أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحي حسين - نقيب الفضائيات أم نقيب الصحفيين !














المزيد.....

نقيب الفضائيات أم نقيب الصحفيين !


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 21:31
المحور: كتابات ساخرة
    



لم يتحمل ضياء رشوان عندما كان مرشح نقيبا للصحفيين أسئلة بعض الصحفيين حينما وقفوا يتنناقشون معه في مستقبل العمل النقابي الصحفي أثناء انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة والنقيب الماضية بل كان يتعمد الهروب من كل سؤال الي شيء أخر من قبيل "إنا دائما بابي مفتوح وتليفوني أيضا لأي صحفي "بل أنني فؤجئت به يقول لي عندما واجهته بحقيقة الامور :" يا دكتور فتحي لا تقف لي في لقمة عيشي " يقصد إنتخابات نقيب الصحفيين , فقد حدث ذلك امام عدد من الصحفيين قبيل تنصيبه نقيبا خلال جمعية عمومية مشكوك في إكتمال نصابها القانوني لاجراء الانتخابات علي مقعد النقيب ولكنها إجريت حتي لا تضيع المصاريف التي أنفقت علي الانتخابات هباءا !
علي أيه حال فالسيد رشوان الذي لم يكتب في الصحافة إلا نادرا , يعتبر خوضه لانتخابات نقيب الصحفيين نوعا من أكل العيش مثل العديد من ما يسمون أنفسهم بالقوي السياسية ونشطاء حقوق الانسان ! وليس من أجل إنقاذ المهنة التي باتت تهدد بشكل كبير ولا في إنقاذ صحفيين مصر الذين لا يحركون ساكنا للمطالبة بحقوقهم بدلا من انتظار عطية الدولة علي طريقة حسني مبارك في عيد العمال عندما يهتفون :"المنحة يا ريس" بل والتسول من الدولة كل عام للحصول علي ما يسمي بالبدل التدريب والتكنولوجيا وزيادته مع مجيء كل نقيب مرشح من قبل الحكومة كما هو الحال في المرشح مكرم محمد أحمد , عندما رفعت الدولة البدل أنذاك بمقدار 200 جنيها من أجل اعادة انتخابه مرة أخري ,وكان ضياء رشوان المتحفز هو منافسه في أواخر عام 2009 والذي خسر في هذه الانتخابات نتيجة قلة شعبيته وعدم اتصاله بالعمل النقابي بالمقارنة بمكرم ,ورغبته في ان يتقلد أي منصب بدلا من كونه باحث من بين باحثين في مركز الاهرام للدراسات حيث شن رشوان هجوما حادا على رؤساء الصحف القومية متهما إياهم بممارسة ضغوط كبيرة على الصحفيين في صحفهم لإجبارهم على التصويت لمكرم وأراد ضياء تعويض خساراته الكبيرة في انتخابات نقيب الصحفيين بخوض انتخابات البرلمان المصري في 2010
على مقعد أرمنت بالأقصر والتي لم ينجح فيها بسبب عدم وجود أرضية له في أرمنت علاوة علي ضعف شعبيته هناك وكان مرشح الحزب الوطني أمامه له شعبية حقيقية ومتواجد بين أهل ارمنت بعكس ضياء الذي كان متغيب دائما عن الدائرة , حتي أصيب ضياء بالاحباط الشديد والفشل بالرغم من أن والده هو الحاج يوسف رشوان الذي كان قيادي بالحزب الوطني عن دائرة أرمنت بقنا ونائبًا للبرلمان وعضوا بالشورى بالتعيين عن الحزب الوطني المنحل وأيضا كان امينا للحزب عن محافظة قنا وذلك لدورات عديدة, الا أن ضياء المعروف بين الناس بأنه ناصري تارة وأخواني تارة أخري ويساري تارة ثالثة وباحث مستقل تارة رابعة وعضو جبهة الانقاذ أيضا قرر أن يحجم عن خوض الانتخابات البرلمانية والنقابية بعد الثورة ،حتي يعيد ترتيب أوراقه مرة أخري ..
وتخصص الباحث ضياء رشوان المولود – كما هو منشور عنه - بالمحاميد، مركز أرمنت محافظة قنا, والحاصل علي بكالوريوس علوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981 , في ملف جماعات الاسلام السياسي وبالتحديد جماعة الاخوان المسلمين حيث كان ملازما للجماعة ومدافعا عنها حتي قبيل ثورة يناير ثم تحول بعدها الي النقيض تماما حتي أصبح من أشد المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين دون سبب واضح , فقد قيل عنه بأنه تربي في أحضان الاخوان ثم إنقلب عليها بزاوية كبيرة , وأصبح ضمن ما يسمي بالتيار الشعبي المصري وما تسمي بجبهة الانقاذ - وأنا ضد كل هذا وضد الاخوان - فكيف يمكن أن يكون محل ثقة فيما بعد ..
حتي عندما أصبح رشوان نقيبا للصحفيين لم يفعل أي شيء سوي تنظيم إعتصامات ضد الاخوان ومكتب الارشاد تحت دعاوي الاعتداء علي الصحفيين في المقطم وتارة يقود مظاهرة للمطالبة بإقالة صلاح عبد المقصود وزير الاعلام وتارة يقود معركة فاشلة فيما يتعلق بتخصيص 25 % من ضريبة الدمغة الصحفية بعد إثارة القانون في الشوري وإقراره دون أن تستفيد النقابة بشيء واعتصامات أخري لاشياء لا علاقة لها بالعمل النقابي ناهيك عن الظهور المتكرر في الفضائيات طوال اليوم بشكل غير جدي للصحفيين , فكلما فتحت فضائية وجدت الاخ ضياء حتي أننا حينما نفتح الصنبور من الممكن نجد ضياء يخرج منه .. ضياء رشوان لم يفعل شيء كنقيب قط سوي التظاهرات ضد الاخوان والظهور طوال الوقت في الفضائيات والاذاعات والاحاديث الصحفية .. فهل النقابة تحتاج الي نجم فضائيات الان وهي تتعرض للتهديد بوجودها أصلا .. وهل يعمل رشوان شيء لصالح النقابة الفقيرة في كل شيء والصحفيين المشردين والمعتصمين بها وقدسية الكلمة التي أصبحت سجينة عدم حريتها وماذا حقق من برنامجه الانتخابي حتي الان خاصة بعد تخفيض المعاشات الصحفيين وعدم وجود أمل في زيادة بدل الصحفيين أو تخصيص نسبه من دمغة الاعلانات للنقابة ناهيك عن مشروع الاسكان بالصحفيين وتلك أزمة الازمات في النقابة جعلت بعض الصحفيين يتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد لجنة الاسكان بالنقابة وغيرها من الملفات التي لا يدري عنها النقيب الجديد شيء لأنه مشغول بالفضائيات !!



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبوبة ميدان التحرير


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحي حسين - نقيب الفضائيات أم نقيب الصحفيين !