أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي بدر - الامل المقطوع














المزيد.....

الامل المقطوع


عبدالرزاق تركي بدر

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


ليس هناك ما ينفع
الضوءالضئيل ضاعت ملامحه
واصواتنا البليدة غارت
ولاتسمع
وفي بعثرة الاشياء حولنا
لاجدوى من الصفير والنهيق والسكون
ولاعين تفرح صدقا او تدمع
منازلنا مثل القبور استحالت
مواضعنا
وافراحنا تشابهت مع الحزن
فكانما الحزن والافراح من
ثدي البداوة ترضع
معلقين لاسقف لنا ولاارض
ان ارتفعنا نرى في الارض مقبرة
وان هبطنا نرى في الارض
وحل من الغباوة يصنع
وحين نغطي الراس في قاذورة
تبيقى الادبار عارية تلهو بها
مجاميع غربان لاتضر ولاتنفع
نبأ زمانك انك في القذارة تنظف
وان بقيت مهاجرا لنفسك
لاشيء يبقى فيك يلمع
اضراسك سوداء وقلبك اسود
وعقلك غمام وظلك مائع
فان كنت في زمن الانبياء رسولا
فايقن ان الامر عليك ذو وعد ومزمع
وان كنت في زمن الطغاة نبيا
فلاتقل شيئا فانك مع الاوثان مضجع
وان كنت في زمان لاانت فيه ولاهم
ستؤكل كل ثمار لديك و تقلع
كيف نادت ام الشعور على ظفائرها
غطتك وقالت عنك اقرع
فيا ليت ان لاعقل لي ولا بد
ففي عصر الجاهلين
ادنى الجاهلين يرفع
ودعت نفسي فوجدت لا نفس لي اودعها
ولاعمرا لدي قبل الان مطلع
اشك في وجودي قاطبة
فوجودي وانعدام الوجد مصطنع



#عبدالرزاق_تركي_بدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصفور
- الركن المعزول
- الذات المفتونه
- مطبات ورائية
- تأملات بلاجدوى
- جرذان المقبرة
- الجنين
- تباهي
- عودة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي بدر - الامل المقطوع