أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دلو آرام - سوريا تتفكك!














المزيد.....

سوريا تتفكك!


دلو آرام

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 08:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




ان القتال الدائر على محيط حمص يدل على ان الرغبة في التقسيم باتت واضحة لدى زعماء القتال في الطائفة العلوية ويبدو ان عدة مشاريع تدرس في كواليس الغرب
ومن تلك المشاريع العمل على تأخير الحسم العسكري حتى انتهاء فترة حكم الاسد ويبدو ان جهات في المعارضة قد وضعت هي الاخرى خطوطا حمراء أمام تقدم الثوار في مناطق معينة
ومن خلال تتبع الوضع السوري يترأة لنا بأن كل القرارت الغربية المحسوبة على انها لصالح المعارضة تتبين بانها ضد المعارضة ولكن بطريقة خبيثة جدا ...
ومن آخر تلك القرارات استيراد النفط من المعارضة ,
قرار استيراد النفط هو بحد ذاته فتح لجبهات بينية بعيدة عن اسقاط النظام
أكبر حقول النفط السورية هي مأمنة بيد قوات الحماية الشعبية الكوردية وباقي الآبار تم قصفها من النظام وستكون مصدرا للاقتتال في ما بينهم للسيطرة على تلك الابار وبيعها لتركيا .
أذاً فتركيا هي الطرف الرابح في هذه الحالة لانها ستشتري النفط باسعار رخيصة جدا وحتى عملية التصالح مع اوجلان ضمن الشروط التركية فهي تعتبر اكبر نصرتحققه تركيا بعد معارك اتاتورك ,
ومن تلك المكاسب التحلص من حزب العمال والاستفادة منه في الوضع السوري لتأمين خطوط النفط من كردستان العراق الى تركيا وتأمين النفط وخطوط امداده في سوريا
ولهذه الاسباب الاقتصادية البحتة فان تركيا لم يعد همها تغير النظام السوري ,فهي ستكون اقوى وافضل في حال فرض نظام فدرالي هش على سوريا
وهذا البرنامج لن يتم اذا سقط النظام. تركيا وحلفائها في الغرب يريدون ابقاء بشار حتى يستقل هو بلساحل وحينها يمكن فرض فدرالية كوردية في الشمال والجزيرة
يضعون تحت ادارة حزب العمال الموالي لتركيا بعد رسالة اوجلان ودعوته للعيش في تركيا ديمقراطية تحمي حق المواطنة
وتبقى المنطقة السنية في سوريا بمثابة القنبلة الموقوتة لكل الاطراف يستعملونها اينما استدعت الحاجة .
الغرب لم ولن ولا يفكر اطلاقا بالشعارات الانسانية .الاقتصاد هو ما يحرك العالم
فكيف لقارة لا تملك اي واردات ان تكون سيدة الكردة الارضية لعمق تفكيرهم الاستراتيجي .فلو كانت الحالة الانسانية تهمهم لما بقيت اوربا كما هي الآن .
.......................................


