هو فيه من تشرذم وانقسام وتناحر سياسي بين مختلف القوي السياسية بدلا من الاموال العامة المهدرة في الاجتماعات والبدلات وغيرها من الانفاقات في الوقت الذي نري فيه كل حلفاء الرئيس يقفزون من مركب الوطن بعد أن إقترب من الهبوط الي القاع , فلقد أصابت لعنة التغيير كل من في السلطة الّان بعد استقالة الباقية المتبقية من أعضاء مجلس الرئاسي المعين , فلابد من حسم العلاقة بين الوسط والاخوان أمام باندماج أحدهما الي الاخر توفيرا للنفقات المالية والاعلامية ,والعمل علي إنقاذ سفينة الوطن من الغرق بسبب التناحر السياسي بين ما تسمي نفسها بجبهة الضمير وأخري بجبهة الانقاذ بينما لسان حال المواطن البسيط -الذي يزداد كل يوم فقرا واحتياجا ولا يري تقدما في أي شيء - يلعن كل يوم الثورة والجبهات والتيارات والاحزاب والاخوان والخروج علي مبارك ولا يستسني أحدا !



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقيب الفضائيات أم نقيب الصحفيين !
- سبوبة ميدان التحرير


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحي حسين - حزب الوسط الاخواني !!