أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الارواح تزهق .. لنقل خيراً او نصمت














المزيد.....


الارواح تزهق .. لنقل خيراً او نصمت


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اننا جميعاً امام مسؤولية انسانية واخلاقية ووطنية اتجاه ما يحصل اليوم في ديارنا التي ولدنا فيها وارتضيناها وطن يجمعنا ونعيش فيه بسلام , والحكمة ان الحفاظ على وحدة الوطن ارضاً وشعباً واجب مقدس على ابناء الوطن جميعاً , و صدق رسول الله حين قال " ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " , "والحلم سيد الاخلاق " .
من حيث المبدأ الجميع يتفق ان الغرب وراء كل الدمار الذي حل ويحل بدول العالم الثالث او الدول النامية , وان هنالك دول مستهدفة كونها ذات تاريخ وحضارة تحاول الدول الغربية الاستفادة من مصادرها وثرواتها , والجميع متيقن ان العقل اليهودي شغف بصناعة الرموز وفك شفراتها فمنظومة الفكر اليهودي بموروثها مكتظة بمفردات شعب الله المختار وقداسة الدم اليهودي , وتجيد تحريك البيادق في رقعة احكموا السيطرة على ابعادها الثلاثة .
الوضع في العراق خطير , ليس اليوم بل منذ اليوم الاول للتغير , والمنظومة السياسية فتية رغم تاريخ بعض احزابها النضالي العريق , والشعب العراقي رغم التاريخ والحضارة الموغلة في الزمن والتي اكتسب منها الحكمة والعلم , لازال يعاني من تراكمات الحكومات المستبدة التي جثمت على صدره لعقود من الزمن , والمؤامرات الخارجية لها نصيب في خطورة الوضع فهي تتحرك وفق مصالحها بأجندات داخلية تنفذ رغابتها من اجل مطامع دنيوية .
والحكمة ان نتعقل جميعاً , " الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد والخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل" حديث شريف , والحلم قمة في حسن الخلق والصبر هو أول درجات الصعود الى حسن الخلق الكامل الذي هو الحِلم , ومن هنا فان من الحكمة ان نقدم الصبر على المصيبة والحلم على القصاص , ان كنا نريد الاخرة والعيش في الدنيا بسلام وامان.
ومن يفوته الادراك من القول فليعلم ان للحركة , القوانين الفيزيائية الخاصة بها " أن لكل فعل رد فعل يساويه في القوه ويعاكسه في الاتجاه " وهنا لابد من دراسة ردود الافعال لأية حركة نقدم عليها وان نعي اننا محكومون بقوانين , ومن اشد الفتن في وقتنا هو الهرج في الاقوال والافعال دون العودة الى محدودية عقولنا وافكارنا ودون التفكير بعواقب الامور وليس للأمور بصاحب من لا ينظر في العواقب .
لنجعل الوطن نصب اعيننا والقانون فيه محط رحالنا ولنختصم ولنحتكم بعيداً عن القتل والدمار والخصال الجاهلية , فالوطن باقي والحكومات زائلة والعدل باقٍ والاشخاص راحلون , ومفترق الطرق واضح لأصحاب البصيرة اما في سجل الشرفاء بأحرف من النور او في مزبلة التاريخ ولعن الاجيال , ناهيك عن الوقفة الطويلة يوم لا ينفع مال ولا بنون " وقفوهم انهم مسؤولون " .
ونصيحتي لمن يحاول اثارة الفتنة بقصد او بجهالة , ان الفتنة اشد من القتل ومن يفتن الناس ببعضهم هم المنافقون ومكانهم الدرك الاسفل من النار فلا شفاعة لهم فيها , وان حضر احدكم مجلس فليقل خيراً او يصمت , ولا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فجر بغداد وصياح الديك
- عملة التسويق في زمن التبويق
- كسر حواجز الصمت
- مومياوات بارواح جديدة
- نقابة الصحفيين نقطة البداية وسبيل النجاح
- العظمة الوبائية والحمى الولائية
- مقبرة الأخلاق في المدن المحطمة
- العراقيون والحرب النفسية بين الأمس واليوم
- العمل الروحاني بين أصول الحكمة وتطفل الجهالة
- عراقيون معاً .. تجمعنا الروابط المشتركة والمصير الواحد
- عروس الحرية والأسرة الصحفية وجه العراق المشرق
- عجيج الرياح الصفراء وضجيج الأقزام
- المواطن العراقي بين شحة مفردات البطاقة التموينية وسطوت الوكل ...
- قناة الفيحاء والمفوضية العليا والديمقراطية في العراق الجديد
- الصحافة والرياضة في المقدمة ..فاشهد ياعراق
- عماد عبد الامير الرحيل المؤلم والذكرى العطرة
- صفات الأنموذج الصالح بين الوهّم والحقيقة
- الدرس الأول من حكايات جدتي
- طالب الحسن الأديب المخضرم والسياسي الحكيم
- الاعلام العراقي ونقابة الصحفيين صوت ومسؤولية


المزيد.....




- أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج ...
- مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
- القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا ...
- وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول ص ...
- ترامب يعرب عن تعازيه إثر مقتل روس في تحطم طائرتين بواشنطن وي ...
- صحيفة تكشف التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات بشار الأسد قبل س ...
- السفارة الروسية في واشنطن: نعرب عن تعازينا بضحايا حادثة الطا ...
- مرتضى منصور يهدد ترامب: التراجع أو المحاكمة أمام الجنائية ال ...
- وكالة: الشيباني يشارك في مؤتمر دولي حول سوريا في باريس
- واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الارواح تزهق .. لنقل خيراً او نصمت