ان المتتبع للحالة الميدانية في سوريا يدرك بان أموراًما تحبك بشكل محكم في اروقة ودهاليز السياسة الخفية .
ويمكن لنا ان نتعمق قليلا في وضع المنطقة الوسطى التي كانت من اسخن المناطق في الثورة السورية بشقها السلمي
ولكن من الناحية العسكرية فنجد بان حمص تم التخلي عن المقاتلين, فيها وحماة لم تدخل مرحلة الكفاح ,المسلح وهذا ان دل على شيء
يدل على ان جماعة الاخوان المسلمين اوجدت خطوط حمراء امام التقدم العسكري, وبهذا تريد الجماعة ان توجه القتال بلشكل الذي يناسب مصالحها .
وحتى بلعودة للشمال فاننا نجد بان الوضع الميداني يعاني ركودا مقصودا, فبعد كل مدينة تحرر يتحول المحررون الى سلطة ويتعلقون بها ولا يسعون للتقدم
الى الامام وهذا ايضا ياتي بتوجه خارجي .العالم الاوربي والامريكان يتفرجون على الاحداث والمبادرات لا تاتي الا حسب الظروف على الارض .
وهنا نستدرك بان الوضع الكوردي شبيه تماماً بما يحدث في العمق السوري فلربما يرى معي الجميع بان نظرة المعارضة العربية لحزب العمال
وانصاره في سوريا قد تغيرت وبدأت بعض المحطات بالعمل من اجل تبيض صورتهم وهذا التحول الاستراتيجي جاء بعد رسالة اوجالان الى انصاره
واقتراب الحل الكردي في تركيا من وجهة نظر اتباع اوجالان .الضغوط التركية على الكتائب قد خف وتيرتها وسيطرة حزب العمال على حقول النفط
والقرار الاوربي بتصديره لم ياتي عن عبث وأي قارئ بسيط في الوضع السوري سيستنتج بان النفط لن يباع الا الى تركيا .
اذن فمشروع الفوضى قد نجح في سوريا وانهيار السلطة قد تم في مراكز الاقتصاد والزراعة (الجزيرة )
وهنا يبحث كل لاعب اقليمي عن اتباعه في سوريا ليكون وكيل اعماله والمقاتل باسمه فهل ستجد تركيا افضل من حزب العمال
ليكون وكيله الحصري في سوريا ويبدو ان المعارضة العربية استدركت هي ايضا الموقف وهاهي تسعى بكل ثقلها من اجل ضم اتباع اوجالان الى الاتلاف الوطني.
.......................


الكثير منا يتحدث عن الاقتتال الكوردي !

الاقتتال الكوردي آت لامحال ولا مجال للهرب منه ..لان بوادرها بدأت وحصلت
عندما قامت PYDبقتل النشطاء وبضرب اي كوردي ضدهم وقمع المظاهرات
ووضع يده بيد النظام السوري الغاشم .
ولابد للاقتتال الكوردي الآن وليس غداً .
لان الابوجية يوماً بعد يوم يكثر ارهابهم ضد الكورد .
كل يوم يموت ابرياء من الكورد ولا يؤخذ بتأرهم ولا يحتسبوا شهداء
,ان اي الاقتتال الكوردي الكوردي في الظرف الراهن هو بمثابة الدخول الى الحداثة والديمقراطية فلحروب هي بشكل عام كارثة على المقتتلين
ولكن الاجيال التي تليهم تستفيد من تراكمات الحرب فمثلا لبنان برغم كل سلبياته الا انه بلد يتقدم في كل شي والحرب بعيدة عنهم لانهم ذاقو مررتها سابقا
وحتى اقليم كردستان اصبح قرارهم القومي مهما جدا ويتحدون عليه في كل الامور لانهم تقاتلو وعرفو معنا التشتت .والمانيا بعد الانتهاء من الحرب الاهلية
اصبحت العصب الرئيسي في أوربا من كل النواحي ..وامريكيا وعدة دول اخرى .
قد يكون الاقتال الاخوي كارثيا الا انه سينتج اقطابا معينة وسيزيل كل الحركات الوسطية الغير منتجة والتي تكون بمثابة العثرة على التقدم القومي .
انا ادعوة بكل صراحة الى الاقتتال الكردي ضد همجية وسلطوية حزب العمال الذي تمادى في سحق ارادة المواطن الكردي قد لا يكون الانتصار عليهم سهلا
وقد تكون خصارة شنيعة الا انهم سيدركون بانهم تعرضو لمواجه وتلك المواجهة ستغير من سلوكهم في الامد البعيد وحتى الطرف الاخر اذا انتصر او خصر سيستفيد من كلا الحالتين
لترتيب اواراقه.


Dilo Aram



#دلو_آرام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار المستقبل في مواجهة تشبيح العمال الكوردستاني وال PYD !!
- آراء وأفكار كردي متمرد!
- آراء شاب كردي حول الكرد والثورة السورية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دلو آرام - سوريا تتفكك!